الامراض الجلدية التناسلية سوف نقدم لكم فى هذا الموضوع كل مايخص الامراض الجلدية التناسلية وماهى اهم اسبابها وافضل طرق الوقاية منها .
محتويات المقال
جهاز تناسلي
الجهاز التناسلي (بالإنجليزية: Reproductive system) هو نظام داخل الكائن الحي يتكون من أعضاء جنسية تعمل معًا لغرض التكاثر الجنسي. العديد من المواد غير الحية مثل السوائل، والهرمونات ، والفيرومونات هي أيضًا ملحقات مهمة للجهاز التناسلي.على خلاف معظم أنظمة الجسم، غالبًا ما تكون الاختلافات كبيرة بين الجنسين في الأنواع المختلفة. تسمح هذه الاختلافات بمزيج من المادة الوراثية بين الشخصين، مما يسمح بوجود أكبر للياقة الوراثية أكبر للنسل.
الامراض الجلدية التناسلية
هربس تناسلي
هربس تناسلي (بالإنجليزية: Herpes genitalis) هو مرض يُصيب العضو الجنسي يتسبب به فيروس الحلأ البسيط (HSV). وأشارت دراسة أجريت عام 1998 بأن العدوى الأكثر شيوعاً للمرض تنتقل بالإتصال الجنسي من قبل لعدد كبير من الحالات.مُعظم الأفراد الذين يصابون بالهربس لا يدركون أنهم قد أصيبوا بهذا المرض، والكثير منهم سوف يعانون من انتشار المرض على شكل بثور تُشبه القروح الباردة.لا يوجد علاج للهربس، لكن مع مرور الوقت تبدأ البثور بالإختفاء ويقل إنتشارها.
تم تقسيم المرض إلى نوعين (HSV-1) و(HSV-2). حيثُ كان في السابق النوع الثاني هو المتسبب بالمرض، لكن حالياً أصبح النوع الأول متسبب بـ80% من الإصابات.
الأعراض
في الذكور، تحدث البثور على حشفة القضيب أو على جسم القضيب ومناطق تناسلية أخرى أو على الأرداف وفتحة الشرج والفخذ الداخلي. في الإناث، تظهر الآفات على أو بالقرب من العانة والبظر أو أجزاء أخرى من الفرج مثل الأرداف أو فتحة الشرج.
وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى آلام، والحكة، وحرق. أما الأعراض الأقل انتشاراً تشمل أعراض مثل إفرازات من القضيب أو المهبل، والحمى، والصداع، وآلام في العضلات، وتضخم في الغدد الليمفاوية والشعور بالتوعك. وغالباً ما تواجه النساء أعراض إضافية تشمل عسر بالتبول والتهاب عنق الرحم. يعتبر التهاب المستقيم الهربسي هو أمر شائع بالنسبة للأفراد الذين يُمارسون الجنس الشرجي.
حكة شرجية
أسباب الحكة الشرجية :
يمكن أن يكون السبب راجعا إلى طبيعةالجلد أو المشاكل الطبية الداخلية والأسباب التي تتعلق بالجلد مثل الاكزيما والصدفية، والاحتكاك الزائد في منطقة الشرج، والعرق الزائد والرطوبة حول الشرج والتعرض للعطور و المواد الكيميائية والأصباغ في منطقة الشرج ، والمسح الغير لائق بعد دخول دورة المياة . بعض الأسباب الطبية مثل الحساسية الغذائية، وشقوق الشرج، والأورام الشرجية، والإسهال، والإمساك، وسلس البول والغائط و البواسير، والالتهابات الطفيلية التي تنتقل بالاتصال الجنسي .
الاعراض :
العرض الرئيسي هو حكة في منطقة الشرج ، و التي غالبا ما تكون شديدة مما تسبب الحكة المستمرة مما تؤدي الى الجروح , وهناك أعراض أخرى للحكة الشرجية تشمل الحرقان ، والجفاف، و ألم، و احمرار، و تورم، و قرحة، وطفح جلدي حول منطقة الشرج , وقد تكون الأعراض مؤقتة أو مستمرة وهذا يتوقف على السبب .
الحكة الشرجية تكون محرجة وغير مريحة و يمكن التعامل معها في المنزل مع تغيير نمط الحياة و اتباع بعض العلاجات المنزلية البسيطة ومع ذلك يجب طلب المشورة الطبية إذا كانت الحكة لا تطاق أو لا تتحسن .
علاج حكة شرجية
إذا وجد السبب المؤدي للحكة يجب معالجة هذا السبب أو المرض الذي أدى له وبالتالي علاج الحكة الشرجية . إذا كان السبب غير معروف ممكن التخفيف من الحكة عن طريق المحافظة على نظافة المنطقة. من المحبذ غسل المنطقة بالماء ومستحب (بدل الصابون)، والحفاظ على جفاف المنطقة. دهن المنطقة بمرهم يحوي كورتيزون ممكن أن يخفف من العوارض ولكن من غير المحبذ استعماله بشكل متواصل.
