الاحلام المزعجة

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 23 يونيو, 2020 8:10 - آخر تحديث : 8 يوليو, 2021 12:49
الاحلام المزعجة

الاحلام المزعجة ماهي اهم اسبابها وكيفية التغلب على الاحلام المزعجة بالطرق السهلة والبسيطة.

كابوس

في العادة يرجع حدوثها إما لأسباب فسيولوجية مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو لأسباب نفسية مثل الإجهاد أو الصدمات النفسية التي يتعرض لها النائم في حياته اليومية. الكوابيس تعدّ من الأمور الشائعة، لكن إن استمرت في الظهور للنائم مرة تلو الأخرى فقد تتسبب في اضطراب في النوم. حينها قد يحتاج الناس للبحث عن مساعدات طبية لتلافي ظهورها مرةً أخرى

ما سبب كثرة الاحلام المزعجة اثناء النوم ليلا

” ينبغي أن لا تكترث كثيراً بالحلم بغض النظر عن طبيعته، وكما تعلم عقل الانسان لا يتوقف عن العمل حتى لو كان نائماً، وكثيراً ما ترتبط الأحلام بصورة رمزية مع ما قد يراودك من افكار خلال اليقظة وعادة ما تكون متداخلة مع احداث لها علاقة بالواقع سواء الحاضر أو الماضي، ومن الأسباب التي تزيد من كثرة الأحلام المُزعجة : نوم الإنسان وهو في حالة من القلق، أو التفكير أوالحزن، أو نومه بطريقة غير مريحة, الامتلاء بالطعام قبل النوم مباشرة. كما أن انخفاض السكر أثناء النوم يصاحبه عدة أعراض من بينها الأحلام المزعجة والكوابيس”

خصائص الكوابيس

1- يبدو الحلم وكأنه فعلي وحقيقي، وغالبًا ما يصبح أكثر إزعاجا عندما ينتهي.
2- عادةً ما تدور قصة الحلم حول تهديدات لسلامتك أو حياتك.
3- يجعلك الحلم تستيقظ.
4- يجعلك الحلم تشعر بالخوف أو القلق أو الغضب أو الحزن أو الاشمئزاز.
5- يجعلك الحلم تشعر بالتعرّق أو تسارع ضربات القلب، ولكنك لا تغادر الفراش.
6- يمكنك التفكير بوضوح بعد الاستيقاظ وتذكر تفاصيل الحلم.
7- يحدث الحلم بالقرب من نهاية وقت النوم.
8- يمنعك الحلم من الخلود للنوم مرة أخرى بسهولة.
وبالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، فقد تعاني من اضطراب الكوابيس إذا كانت اضطرابات النوم تتسبب في توتر كبير أو مشكلات في الأداء خلال اليوم، وعادة لا تعتبر الأدوية أو الاضطرابات البدنية أو العقلية سببًا كافيًا لحدوث الكوابيس.

أسباب متعددة لرؤية الأحلام المزعجة والكوابيس

1- التعرض للقلق والإجهاد الشديدين والتوتر: القلق الناتج عن الأحداث المؤلمة في الحياة اليومية، والتفكير الكثير في المشكلات والهموم، يعد سبباً قوياً لرؤية الشخص للكوابيس والأحلام المزعجة، كما أن المرور بحالة من التعب البدني والإجهاد الشديد، تجعل الشخص مطضرب في نومه، فيرى أحلاماً مزعجة وكوابيس كثيرة.
2- رؤية مناظر مزعجة: وقد تكون هذه المناظر في الواقع، كرؤية حادث سير مثلاً، أو موت شخص ما، أو رؤية صور القتل والحروب والتدمير على التلفاز ووسائل التواصل، وهذه الحالة في علم النفس تسمى اضطرابات ما بعد الصدمة.
3- تناول الأطعمة الحارة : ووفقاً للدراسات الحديثة أن تناول الأطعمة الحارة تسبب رؤية الأحلام المزعجة والكوابيس، وتؤثر على جودة النوم، لأنها ترفع من نشاط الدماع، وتحفز الأعصاب.
4- تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون : وقد تبين من خلال الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون خلال ساعات النهار طعاماً دسماً غنياً بالمواد الدهنية، لا يستطيعون التمتع بنومٍ هانئ، لأنها تؤثر سلباً على الأحلام.
5- تناول المشروبات الكحولية : لأنها تعتبر مواد مثبطة لعمل الدماغ، وتجعل الشخص يمر بلحظات قصيرة من النعاس، ومن المعروف أن رؤية الكوابيس المزعجة من أهم أعراض انسحاب آثار الكحول من الجسم.

