الاعصاب الحسية والحركية سنتعرف فى هذا الموضوع على الاعصاب الحسية والحركية وماهى وظائفهم وتعريف كل منهما فى هذا الطرح المميز.
جهاز الأعصاب :
جهاز الأعصاب بالجسم هو مركز القرارات و الأتصال. ويتكون من الدماغ و الحبل الشوكي العصبي بالعمود الفقري و الأعصاب الطرفية سوياً هذه الأعضاء مجتمعة تتحكم بكل جزء من حياتك اليومية من الهمسات و الحركات الي التفكير و الذاكرة للأشياء و الروائح و كل الذكريات.
وجهاز الأعصاب يتحكم بكل أعضاء الجسم بواسطة:
– شبكة من الأعصاب الحسية و
– شبكة من الأعصاب الحركية
بتوافق وتكامل بين الاثنين يؤدي إلى افعال ناتجة عن هذا التوافق , وهذه الأفعال الناتجة عن هذا التوافق تنقسم الى نوعين:-
-النوع الأول ( ارادي ): نتائج لما كنا قد خططنا له من قبل( بواسطة دماغنا ) مثل تحريك اليد لفتح الباب
-النوع الثاني(لا ارادي ): نتائج قد لاتكون تحت قدرتنا و تحكمنا مثل انقباض المعدة و الاستفراغ اللاإرادي حال رؤية منظر مقزز أو اشتمام رائحة كريهة..
ولأوامر الدماغ الإرادية واللاإرادية شحنات تسري في موصلات في الأعصاب وتصل الى مستقبلات في اعضاء الجسم مثل المعدة والقولون أو عضلات حركة خارجية بالآلية التالية:
-الاعصاب تصل من الدماغ الي الأذن و العين و الأنف و الحبل الشوكي ومنه الي باقي الجسم
-الأعصاب الحسية تجمع المعلومات من المحيط و ترسلها الي الحبل الشوكي و بدوره يرسلها الي الدماغ
-الدماغ يترجم ما يصله و يصدر اوامر بالتفاعل و الإستجابة لما وصله من معلومات
– المستجيبات العصبية الحركية تترجم الأوامر من الدماغ للتنفيذ في باقي اعضاء الجسم
ملاحظة : الحبل الشوكي يحوي المستجيبات العصبية كحلقة ربط و وصل شديدة السرعة من و الي الدماغ
وكما هي القدرة ممكنة فيما يختص بالجزء الحركي الإرادي لتنمية قوة عضلاتنا الخارجية ولكن نحتاج الى تكرار ومثابرة وعناية لتقويتها,
كذلك القدرة ممكنة في بعض التفاعلات اللا ارادية ظاهراً حيث يمكن تنمية القدرة على التحكم للوصول الى تعامل ايجابي مع الأحاسيس والشعور وتسخيرها لرغباتنا ..
وسنكرر هذه المقدمة لاحقا عند الحديث عن أحاسيس الرغبة لدى الزوجين في مقالات الثقافة الجنسية وطرق تقوية التحكم بردات الفعل اللاإرادية..
أنواع الأعصاب في جسم الانسان
تختلف الخلايا العصبية في جسم الانسان ويُمكن تقسيمها حسب
الوظيفة وهنا تتكون الخلايا العصبية من ثلاثة أنواع
1- الخلايا العصبية الحسية (Sensory Neurons)
وهى التي تنقل الإشارات من أطراف الجسم المُختلفة إلى الجهاز العصبي
2- الخلايا العصبية الحركية(Motor Neurons)
وهى التي تنقل الإشارات من الجهاز العصبي لأطراف وأجهزة الجسم.
3- الخلايا العصبية البينية (Interneurons)
أما تلك فتقوم بنقل الإشارات والمعلومات بين كُلا من الخلايا العصبية الحسية والخلايا العصبية الحركية.
وإذا قُمنا بتقسيم الخلايا العصبية من حيث أشكالها ستنقسم إلى
1- خلايا عصبية وحيدة القطب (Unipolar Nerve Cell)
وتلك الخلايا تقوم بعمل الخلايا الحسية وتنقل الإشارات من أطراف الجسم للجهاز العصبي.
2- خلايا عصبية ثنائية القطب (Bipolar Nerve Cell)
وهذه الخلايا تقوم بعمل الخلايا البينية والتي تربط بين الخلايا المُجاورة.
3- خلايا متعدد الأقطاب (Multipolar Nerve Cell)
أما هذا النوع من الخلايا والذي ينتشر في جسم الانسان فهى تنقل الإشارات من الجهاز العصبي للأطراف والغدد والتي تستجيب إراديا أو لا إراديا.
أسباب ضعف والتهاب الاعصاب
لا يوجد مرض يُسمى بضعف الأعصاب، ولكن هو تشخيص لما يحدث للأعصاب من ضمور أو عدم أداء وظيفتها بالشكل المُعتاد، وكلمة ضعف الأعصاب هى كلمة عامة تُطلق على أي خلل يُصيب الأعصاب وأحيانا المُشكلات التي تحدث للعضلات أيضا. ويحدث التهاب أو ضعف الأعصاب للكثير من الأسباب منها:
– الأسباب الوراثية، حيث تزيد فرصة إصابة الشخص بضعف الأعصاب وفقا للأمراض والأسباب المتأصلة في عائلته والتي يُمكن أن تُورث لها إحتمالية الإصابة بضعف في الأعصاب أثناء أداء وظيفتها.
– الحالة النفسية للشخص تتسبب أيضا في إمكانية إصابته بضعف الأعصاب، فحالات الحزن الشديد تؤثر على بالسلب على الأعصاب وتظهر عليها أعراض الضعف والالتهاب.
– التغذية السيئة أيضا تُعتبر من أسباب ضعف والتهاب الأعصاب
– يُعتبر مرض السكري من الأكثر الأسباب المعروفة التي تُسبب التهاب الأعصاب فالأشخاص المُصابون بهذا المرض تزيد فرص إصابتهم بضعف والتهاب الأعصاب.
– الصدمات المكيانيكية، أو بمعنى آخر الحوادث أو الاصطدام بشىء أو حدوث إصابة خطيرة أدت للضغط على أماكن الأعصاب بشدة مما أدى لحدوث تلف فيها والتهابها.
– حدوث تلف أو خلل في الأوعية الدموية المُتصلة بالأعصاب يؤدي أيضا لتأثر الأعصاب والتهابها.
– حالات التسمم التي قد تحدث للجسم من دخول معادن مثل الزرنيخ والرصاص والزئبق تؤدي لنفس النتيجة أيضا وتُحدث التهاب وضعف في الأعصاب.
– نقص فيتامين ب1 وب12 وب6 وب2 يؤدي لضعف والتهاب الأعصاب.
– تناول بعض الأدوية مثل تلك التي تُستخدم في علاج السرطان قد يتسبب أيضا في تلف الأعصاب والتهابها.
– أمراض الجهاز المناعي تُشكل أحد الأسباب الهامة في ضعف الأعصاب مثل مرض الذئبة ومرض الروماتويد.