الامراض المزمنة عند الاطفال ماهى اهم الامراض المزمنة عند الاطفال وهل لها علاج وكيفية التعامل مع الطفل فى هذه الفترة المرضية كل ذلك فى هذا المقال.
محتويات المقال
مزمن
مزمن في الطب يعني المرض المزمن المرض طويل الأمد أو المتكرر.ويصف مصطلح مزمن مسار المرض، أو معدل الاٍصابة والتطور. يتميز المسار المزمن عن المسار المتكرر بكون الأمراض المتكررة ترتد مرارا وتكرارا مع فتراة بينية من الهدأة. كصفة، مزمن يمكن أن تشير إلى حالة طبية مستمرة ودائمة. والإزمان عادة ما تطلق على الحالات التي تستمر أكثر من ثلاثة أشهر.
الأمراض المزمنة في الأطفال
هي أمراض تدوم فترات طويلة وتتطور بصورة بطيئة عموما. وتأتي الأمراض المزمنة في مقدمة الأسباب الرئيسية للوفاة في شتى أنحاء العالم، إذ تقف وراء 63% من مجموع الوفيات.
ومن الأمراض المزمنة والفتاكة:
السرطان و الربو والصرع وفرط التحسس الشديد
هذه الأمراض التي تتميز بخطورتها وطول أمدها وحاجتها إلى المتابعة الطبية لفترات طويلة قد تمتد إلى طول العمر. إضافة إلى تبعاتها النفسية والاجتماعية التي تثقل كاهل المريض وأسرته ، وتعرضهم لضغوط اجتماعية تحرمهم من متابعة العيش في ظل ظروف طبيعية ومستقرة.
أثر المرض المزمن على حياة الطفل:
• غير مستقر بالدراسة إما بسبب الغياب المتكرر او الآلام من المرض او بسبب الادوية والعلاجات وعدم القدرة على التركيز والانتباه.
• قلق مستمر لعدم استقرار حالته الصحية.
• الاحساس بالإحباط لعدم مجاراة زملائهم بسبب المرض.
• نمو مشاعر الغيرة والضيق نتيجة المقارنة المستمرة التي يجريها الطفل بين ذاته وأقرانه الاصحاء.
• تذبذب في العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الاقران الآخرين وعدم القدرة او تدنيها على الاحتفاظ بالصداقات والصلات الاجتماعية.
أهم الأمراض المزمنة عند الأطفال والرضع
تختلف الأمراض المزمنة عند الأطفال وتنتشر في أكثر الحالات بين الأطفال والرضع والمراهقين ولكن كل بحسب البلد الذي ينتمي اليه. أما أبرز هذه الامراض فهي الربو، الصرع والتشنجات، والحالات العصبية كالشلل الدماغي. الى جانب ذلك نذكر التشوهات الخلقية، والتهاب المفاصل، داء السكري، انشقاق أو فلح الحنك، متلازمة داون، فقر الدم المجلي، الناعور، سرطان الدم، القصور الكلوي، والضمور العضلي. ويعتبر عدد الاطفال الذين يصابون بأمراض مزمنة عالياً وأصبح أكثر من ضعف النسبة المئوية للأطفال الين يعانون من حالات مرضية شديدة خلال العقدين الماضيين.
مشاكل الأهل مع الأمراض المزمنة
المشاكل التي تواجه الأهل في حالة الطفل الذي يعاني من أمراض مزمنة كثيرة ومنها التكلفة المالية العالية التي يتكبدها الاهل للاعتناء بالطفل والخدمة التي يحتاجها بصورة متكررة مع العلاجات المطلوبة لكل حالة. يوحتاج كل طفل مصاب بأحد الأمراض المزمنة التي تكلمنا عنها الى عدة أشخاص يعتنون به، وبما أن الأمراض المزمنة التي تصيب الطفل نادرة سيشعر الأهل بالمقابل بالعزلة. من الجدير بالذكر أن المرض المزمن يؤثر بالطفل كثيراً ويرافقه هذا التأثير خلال نموه ومن الممكن أن يخلق له مشاكل نفسية متعددة. ولذلك ننصح بأن يكون هناك مساعدة طبية ونفسية للطفل واهله ايضاً لكي يتم التعامل بالشكل الصحيح مع المرض.
أمراض كثيرة تصيب الأطفال
يصاب الأطفال بأمراض جلدية كثيرة نتيجة لارتداء الحفاضات وبعض الملابس التي قد تسبب لهم الالتهابات، كما أن هناك العديد من الأمراض الأخرى التي تصيبهم مثل المغص فغالبا ما يصاب الأطفال حديثي الولادة بالمغص نتيجة للرضاعة.
قد يتناول الأطفال بعد الأدوية التي تسبب لهم الإسهال أو تسبب لهم إمساك لابد من استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض على الطفل، فلا يجب أن يتناول الطفل دواء من تلقاء الأم لمحاولة علاجه فقد يؤثر ذلك على مناعته ويضعفها خاصة المضادات الحيوية، وفيما يلي سوف نتناول بعض الأمراض بالتفصيل:
مرض الأنفلونزا
أمراض كثيرة تصيب الطفل ومنها البرد والأنفلونزا والسعال من الأمراض التي تصيب الأطفال بكثرة وذلك نتيجة لتغير المناخ والفصول الموسمية التي تضر بصحة الإنسان، قد تطول فترة مرض الطفل وذلك نتيجة لضعف مناعته وتعرضه لألتهاب حساسية الجيوب الأنفية.
