الامام علي اقوال عن الصديق كما سنتحدث كذلك عن أقوال الإمام علي عن الأخ و ماذا قال علي بن ابي طالب عن الصداقة؟ ومن هو الصديق الحقيقي في الإسلام؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
الامام علي اقوال عن الصديق
الصداقة هي العلاقة المجتمعية التي يتم فيها اختيار الأشخاص دون التقيد بقرابة أو سبب، كعمل أو دراسة أو غيره.
فهي ألفة بين الأروح، ومحبة يضعها الله في القلوب، لكن ينبغي على الشخص أن يرعى أسس اختيار الصديق، حتى يضمن أن تستمر تلك الصداقة في الدنيا، بل وفي الآخرة.
الجدير بالذكر أن ملازمة الصديق لصديقه من الأشياء التي تعمل على اكتساب كل منهما صفات الآخر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” المرءُ على دينِ خليلِه ولا خيرَ في صُحبةِ من لا يرى لَك مِثلَ الَّذي ترى لهُ ولم يقُلِ الفضلُ المرءُ على دِين خليلِهِ” (صحيح) رواه سهل بن سعد الساعدي.
-أكثر الناس عجزا هو الذي يقصر في البحث عن صديق ، وأضعف الناس منه هو الذي يجده فظيعا.””
-الرفقة الطيبة تزيد من حب القلوب”.
-“أسوأ ما في إخوتك هو الذي تتحمل مسؤوليته”.
-اسأل عن الرفيق قبل الطريق”.
-“شر الصحابة ينقلب بسرعة.””.
-إن شر الجماعة مريب للغاية”.
-بموافقة جيدة ، ستستمر الشركة”.
-“الأخوة في الله تنتج الأخوة.””.
-“بصلاح عشرة رفاق تعرفوا.””.
-“نسيان مساواة الإخوان يحافظ على عاطفتهم.”.
-“بالرفقة تدوم.””.
*”إذا ظهرت خيانة صديق ، فمن السهل التخلي عنه.””.
-“وصديق الجاهل متعب ومبتذل”.”.
-“صديقك من يهينك ، وعدوك هو من يغويك”.”.
أقوال الإمام علي عن الأخ
وقد بينت أقوال الإمام عَلِيّ (عليه السَّلَام) صفات الأخ الحقيقي، وهو الذي يحثك على طاعة الله (تعالى)، بصدق نيّة وحتى إذا اضطر الأمر إلى تأنيبك في الله (تعالى)، من أجل أن يجعلك تتّخذ اتجاه عمل الخير، وعدم مجاملتك وتركك إلى أن تسلك طريق الانحراف إلى المعاصي والمهالك الدنيئة التي ينتج عنها غضب الله (عزَّ اسمه)، فما ورد لنا في هذا المعنى قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلَام): (خير إخوانك من عنّفك في طاعة الله سبحانه) وكذلك قال (عليه السَّلَام)، في من يكثر غضبه وانزعاجه لك في الحق إذا أخطأت أو أخفقت في عمل أو تصرّفٍ ما، وكان هذا الخطأ يبعدك عن رضا الله (تعالى) ورسوله (صلَّى الله عليه وآله)، وآل بيته الأطهار (عليهم الصَّلَاة والسَّلَام)، ولا يجعلك تخطأ ويتكررّ خطؤك، فهذا يُعد من خير الإخوان لك في الله (تعالى)، ففي هذا المعنى قال أمير المُؤمنين عَلِيّ بن أبي طالبٍ (عليه السَّلَام): (خير إخوانك من كثر إغضابه لك في الحقِّ)[2]، وإن من صفات الأخ الصَّالح أيضاً، الذي يحمل الصّفات الحسنة أن يقوم بتقديم النَّصيحة لك في الله (تعالى)، فهذا يُعد من خير الإخوان وأفضلهم، فروي عن الإمام عَلِيّ (عليه السَّلَام)، في هذا المعنى أنَّه قال: (خير الإخوان أنصحهم) ، فمن كانت نصيحته ومودته لك في الله (عزَّ اسمه)، من غير أن يجعل مقابل تلك النَّصيحة والمودة غير رضا الباري (عزَّ وجلّ)، فهذا أيضاً من خير الإخوان لأخيه المسلم، فروي عن أمير المؤمنين عَلِيّ بن أبي طالبٍ (عليه السَّلَام)، أنَّه قال: (خير الإخوان من كانت في الله مودَّته) .
ماذا قال علي بن ابي طالب عن الصداقة؟
“صديقُ عدوّي داخلٌ في عداوتي، وإنّي لمن وَدَّ الصديق جدودودُ”. “واخفض جناحك للصديقِ وكُن له كأبٍ على أولاده يتحدّبُ”. “وإذا الصديق رأيتهُ مُتَمَلِّقاً فهو العدوُّ وحقُّه يتجنّبُ”. “وكن موجباً حقَّ الصديق إذا أتى إليك ببرٍّ صادق منك واجب”.
من هو الصديق الحقيقي في الإسلام؟
الصِّدِّيقُ هو المسلم الذي تم تجريبه في مسائل متعددة وثبت صدقه في كل أقواله وأفعاله، بالإضافة إلى صدق نيته، فالصدق ملازم له في كل أحواله، فهو يقول القضية الكلامية ويكون لها تصديق من الواقع، ولم يتم تجريب كلام عليه ثم تأتي أفعاله مخالفة له، فهو صِدِّيقٌ في أعماله القولية باللسان والفعلية بالجوارح.