الامراض الانتقالية

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 21 أبريل, 2019 3:48
الامراض الانتقالية

الامراض الانتقالية ماهى الامراض الانتقالية وماهى تعريفها العلمى الصحيح وكيف يمكن مواجهه هذه الامراض والتغلب عليها.

الأمراض المُعدية

الأمراض المُعدية هي اضطرابات نتجت عن كائنات حية — مثل البكتريا، أو الفيروسات، أو الفطريات، أو الطفيليات. تعيش العديد من الكائنات الحية في أجسامنا وعليها. إنهم غير مُضرين أو حتى مفيدين بشكل طبيعي. ولكن قد تتسبب بعض الكائنات الحية في أمراض في ظل ظروف محددة.
يمكن انتقال بعض الأمراض المُعدية من شخص لآخر. ينتقل البعض عبر قرصات الحشرات أو الحيوانات. ويُكتسب آخرون عبر ابتلاع طعام أو ماء ملوثين أو التعرض إلى كائنات حية في البيئة.
تتنوع العلامات والأعراض وفقًا للكائن الحي المتسبب في العدوى، ولكنها كثيرًا ما تشتمل على حمى وإرهاق. يمكن أن تستجيب العدوى الطفيفة للراحة والعلاجات المنزلية، في حين أن العدوى المُهددة للحياة قد تتطلب التطبيب في مستشفى.
يمكن الوقاية من العديد من الأمراض المُعدية، مثل الحصبة أو جدري الماء بالتطعيمات. كما يساعد غسيل الأيدي المتكرر والشامل في حمايتك من معظم الأمراض المُعدية.

أعراض الامراض المعدية

يسبب التلوث أعراضًا كثيرة ومختلفة، إلا أن غالبية الأمراض المُعْدِية، قد تحمل أعراض الإصابة بالتالي:
– ارتفاع حرارة الجسم (الحُمَّى)
–  فِقْدان الشهية
– الضعف
– أوجاع في العضلات.
متى تزور الطبيب
ابحث عن الرعاية الطبية إذا كنت:
–  تعرضت للعض من حيوان
–  تعاني من صعوبة في التنفس
– تسعل من أكثر من أسبوع
– تعاني من صداع حاد مع حمى
– تجد طفحًا جلديًا أو تورمًا
– تعاني من حمى غامضة أو طويلة
–  تعاني من مشاكل مفاجئة في الرؤية

 أسباب الأمراض المُعدية:

من أسباب الأمراض المُعدية التالى:
1- البكتريا:
وهى كائنات أحادية الخلية مسئولة عن إصابة الإنسان بالأمراض التالية:
– الميكروب السبحي.
– عدوى الجهاز البولي.
– الدرن (السل).
2- الفيروسات:
كائنات أصغر من البكتريا، والفيروسات هى المسئولة عن تضاعف المرض، وتتراوح من:
– نزلة البرد الشائعة.
– وصولاً إلى مرض الأيدز.
4- الطفيليات:
– الملاريا يسببها طفيل صغير جداُ تنقله البعوضة إلى الإنسان.
– أما الطفيليات الأخرى فتنتقل إلى الإنسان عن طريق براز الحيوانات.
5- الاتصال المباشر:
أسهل وأبسط الطرق لانتقال الأمراض المُعدية هو الاتصال المباشر بالشخص المريض (أو الذي يحمل عدوى المرض). وقد يكون حيوان أو حشرة هو المسئول عن نقل المرض أيضاً ولا يقتصر الأمر على الإنسان فقط، وينتقل المرض من الأم إلى جنينها أثناء فترة الحمل، أى توجد ثلاث طرق شائعة لانتقال المرض عن طريق الاتصال المباشر، ونجدها متمثلة فى:
أ- الانتقال من إنسان إلى إنسان:
من أكثر الطرق شيوعاً لنشر الأمراض المُعدية هو من خلال النقل المباشر للبكتريا أو الفيروسات أو غيرها من الجراثيم من شخص لآخر. وهذا يحدث عندما يلمس أو يسعل أو يعطس أو يقبل الشخص المريض شخصاً آخر سليم. كما أنه من الممكن أن تنتشر الجراثيم من خلال تبادل سوائل الجسم بواسطة الاتصال الجنسي أو من خلال نقل الدم.
ب- الانتقال من حيوان إلى إنسان:
قد تبدو الحيوانات التى يربيها الإنسان فى منزله غير ضارة، لكن الحيوانات الأليفة قد تحمل العديد من الجراثيم والميكروبات، وتعرض الإنسان للعض أو الخدش من الحيوان المصاب بالجراثيم تجعله عرضة للإصابة بالأمراض وفى بعض الحالات قد تسبب له بالوفاة. والتعامل مع فضلات الحيوانات يزيد من مخاطر الإصابة بعدوى “التوكسوبلازموزيز” التي تنقلها القطط.
ج- الانتقال من الأم إلى جنينها فى الرحم:
الأم الحامل تنقل الأمراض المُعدية إلى جنينها وهو مازال فى رحمها. كما أنه من الممكن أن تنتقل الجراثيم من المهبل إلى الطفل أثناء الولادة.
6- الاتصال غير المباشر:
أ- من الممكن أن تنتقل الجراثيم المسببة للأمراض عن طريق الاتصال غير المباشر. هناك العديد من الجراثيم التي تبقى على الأشياء الجامدة مثل سطح المنضدة أو مقابض الأبواب أو صنبور المياه، عندما يقوم الشخص السليم على سبيل المثال الإمساك بمقبض الباب الذي سبق وإن أمسك به الشخص الحامل لعدوى البرد أو الأنفلونزا فإن الشخص السليم يلتقط الجراثيم التي تركها على مقبض الباب، وعندما يقوم هذا الإنسان السليم بلمس عينيه أو فمه أو أنفه قبل غسل يديه فستكون هناك احتمالية لإصابته بالمرض.
ب- عضة الحيوانات:
هناك بعض الجراثيم التي تنقلها بعض الحشرات وعلى رأسها البعوضة أو البراغيث أو القُرادة أو القمل.
والبعوض يحمل مرض الملاريا أو حمى غرب النيل، أما القُرادة فتسبب داء لايم الناتج عن الإصابة ببكتريا “بورليا / Borrelia”، حيث يصاحب هذا المرض أعراض من تورم المفاصل أو الطفح الجلدى واضطرابات فى الأعصاب وغيرها من الأعراض الأخرى (Lyme disease).
ج- تلوث الطعام:
من الوسائل الأخرى التي تنقل الأمراض هو تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة، وهذا النوع من العوامل يتسبب فى نقل العدوى بين العديد من الأشخاص من خلال مصدر واحد فقط، ومن أمثلتها بكتريا (E-Coli)المتواجدة فى بعض الأطعمة مثل البرجر غير المطهى جيداً أو الخضراوات والفاكهة غير المغسولة جيداً.