متلازمة راي
من الأمراض التي تصيب الأطفال نتيجة لإصابته بمرض الجدري أو إصابة الطفل بالأنفلونزا والسعال وهو يؤلم الطفل كثيرا، ويؤثر عليه ويجعل الطفل يعاني من مشكلات في الكبد ويعاني من غيبوبة وقد يفقد الوعي تماما لأنه يؤثر على الرأس والمخ بكثرة.
السعال الديكي
من الأمراض التي تصيب الأطفال وهو مرض شبيه بالأنفلونزا حيث يصاب الأطفال بكحة ورشح وحمى شديدة، وقد يحدث للطفل قيء شديد أو يحدث له نزيف.
السعال الديكي من الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال لذلك يتم تطعيم الأطفال منها بعد الولادة للوقاية، وهي تطعيمات تابعة لوزارة الصحة.
مرض القوباء
من الأمراض التي تصيب الأطفال بكثرة وهي تعمل على تكوين بقع وقروح والتهابات على جسم الأطفال وهو مرض يعتبر جلدي، ويتم علاجه بواسطة الطبيب من خلال المضادات الحيوية والمراهم التي تعالج المرض.
مرض الخناق
أحد الفيروسات التي تصيب الأطفال وهو مثل الأنفلونزا ولكنها شديدة جدا، مما يجعل الطفل يحتاج لرعاية وعناية جيدة لعلاجه، ولذلك يلزم الطفل البقاء في المستشفي لعلاجه ولكنه يشفى منه بعد فترة وجيزة بإذن الله.
مرض كاواساكي
وهو من الأمراض التي تسبب ارتفاع شديد في درجة الحرارة، كما أنها تصيب الأطفال بأمراض أخرى ومنها طفح جلدي والتهاب في العين واحمرار وتغير في لون البطن والتهاب للبطن.
كما قد يصاب الأطفال بتشقق في الشفاه وألم العين والتهاب للأوعية الدموية، مما يسبب أضرار ومشكلات كثيرة للقلب وهو مرض خطير جدا يصيب الأطفال وقد يسبب لهم الوفاة.
مرض الحمى القرمزية
من الأمراض التي تصيب الطفل وتضر بصحته كثيرا حيث يصاب الأطفال بطفح جلدي والتهاب في الجسم بأكمله والبطن والصدر والظهر، كما يصاب الطفل بأعراض تشبه البرد ومنها الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة واحمرار للوجه وآلام شديدة تشبه الحمى واحتقان في اللوزتين والحلق، كما يصاب الطفل ببقع في اللسان والفم.
يجب الاهتمام بسرعة إنقاذ الأطفال وإرسال الطفل لطبيب متخصص في علاج الأطفال من أجل معرفة المرض وفحصه جيدا والإسراع في علاجه، وذلك من خلال الدواء الذي يقرره الطبيب والمضادات الحيوية التي ينصح بها الأطباء.
لذلك يجب العمل على الاعتناء الجيد بالطفل فهذه الأمراض من الأمراض الخطيرة التي ترهق الطفل وتؤلمه كثيرا وتسبب له التعب والإرهاق الشديد، والبكاء في بعض الأحيان كلما كان الطفل صغير جدا فهذه الأمراض تصيب الأطفال من سن الولادة حتى ست سنوات.
ما هي المشاكل التي ترافق معالجة الأمراض المزمنة عند الأطفال ؟
تواجه العائلات التي تملك أطفالاً ذوي حالات مرضية طويلة الأمد تواجه عدداً من القضايا العامة التي تعكس في مجملها إزمان الحالة نفسها أكثر من المظاهر النوعية للمرض .
و إن العديد من الأمراض المزمنة في الطفولة هي حالات صحية عالية التكلفة مالياً. يقع عبء العناية اليومية بصورة رئيسية على عاتق الأسر وقد يكون ذلك العبء جماً .
يحتاج الأطفال المصابون بحالات صحية طويلة الأمد و مزمنة للعديد من الأشخاص لتقديم تلك الخدمة بصورة متكررة وإلى العديد من المعالجات أيضاً .
و كون الكثير من الأمراض المزمنة عند الأطفال هي أمراض نادرة فإن ذلك يسبب شعوراً بالعزلة لدى عائلة الطفل المصاب.
تتميز العديد من هذه الحالات بعدم إمكانية التنبؤ بمضامينها ومدة بقائها و اختلاطاتها وتأثيرها من الناحية التطورية على الطفل .
يترك المرض المزمن تأثيراً واسعاً على حياة الطفل اليومية . وأخيراً يخلق المرض المزمن حالات كرب إضافية وكذلك مطالب جديدة لدى الأطفال وأسرهم لا يواجهها الأطفال المتمتعون بصحة جيدة . و هناك قضيتان مركزيتان لفهم المضامين التطورية للمرض طويل الأمد في الطفولة وهما : تطور فهم الطفل لآليات المرض , وتأثير المرض على المراحل المختلفة لنمو الطفل