البراكين المخروطية كما سنتحدث كذلك عن البراكين المخروطية وأنواع البركين المخروطية ومخاطر البراكين وكيفية الوقاية من البراكين وأجزاء البركان كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
البراكين المخروطية
يعد المخروط البركاني من أبسط التكوينات البركانية. وتتكون تلك المخاريط من خلال المقذوفات الصادرة من فوهة البركان، التي تتراكم حول الفوهة في شكل مخروط مع وجود فوهة مركزية. وللمخروط البركاني أنواع مختلفة تعتمد على طبيعة وحجم الشظايا المقذوفة أثناء الثوران. ومن الأنواع التي يتم تمييزها عادة مخروط رشاش ومخروط الرماد ومخروط التوف ومخروط الجفاء.
طبقات المخروط هي تكوينات مخروطية كبيرة تتراكم حول فوهة البركان الأنبوبية الأساسية نتيجة أكثر من ثوران بركاني واحد.
ويمكن أن تكون تلك الطبقات جبالاً شاهقة وتتميز بطبقات مميزة من تدفقات الحمم والتفرا.
أنواع البركين المخروطية
1-مخروط عديم الجذر
وقد عُرف المخروط بهذا الاسم بسبب عدم وجود مدد مباشر من حمم البركان من باطن الأرض ؛ حيث أنها تتغذى على الحمم المتدفقة بدلًا من ذلك ، ويتكون هذا المخروط عديم الجذر من الصهارة التي تتدفق فوق الرسوبيات الرطبة ؛ ومن ثم تقوم تفجيرات البخار بفتح القشرة الأرضية في الصهارة ؛ ثم تتدفق بعد ذلك وهو ما يؤدي إلى قذف الأحجار الرشاشة أو الجفاء أو التوف
2-مخروط الجفاء
وهو مخروط بركاني يتكون بشكل كلي تقريبًا من الشظايا البركانية الرخوة المعروفة باسم الجفاء ، ويتم تكوين ذلك المخروط من خلال شظايا وجسيمات من الحمم المتجمدة التي يتم قذفها من فوهة واحدة ، وحينما تُقذف الحمم التي تحمل الغاز بشكل عنيف فإنها تنكسر وتتحول إلى شظايا صغيرة ، والتي تصبح صلبة وتتساقط كجفاء حول الفوهة ؛ فيتكون مخروط بيضاوي أو دائري ، ويوجد الكثير من مخاريط الجفاء في غرب أمريكا الشمالية.
3-مخروط الرماد والتوف
وهو المخروط الذي يتكون من جسيمات من الطمي تبدو في حجم حبات الرمال ، وفيه يتم تفاعل الحمم مع المياه الجوفية أو البحر ويخرج بخار يُعرف باسم الجوفي ، وتتفاعل الحمم مع البخار المتمدد وغازات البركان مما ينتج عنه قذف جسيمات صغيرة يُطلق عليها اسم الرماد ، ويتكون مخروطًا رماديًا من خلال الرماد غير الموحد ، والذي يتحول بمجرد تواجد الرماد إلى مخروط توف أو حلقة توف ، ويُعتبر بركان دايموند هيد في هاواي أحد أبرز الأمثلة على بركان مخروط توف.
مخاطر البراكين
1-حدوث حرائق فى الأماكن المجاورة.
2-تدمير القــرى والمبانى المجــاورة.
3-تلــوث البيئــة بالغـازات السامـــة.
4-إزهاق الأرواح وقتل الكائنات الحية الكائنة على مقربةٍ من انفجار البركان. · التسبب بتلوث المياه في المسطحات المائية
كيفية الوقاية من البراكين
1-الابتعاد عن الأماكن التي تُرى فيها سحابة دخانية أو ضباب وهنا يجب السير عكس اتجاهها.
الابتعاد عن التواجد بالقرب من المباني والجسور.
2-يجب على الشخص الموجود بالقرب من مناطق البراكين الخروج من منزله والابتعاد عن هذا المكان على الفور إثر حدوث أي علامة من علامات ظهور البركان.
3-عدم حمل أي أمتعة شخصية لأنه لا يوجد وقت لذلك فمن الممكن انفجار البركان في أي وقت والقضاء على الأخضر واليابس.
4-لكي تحمي نفسك وعائلتك من مخاطر البراكين يجب الالتزام بكل التعليمات التي يُصدرها الخبراء؛ لأنهم يريدون حمايتك ويخشون عليك من الآثار السلبية التي تُسببها وتجلبها البراكين في كل حدب وصوب.
5-تأكد من أن كل فرد من عائلتك لديه المعرفة اللازمة بمخاطر الزلازل والبراكين ويعرف الدور الذي سيقوم به عند حدوث أي نشاط زلزالي أو بركاني
أجزاء البركان
1-فوهة البركان وهي تجويف مستدير يقع في قمة جبل المخروط، يتباين اتساعه تبعًا لحجم البركان فقد يصل إلى آلاف الأمتار، وتنبثق منه غازات وكتل صخرية وحمم ومواد منصهرة على فترات مختلفة، وتجدر الإشارة إلى وجود أكثر من فوهة للبركان تعرف باسم الفوهات الثانوية.
2-جبل على شكل مخروط مكون من حطام صخري أو لافا متصلبة، وهي عبارة عن مواد يقذفها البركان تكون كلها أو بعضها في حالة منصهرة.
3-مدخنة وتعرف باسم القصبة أو عنق البركان أيضًا، وهي عبارة عن قناة تصل ما بين الفوهة وباطن الأرض، تعد بمثابة وسيلة نقل للمواد البركانية من جوف الأرض إلى الخارج، ويمكن وجود أكثر من مدخنة تعرف باسم المداخن الثانوية.