الاثار النفسية بعد ترك الحشيش وماهي افضل الطرق للتغلب على اثار الحشيش بالجسم بسهولة .
محتويات المقال
الحشيش
هو مادة راتنجية يستخرج من نبات القنب الهندي، وهو نبات يستخدم في صنع الحبال ويستخرج منه أكثر من منتج مخدر، يؤثر في الحالة المزاجية والجسدية مثل الماريجوانا.
يتكون من عدة مواد كيميائية تتمثل في الهيدروكربونات الشمعية التي تساعد على القار الذي يترسب في رئة المدمن وتكوين التوربينات التي تؤثر على الرئتين لأنها شبيهة بالقار.
كما يحتوي الحشيش علي العديد من السموم مثل غاز أول أكسيد الكربون وغاز النشادر وبخار الاسيتون وبخار الأسيتون.
اثار الحشيش على الانسان
على المستوى السلوكي والكيميائي فقد أشارت دراسات أخرى تناولت هذا الأمر إلى أن الحشيش شأنه شأن الكحوليات والكوكايين، فاستخدامه المتكرر يؤدي للاعتمادية الجسدية والنفسية، مما ينتج عن ذلك ظهور أعراض الانسحاب عند وقف تعاطيه، بالإضافة لحدوث تغيرات سلبية بسلوكيات المتعاطي تجعل تعرضه للانتكاس الصحي والعقلي أمر وارد.
تأثير الحشيش على الصحة العامة
قلة الإدراك
والتى تتعرض الى النقص والخلل فى فهم الواقع وإدراكه.
سرعة الحركة البسيطة
حيث يتأثر الأداء الحركي البسيط ويستغرق وقتاً أكثر في القيام به.
الذاكرة قصيرة المدى
فيؤدى تناول الحشيش إلى ضعف الذاكرة وصعوبة التذكر وتأخر الاستجابة المطلوبة.
تقدير الأطوال المحدودة
حيث يؤدي تناول الحشيش على المدى الطويل الى اختلال فى تقدير الطول بخلاف حقيقته وموضوعيته.
تقدير المدد الزمنية المحدودة
حيث يؤدي تناول الحشيش فترات طويلة إلى الاختلال في تحديد الزمن، ويقوم المتعاطين بالخطأ في تقدير المدة الزمنية بشكل كبير، وتصاب تلك الوظائف بالخلل الذي يبقى مشوهاً لفترة طويلة حتى بعد توقف المدمن عن تعاطي الحشيش.
كيفية علاج آثار الحشيش بعد تركه في خطوة واحدة؟
كيف أترك الحشيش بدون ألم؟ سؤال يتم تداوله بكثرة بين المرضى الراغبين في علاج إدمان الحشيش والطريقة الوحيدة للتخلص من أعراض الانسحاب بدون ألم تتضمن التوقف الفوري عن تعاطي المخدر والخضوع لبرنامج دوائي يهدف إلى علاج أعراض الانسحاب الناتجة فتمر بدون ألم أو معاناة، إلى جانب استخدام أدوية تسد مستقبلات الأفيون في المخ وتمنع الجسم من الرغبة الشديدة في المخدر يصاحبها إشراف طبي دقيق طوال فترة العلاج وذلك للتدخل الفوري عند الحاجة ومنع حدوث مضاعفات.
كيفية التخلص من أعراض انسحاب الحشيش دون ألم؟
يمكنك التخلص من الأعراض الانسحابية للحشيش من خلال طريقين أولهما أن تعتمد على نفسك وتتوقف عن تعاطي المخدر بمفردك دون طلب المساعدة الطبية وهذا ما لا ننصح به أبدا بل ونحذرك من نتائجه الخطيرة والتي يصعب التحكم فيها مما يعيدك إلي التعاطي مرة أخرى، والطريق الآخر هو طلب المساعدة الطبية والخضوع لبرنامج علاج الأعراض الانسحابية للحشيش وهو الحل المضمون والأكثر أمانا والذي يساعدك على تخطي تلك المرحلة بأمان تام ويتضمن:
1. توقيع كشف طبي دقيق:
يقوم الفريق الطبي بتوقيع كشف دقيق على المريض وتحديد حالته الصحية وما يعانيه من أمراض جانبية سواء الضغط، السكر، القلب أو الأمراض النفسية المترتبة عليه.
2. علاج أعراض انسحاب الحشيش دون ألم:
يتم تحديد برنامج دوائي يناسب الحالة الصحية للمريض يتكون من مجموعة من العقاقير والأدوية الطبية التي تهدف إلي تخفيف الأعراض الانسحابية للحشيش فتمر على المريض دون ألم أو معاناة.
3. وجود رقابة دقيقة:
يخضع المريض لرقابة طبية مستمرة خلال أول مراحل علاج إدمان الحشيش ومتابعة الوظائف الحيوية للجسم لضمان عدم حدوث مضاعفات والتدخل الفوري عند الحاجة.
4. اتباع برنامج غذائي صحي:
يتم وضع برنامج غذائي صحي من قبل أخصائيو التغذية يهدف إلي دعم المريض خلال تلك الفترة ومده بالمعادن والعناصر الغذائية اللازمة.
كيفية التخلص من الأعراض الانسحابية للحشيش:
من الصعب التخلص من الأعراض الانسحابية للحشيش في المنزل دون الحصول على مساعدة طبية، حيث تحتاج عملية التخلص من الأعراض الانسحابية للحشيش إلى متابعة طبية ونفسية في أحد المستشفيات أو مراكز لعلاج الإدمان.
وقد يحتاج التخلص من الأعراض الانسحابية للحشيش مجموعة من الأدوية وأبرزها مضادات الاكتئاب ويصفها الطبيب على الفور في حالة احتياج المريض لها وتكون بجرعات محددة ولفترة قصيرة حتى تنتهي تلك الأعراض الانسحابية وتبدأ بعدها مراحل أخرى من العلاج وهي الدعم النفسي والتأهيل السلوكي.
دور الأسرة في مكافحة إدمان الحشيش
أظهرت الدراسات أن للأسرة دور كبير فى حماية أبنائها من تعاطي أنواع المخدرات بصفة عامة والحشيش بصفة خاصة، حيث أن نسبة الطلاب المتعاطين المقيمين مع أهلهم أقل بكثير من هؤلاء الذين يقيمون بمفردهم.
بالإضافة إلى أن وجود أحد الأقارب المختلطين بالطلاب ويتناولون الحشيش يؤثر عليهم بشكل مباشر سواء كان ميل بالوراثة أو كنوع من التقليد.
كما أن تعليم الوالدين وطريقة تعاملهم واحتوائهم لأطفالهم يلعب دور كبير فى حمايتهم من تعاطى الحشيش.
بالإضافة إلى الأصدقاء الذين يشكلون عاملاً هاماً فى التوجية لتناول أنواع المخدرات المختلفة وخاصة الحشيش، فتأثير الأصدقاء على بعض قد يفوق تأثير الأهل بصورة كبيرة.
وميلهم إلى التقليد دون مراقبة.