السبب في الأحلام المزعجة بالرغم من قراءة الأذكار

فبداية نسأل الله تعالى أن يصرف عنك هذه الأحلام والكوابيس، ثم اعلمي وفقك الله عز وجل أنه قد ثبت أن الذكر يحفظ الله به العبد من الشيطان، ولا سيما آية الكرسي، فإنها تحفظ العبد أثناء نومه من الشياطين حتى يصبح، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم…. فذكر الحديث… وفيه: أن الشيطان قال له: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان.
وفي الحديث: وآمركم بذكر الله كثيراً, وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فأتى حصنا حصينا فتحصن فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل. أخرجه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الألباني.
وأما ما ترينه من أحلام مفزعة فإن السبيل للتخلص منها هو لزوم طاعة الله تعالى، والإكثار من الذكر، وتلاوة القرآن العظيم، وخاصة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذتين، واحذري الذنوب فإنها عامل لجلب هذه الكوابيس وتكدير حياة المؤمن؛ لقول الحق سبحانه: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا {طه:124}.
وكون هذه الأحلام لا تأتي إلا بعد قيامك بالأذكار تلبيس واضح من الشيطان وفتنة؛ حيث يوهمك أن الذكر سبب في جلب هذه الأحلام، وأن تركه سبب للسلامة منها، فعليك أن تقوي ثقتك بالله تعالى وتوكلك عليه، وأن تحسني ظنك به تعالى، وتصدقي بوعده، فإن التوكل على الله وإحسان الظن به من أعظم العون على عدم الخوف من غيره تعالى، وهذا الذي تذكرينه مجرد أحلام، وقيامك بما أوصي به الشارع من التعوذ والتفل يندفع به ضرر هذه الرؤى ان شاء الله تعالي، ففي الحديث: إذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره. متفق عليه

الكوابيس الليلية والأحلام المزعجة

هل تحلم بأنك على وشك الموت، أو أن أحد أحبائك يعاني من مشكلة، ولكنك لا تستطيع فعل أي شيء حيال ذلك؟ قد تستيقظ مرتبكاً وتتسارع دقات قلبك، لتغمرك السعادة بعد أن تكتشف أن الأمر مجرد حلم.
وقد تنتابنا أحياناً بعض الأحلام المزعجة أو الكوابيس، ولكن إذا تكررت بشكل مستمر، فقد تكون مؤشراً على وجود مشاكل صحية وعقلية. وهناك ما يُقدّر بين 2 ٪ إلى 8 ٪ من البالغين الذين لا يستطيعون الحصول على الراحة لأن الأحلام المرعبة تلحق الضرر بأنماط نومهم.
وتحصل الكوابيس لعدة أسباب منها: الضغوطات النفسية، والتعرض للصدمات، وقلة النوم، وتناول الأدوية، الإدمان على المواد الممنوعة، ومشاهدة أفلام الرعب.

نصائح للتخلص من الأحلام المزعجة

– الإيجابية قبل النوم:
وسط الأخبار السيئة التي ما تزال تنشر يوميا في جميع أنحاء العالم، فإنه من المهم خلق جو إيجابي قبل وقت النوم، لذلك ان يفعل الشخص كل ما بوسعه للتأكد من أنه ينام ورأسه مليء بأفكار إيجابية، ويمكن التفكير بإيجابية وممارسة التأمل بهذه الطريقة سيصبح عقله مهيأ بالفعل في تلك المراحل المبكرة لنوم هادئ.
– عدم القلق عند الاستيقاظ في منتصف الليل:
إذا استيقظ الشخص في منتصف الليل بسبب الأحلام، فلا يجبر نفسه على العودة للنوم، يجب ان ينهض من السرير ويتجول في أرجاء المنزل ويدع دماغه تعيد ضبط نفسها، ويمكنه الاستماع لبعض الموسيقى الهادئة لمساعدته على الاسترخاء مجددا.
– تسجيل الأحلام:
يجب على الشخص عندما يستيقظ بعد أي حلم ان يكتبه على الفور كل ما يمكنه تذكره، وتأكيده من تسجيل كل ما كان يشعر به في الحلم، هل كنت خائف، متوتر، سعيد، أم حزين، يمكن لهذه المشاعر مساعدته في تحديد ما يتعامل معه بالفعل أثناء اليقظة فإذا كان لديه شعور غامر بالحزن في الحلم يمكن أن تستمر هذه المشاعر خلال النهار، دون أن يتمكن من تحديدها، لذلك من المهم أن يكتب الشخص أحلامه بمجرد أن يستيقظ لأنه عادة نميل إلى نسيان تفاصيل محددة كالمشاعر بعد دقائق قليلة من الاستيقاظ.



1965 Views