مراهم التي تحوي مضادات حيوية أو مواد مخدرة ممكن أن تؤدي لحساسية موضعية وللزيادة من حدة الحكة. مؤخرًا تم تجريب مرهم مكون من المادة الموجودة في الفلفل الحار وتدعى كاباسايتسين (Capsaicin). تعمل عن طريق منع عمل الوسيط العصبي الذي يؤدي لتوصيل الشعور بالحكة.
العدوى في المهبل
اِفْحَصي احتمالات إصابتكِ بالالتهابات والتلوّثات في المَهْبِل. إن التهاب المَهْبِل (Vaginitis) هو التهاب يسبّب إفرازات، حكّة أو ألمًا موضعيًّا.
يكون السبّب بشكل عام، نتيجة اختلال الاتّزان السّليم للجراثيم داخل المَهْبِل أو نتيجة تلويث خارجي. قد يكون مسبّب التهاب المَهْبِل أيضًا انخفاض نسبة هورمون الإستروجين في مرحلة اليأس (انقطاع الطمث).
يوصى بالمراجعة الطبّيّة، فقط في حال ظهور علامات التهاب المَهْبِل للمرّة الأولى، أو في حال كان للأمر صلة بمرض جنسي، أو عندما لا تعكس الأعراض تلوّثًا ناتجًا عن فطريّات. إذا تم التأكّد من أن الحديث يدور حول التهاب المَهْبِل الناتج عن الفطريّات، والعلاج متوفّر، لا حاجة للتوجه للطبيب.
أعراض العدوى في المهبل
– تغيّر لون، رائحة وكمّيّة الإفرازات المَهْبِلِيَّة.
– الحكّة أو التهيج في المَهْبِل.
– الآلام عند ممارسة العلاقة الجنسيّة.
– الآلام عند التبوّل.
– يمكن حدوث نزيف مَهْبِلي خفيف.
إنه من المهم الإشارة إلى أنه في التهاب المَهْبِل الجرثومي المنشأ (Bacterial vaginosis) تظهر إفرازات باللون الأبيض – رمادي، ذات رائحة منفّرة شبيهه برائحة الأسماك. تتعاظم كمّيّة الإفرازات عقب ممارسة الجنس. يتميّز التلوّث النّاتج عن الفطريّات بالحكّة، وإفرازات بيضاء اللون، لَزِجَة.
يتميّز داء المُشَعَّرات (Trichomoniasis) بإفرازات رغويّة خضراء – صفراء.
مضاعفات العدوى في المهبل
لا تؤدّي التلوّثات المهبليّة بصورة عامّة، إلى مضاعفات. قد يؤدي داء المُشَعَّرات (Trichomoniasis)، والتهاب المَهْبِل الجرثومي المنشأ (Bacterial vaginosis) إلى الولادة المبكّرة لدى النّساء الحوامل. إضافة إلى ذلك، في هذه الأنواع من التلوُّثات يجب فحص عوامل أخرى للأمراض الجنسيّة.
الحكة الفرجية
إن الحكّة الفرْجِيّة (Pruritus vulvae) قد تنتج عن قائمة طويلة من الأسباب. يجب أولاً، لتحديد سبب الحكّة المزمنة، نفي وجود أمراض جهازيّة، مثل: السّكري، رتق القناة الصّفريّة الأولي (Primary biliary atresia)، وفحص نوعيّة الأدوية التي تتناولها المرأة، بحيث إن الأدوية قد تسبّب الحكّة أحيانًا. يفضل عند إجراء الفحوصات لتشخيص حكّة الفرْج، أن يتم أيضًا فحص المَهْبِل وعنق الرَّحِم، حيث إنّ السّبب الأساسي للحكّة هو التهاب تلوُّثي فطريّ، أو جرثومي في الفَرْج والمَهْبِل (Vulvovaginitis). إن هذه العوامل أيضًا قد تسيء وضع الحكّة الناتجة عن سبب آخر، كتصلّب ليخن (حَزازٌ مُتَصَلِّب – Lichen sclerosus). كما أنّ الضغط النفسي قد يظهر أيضًا على شكل حكّة فَرْجِيّة، أو يمكن أن يسيء من وضع الأمراض الجلديّة التي تسبّب حكّة فَرْجِيّة.
الإصابات الأساسية التي تسبّب حكّة الفرْج: تصلّب ليخن، فرط تنسّج (Hyperplasia) الخلايا القِشْريّة، تكوُّن الورم داخل الخلايا الظِّهارية والذي يظهر بصورة بقعة بيضاء في العانة، مرض باجيت (Paget’s Disease) الذي يظهر بصورة بقعة حمراء.
