التدخين واضراره وعلاجه وماهي سبل الوقاية من اضرار التدخين على الصحة من خلال هذه السطور التالية.
محتويات المقال
التدخين
من الناحية اللغوية هو مصدر للفعل دخّن وهو ما يقوم الإ،سان عندما يشعل سيجارة ثم يضعها بين شفتيه وتخرج دخانا ابيضا من فمه وأنفه .
مكونات السيجارة
لا شك أن طرق التدخين متعددة ولكن الطريقة التي تعتبر أكثر شيوعا هي السيجارة ولكن هل سألت نفسك يوما ما هي مكونات تلك السيجارة التي تسبب كل هذه الأمراض:
تحتوي السجائر على أكثر من 600 مكون ومادة، وعند حرقها فإنها تنتج أكثر من 7000 مادة كيميائية. وذلك طبقا لبحث نشر في جمعية الرئة الأمريكية الشهيرة.
عدد المواد التي تنتج من تدخين السيجارة وتسبب السرطان يبلغ أكثر من 69 مادة، هذا بجانب المواد السامة الكيميائية.
مثل هذه المكونات توجد أيضا في سيجار التبغ، أنابيب الشيشة، ولكن مستوى المواد المسببة للسرطان الموجود في السيجار يكون بكميات أكثر.
وربما هذا السبب الذي يجعل نسبة الوفيات الناتجة من أضرار التدخين في الولايات المتحدة تبلغ 3 أضعاف نسبة الأشخاص الذين لم يقوموا بالتدخين نهائيا.
التدخين واضراره وعلاجه
اضرار التدخين
– سرطان الرئة وتظهر بنسبة 70% لدى المدخّنين أكثر من غيرهم .
– سرطان الحنجرة ويظهر بنسبة 10 % لدى المدخنين أكثر من غيرهم .
– الإمراض القلبية المختلفة
– ارتفاع الضغط الدموي وتسارع في نبضات القلب أكثر من المعتاد
– الزيادة في نسبة الكولسترول في الدم .
– الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم وتسوس الأسنان
– التهاب اللثة .
– سرطان الشفة
– سرطان اللسان .
– فقدان الشهية للطعام
– الأرق والتعب
– التهاب القرحة المعدية .
– تأثير خطير على الأعصاب حيث يعتبر التدخين سم الأعصاب .
– تأثيره على الحواس الخمس
– يضعف القدرة الجنسية لدى الجنسين .
– على الجهاز العصبي مما يضعف الذاكرة .
– الصدعات المتكررة المزمنة .
– تأثيره على الجنين والمرأة الحامل .
علاج التدخين
توجد العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد على ترك الدخان والشفاء منه، ومن أهم هذه الطرق ما يأتي:
العلاج ببدائل النيكوتين: وهي استخدامات العلاجات المحتوية على النيكوتين، والتي تعد أكثر أمانًا بالمقارنة بالتدخين، ومن ثم البدء بتقليل جرعة النيكوتين حتى يصل المدخن إلى انعدام رغبته في التدخين، وتتوفر بدائل النيكوتين على عدة أشكال، أهمها:
-لصقات النيكوتين.
-علكة النيكوتين.
-بخاخ النيكوتين.
الأدوية التي تساعد على التوقف عن التدخين: توجد بعض الأدوية التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، وذلك لقدرتها على تغير المواد الكيميائية في الدماغ، مما يساعد على تقليل الرغبة في التدخين وتخفيف الأعراض الانسحابية المرافقة لوقف التدخين، كما يمكن استخدامها إلى جانب العلاج ببدائل النيكوتين خاصة في حال كانت الأعراض الانسحابية شديدة، ومن أهم هذه الأدوية فارينيسلين والبوبروبيون.
الدعم والاستشارة: إذ يمكن تلقي الدعم والاستشارة من الأطباء أو أخصائيي الإقلاع عن التدخين وذلك بتوضيح الآثار السلبية الناجمة عنه كزيادة خطر الإصابة بالعديد من السرطانات والأمراض الأخرى، وتسريع ظهور أعراض الشيخوخة بالإضافة إلى تقصير عمر الشخص المدخن، لذلك قد تُقترح عدة طرق مناسبة للشخص المدخن من شأنها أن تساعده في ترك الدخان.
-العلاج البديل: إذ يتجه بعض الأشخاص إلى الإقلاع عن التدخين باستخدام العلاجات البديلة والتي تتضمن ما يأتي:
التأمل.
-التنويم المغناطيسي.
-الوخز بالإبر.
الانشغال: يُعد الانشغال وسيلة جيدة لمنع العقل من التفكير بالتدخين من خلال القيام ببعض الأنشطة، ومنها ما يلي:
-ممارسة الأنشطة الرياضية.
-الخروج مع الأصدقاء.
-الذهاب إلى مكان يُمنع التدخين فيه.
-إعداد خُطة للإقلاع عن التدخين: إذ إن إعداد خطة مُسبقة بطريقة مناسبة، يُساعد على التركيز والاستمرار فيها، كما يبقى الشخص أكثر تحفزًا للتخلص من الدخّان.
-طلب المساعدة من الآخرين: إذ إن تقديم الدعم من الأهل والأصدقاء يُساعد في الإقلاع عن التدخين.
-الابتعاد عن الأسباب التي تُولد الرغبة بالتدخين: الابتعاد عن كل شيء يٌمكن أن يولّد الرغبة بالتدخين، وتجنّب الكافيين واستبداله بالماء.
التدخين في الشرق الأوسط
ارتفعت معدلات استهلاك التبغ في الشرق الأوسط 24% منذ عام 1990 وحتى 1997 ، و الشرق الأوسط وآسيا هما الإقليمان الوحيدان في العالم اللذان زادت فيهما مبيعات السجائر في هذه الفترة الزمنية. فنصف الرجال البالغين في الشرق الأوسط من المدخنين وتوجد في مصر أعلى نسبة استهلاك للتبغ في العالم العربي. وقد ارتفعت من 12 بليون سيجارة في السبعينات إلى 52 بليون في 1997. وعلى مدى الثلاثين عاما الماضية تضاعف عدد المدخنين بنفس سرعة الزيادة السكانية، و مستمر في الزيادة بمعدل8% سنويا وفي ترصد أجري عام 1980، أوضح أن هناك 25 مدخن جديد في مصر كل ساعة
وفي تقرير أصدرته وزارة الصحة والسكان المصرية يؤكد أن عدد المدخنين في مصر يزيد على 15 مليون مدخن، منهم 700 ألف تحت عمر 15 سنة و90 ألفًا تحت عمر 10 سنوات، بينما يبلغ معدل استهلاك التبغ 80 مليار سيجارة سنويا
طرق الإقلاع عن التدخين
-عدم التبرير للنفس وأقصد أن أي موقف محزن لا يطلب تدخين سيجارة عليه.
-العمل على الإكثار من شرب السوائل كالعصائر.
-البقاء منشغلاً في العديد من الأوقات لتنسى التدخين.
-عدم الذهاب لأماكن وجود الدخان والمناطق الذي يكثر بها المدخنين.
-العمل على التفكير بكل إيجابية عند الإقلاع عن التدخين.