أمراض معدية

هذه بعض الأمراض المعدية:
– الزكام.
– الإنفلونزا.
–  النكاف.
–  جدري الماء.
–  الحصبة.
–  شلل الاطفال.
– الإسهال الفيروسي.
– داء الكلَب أي السَعر.
– الثالول.
–  الحمى الروماتيزمية الحادة.
–  الجمرة الخبيثة.
–  إنفلونزا الطيور.
–  البابيزيا.
–  الدمامل والالتهابات الجلدية.
–  الحمى المالطية.
–  داء العطائف.
–  قرحة لينة.
–   الجدري.
–   الكلاميديا.
–   كوليرا.
–  مرض كروتزفيلد جاكوب.
–  الكساح.
–  فيروس الروتا.
–   الحصبة الألمانية.
–   السالمونيلا.
–   السارس.
–   العصبوي.
–   القوباء المنطقية.
–   مرض الزهري.
–   الكزاز.
–  السل .
–  داء التلريات.
–  حمى التيفوئيد.
–  تنتشر تلك الأمراض عن طريق الرذاذ المتطاير عبر الهواء أو الفيروسات الموجودة في الماء أو بواسطة الحشرات مثل الذباب أو من خلال التواجد في الأماكن غير نظيفة والتي تحتوي على الفيروسات والكائنات الحيّة الدقيقة.
الوقاية
يمكن للعوامل المعدية دخول جسمك من خلال:
–  التلامس بالبشرة أو الإصابات
–   استنشاق الجراثيم المنقولة جوًا
–  تناول الطعام أو الماء الملوث
–   القراد أو لدغات البعوض
–   الاتصال الجنسي

اتبع هذه النصائح لتقليل خطر إصابتك أنت أو الآخرين:

–  غسل اليدين. يعد هذا مهمًا بشكل خاص قبل إعداد الطعام وبعده، وقبل تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض. وحاول ألا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك بيديك، لأن هذه طريقة شائعة لدخول الجراثيم إلى الجسم.
–  يجب أن تتلقى تطعيمًا. يمكن أن يقلل التطعيم من فرص إصابتك بالعديد من الأمراض بشكل كبير. تأكد من الاطلاع على التطعيمات الموصى بها لك، بالإضافة إلى أطفالك.
–  امكث في البيت عندما تشعر بالمرض. لا تذهب إلى العمل إذا كنت تتقيأ أو كنت تعاني إسهالاً أو حمى. لا ترسل طفلك إلى المدرسة إذا كان يعاني هذه العلامات والأعراض أيضًا.
– حضّر الطعام بطريقة آمنة. حافظ على نظافة الطاولات وأسطح المطبخ الأخرى عند تحضير الوجبات. قم بطبخ الطعام في درجة حرارة مناسبة باستخدام جهاز قياس الحرارة للتحقق من درجة التسوية. بالنسبة للحوم المفرومة، هذا يعني 160 درجة فهرنهايت (71 درجة مئوية) على الأقل؛ وبالنسبة للدواجن، 165 درجة فهرنهايت (74 درجة مئوية)؛ وبالنسبة لأغلب اللحوم الأخرى، 145 درجة فهرنهايت (63 درجة مئوية) على الأقل.
–  بالإضافة إلى ذلك، قم بتبريد بقايا الطعام على الفور — لا تترك الطعام المطهو في درجة حرارة الغرفة لفترات زمنية طويلة.
–  مارس الجنس الآمن. استخدم الواقيات الذكرية دائمًا إذا كنت أنت أو شريكتك لديها تاريخ من الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا أو سلوك عالي الخطورة.
– لا تشارك الأشياء الشخصية. استخدم فرشاة الأسنان والمشط وشفرات الحلاقة الخاصة بك. تجنب مشاركة كؤوس الشراب أو أدوات الطعام.
– السفر بحكمة. إذا كنت تسافر خارج البلاد، فتحدث مع طبيبك عن أي تطعيمات خاصة — مثل الحمى الصفراء، أو الكوليرا، أو التهاب الكبد أ أو ب، أو الحمى التيفودية — التي قد تحتاج إليها



803 Views