علاج الحكة الفرجية
يجب إرشاد المرأة إلى الاهتمام بنظافتها الشّخصيّة، تنظيف وتجفيف منطقة العانة، وذلك قبل إعطاء علاج محدّد. من المفضّل استعمال الملابس الدّاخليّة المصنوعة من القطن (يتيح القطن رشح العرق، بينما تحصر الملابس الصناعيّة الرطوبة)، غسل العانة بالماء (بدون صابون) والتجفيف جيّدًا. ثم يجب معالجة العوامل المساهمة للحكّة حتّى عند تشخيص الإصابة. إن علاج حكة الفرج بمراهم الإستروجين غير مفيد، حيث إن منطقة العانة تخلو تقريبًا من مستقبلات الإستروجين.
علاج الحكّة لا يطاق: تعاني النّسوة أحيانًا، من الحكّة الحادّة التي لا تخفّف العلاجات المذكورة من وطأتها، ولا حتى علاج مخصص لها. توجد هناك اقتراحات لحقن بيتاميثازون (Betamethasone) أو تريامسينولون (Triamcinolone) للجلد ببعد 1 سم بين الحقنة والأخرى. لقد حقنوا في الماضي، الكحول في نفس المواضع . يساعد هذا العلاج في التخفيف من وطأة الحكّة، وتدوم نجاعته لعدّة أشهر، ولكن الحقن بحد ذاته مؤلم للغاية، لذا يجب إجراؤه بالتخدير الكلّيّ.
الزهري، السفلس (أو: إفرَنجي – Syphilis) هو مرض مُعدٍ جداً ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بما فيه الجنس الفَمَويّ (oral sex) أو الجنس الشَّرَجيّ (anal sex).
قد ينتقل، أحيانا، عن طريق قبلة طويلة، أو عن طريق تلامس جسدي قريب مع شخص مصاب بالمرض. الأشخاص المصابون لا يعلمون، غالبا، أنهم مصابون وينقلون المرض للأشخاص الذين يتصلون بهم جنسياً.
النساء الحوامل المصابات بالزهري يمكن أن ينقلن المرض إلى الجنين. وفي هذه الحالة يسمى الزهري الخِلـْقي (أو: الوِلاديّ – Syphilis Congenital)، الذي يسبب تشوهات للجنين، بل قد يؤدي إلى وفاته.
لا ينتقل مرض الزهري عن طريق أحواض المراحيض، مقابض الأبواب، بِرَك السباحة، المغاطس الساخنة، الملابس المشتركة أو أدوات الطعام.
أعراض مرض الزهري
للزهري ثلاث مراحل واضحة:
– المرحلة الأولى- يدعى الزهري المبكر (Early syphilis) أو الزهري الأولي (Primary syphilis). الأشخاص المرضى بهذه المرحلة يعانون من قرحة زهريّ، واحدة أو أكثر. هذه القرحات تشبه، من حيث شكلها، لسعة كبيرة ودائرية من حشرة، وقد تكون – أحيانا كثيرة – صلبة قاسية وغير مؤلمة. تظهر القـُرحات على الأعضاء التناسلية، داخل الفم أو حوله، بعد 10 حتى 90 يوماً (معدل ثلاثة أسابيع) بعد التعرض للعدوى. وتُشفى هذه القرحات في غضون 6 أسابيع دون ان تترك أية آثار، حتى لو لم تتم معالجتها
– المرحلة الثانية – تستمر من شهر حتى ثلاثة أشهر. تبدأ هذه المرحلة بعد 6 أسابيع – 6 أشهر من التعرض للعدوى. في هذه المرحلة يظهر طفح جلدي زهري اللون، على كفّيّ اليدين وفي أخمص القدمين، عادةً. وقد تظهر، أحياناً أيضاً، ثآليل طريّة في الأربية (الأخدود الخارجي الذي يحدد اتصال الجزء السفلي من جدار البطن الأمامي مع الفخذ)، وبقع بيضاء في داخل الفم، انتفاخ في الغدد اللمفيّة، حُمّى وهبوط في الوزن. هذه المرحلة، مثل المرحلة الأولى أيضاً، تُزول وتتلاشى بدون أية معالجة.
– الزهري الخافي (Latent Syphilis) – في هذه المرحلة يكون المرض غير فعال وغير مصحوب بأية علامات أو أعراض الزهري.
– المرحلة الثالثة – عندما لا تتم معالجة العدوى، فقد تتطور إلى المرحلة التي تتميز بمشاكل جدية وخطيرة في القلب، الدماغ والأعصاب والتي يمكن أن تؤدي إلى الشلل، العمى، الخَرَف (Dementia)، الصم، العجز الجنسي، بل حتى إلى الموت.