التطور التكنولوجي في السعودية تطور التقنية في السعودية أهداف رؤية 2030 في التكنولوجيا إنجازات سعودية في مجال التكنولوجيا السعودية تدخل عصر توطين الذكاء الصناعي تجدون كل تلك المضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
التطور التكنولوجي في السعودية
1- المملكة العربية السعودية تسير في طريق الإستثمار فى تطوير نظام التعليم والمراهنة عليه للوصول إلي أفضل النتائج بحسب رؤية المملكة 2030، حيث تشير التقارير العالمية إلى أن المملكة في مقدمة الدول التي تنفق على التعليم ميزانية ضخمة.
2- توفير خدمات التعليم في العالم والذي يسلط الضوء على أفضل سبل التعليم التكنولوجي ، فإن حجم الانفاق على تكنولوجيا التعليم في السعودية يأتي ضمن الميزانيات الأعلى عالمياً.
3-وتتبني المملكة العربية السعودية مبادرة التعليم الرقمي بالإعتماد على عدة أنظمة إلكترونية وبرمجيات متخصصة فى إدارة العملية التعليمية وتصحيح الإختبارات والتقويم،
تطور التقنية في السعودية
1-تشهده المملكة، منذ اعتماد العمل برؤية 2030، يؤكد أن هناك حراكاً تقنياً فعالاً، وأصبح الحديث في أوساط الحراك الحكومي عن الذكاء الاصطناعي، والتعلم العميق أو «البلوك تشين» و»إنترنت الأشياء» أمراً حياً وواقعاً ملموساً، يدعو للإعجاب والفخر، ويقود هذا الحراك التقني الفعال مؤسسات إبداعية مثل الجامعات وأودية التقنيات، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، التي ترى في المملكة سوقاً واعدةً، لتسويق برامجها التكنولوجية والتقنية. وإذا كانت المملكة منذ عقود مضت، وهي تسعى جاهدة، لأن يكون لديها أجيال متعلمة ومثقفة وواعية، تنشأ على تعزيز الابتكارات الحديثة، بعيداً عن التقليدية والمحاكاة، فهي اليوم مع تنفيذ متطلبات الرؤية، خطت خطوات واثقة، نحو تفعيل عالم الذكاء الاصطناعي، والوصول به إلى أبعد نقطة من التطور والازدهار والرفاهية، التي تنعكس إيجاباً على اقتصاد الوطن، وحياة المواطنين.
2-خطوات المملكة، في تفعيل عالم الذكاء الاصطناعي، تجسدت في التحول الرقمي، الذي أحدثته المملكة، كجزء من خطة التحول الوطني 2020، في الفترة التي سبقت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بجانب طرح إصدار خدمات الـ5G، وإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن النسبة العالية في استخدام الهواتف المحمولة، وتعزيز خدمات الإنترنت، وقيام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإطلاق مركز الثورة الصناعية الرابعة، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وهذه علامات تدل على أن البلاد، قد سلكت طريق التقنية الحديثة من قمة الهرم، ولن تحيد عنه مهما كانت التحديات والصعاب.
أهداف رؤية 2030 في التكنولوجيا
1-تسعى رؤية 2030 في التكنولوجيا إلى جعل المملكة العربية السعودية واحدة من الدول الرائدة عالميًا في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وذلك من خلال بناء اقتصاد رقمي قائم على الثورة الصناعية والحكومة الرقمية. لذلك أطلقت الحكومة استراتيجية تطوير رقمية تمتد إلى خمس سنوا. كما أنها تعد خارطة طريق الاقتصاد الرقمي في المملكة وتسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف:
2-تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 50%.
3-زيادة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاقتصاد بمقدار 50 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030.
4-تخفيف القيود على الاستثمار الأجنبي وتسهيله.
5-خلق فرص عمل للمرأة في الاقتصاد الرقمي.
6-زيادة سعودة قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 50% بحلول عام 2023.
إنجازات سعودية في مجال التكنولوجيا
1-زيادة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من 20٪ في الوقت الحالي إلى 35٪.
2-زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 3.8 ٪ إلى 5.7 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي تماشيا مع الاقتصادات الأكثر تقدما.
3-زيادة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص من النسبة الحالية البالغة 40٪ إلى 65٪.
4-رفع فعالية الحكومة وكفاءتها وتحسين وضع المملكة العربية السعودية في مؤشر فاعلية الحكومة الذي نشره البنك الدولي، من المركز 80 في 2015 إلى 20 على الأقل بحلول عام 2030.
5-تقليل البطالة من 11.6 ٪ إلى 7 ٪.
6-تحسين مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22٪ إلى 30٪.
7-تحسين موقف المملكة العربية السعودية من مؤشر التنافسية العالمي السنوي الذي ينشره المنتدى الاقتصادي العالمي. تهدف الحكومة إلى إدراجها كواحدة من أفضل 10 بلدان بحلول عام 2030، من تصنيفها الحالي في المرتبة 25.
السعودية تدخل عصر توطين الذكاء الصناعي
1-شكل عصر التكنولوجيا الحديثة وثورة الاتصال انطلاقة جديدة للمجتمع الدولي بكافة تفاصيله الأساسية، لأن التغيرات الحديثة تعتمد على التحولات التي تطرأ على أدواتها، فالتكنولوجيا تصنع عالماً بأكمله، وهي قادرة على تسريع نمو مجتمع ما، أو تأخره، وتُوجه جميع العلوم نحو غاية واحدة وهدف واحد، لبلوغ ذلك الكمال الإنساني الأعظم الذي يوحد كل الأعمال والأفكار في اتجاه هذه الغاية، وقيادة البشر نحو تطوير المعارف والعلوم في سياق تصور للتاريخ يقوم على نموذج التقدم، وهذا ما دعا إليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالتعاون لبناء اقتصادات المعرفة لخدمة البشرية، وإلى تقليص الفجوة الرقمية بين العالمين المتقدم والنامي، ومن هذا المنطلق ستكون المملكة العربية السعودية نموذجاً للذكاء الصناعي في العالم بحكم مكانتها الرفيعة سياسياً واقتصادياً. وقد أعلنت للعالم تفاؤلها وسعيها إلى أن تبني لمجموعة العشرين بيئة حيوية للخروج بمبادرات ومخرجات تحقق آمال شعوب العالم.
2-وفي تحقيق ذلك، انطلقت من الرياض، العاصمة السعودية، قمة عالمية للذكاء الصناعي شعارها «لخير البشرية». ناقشت القمة أربعة محاور رئيسية تغطي اهتمامات قادة الذكاء الصناعي عالمياً، وهو ما يقود إلى رسم عصر جديد، والذكاء الصناعي والقيادة، وحوكمة الذكاء الصناعي، ومستقبل الذكاء الصناعي، وكيف سيستخدم في جميع القطاعات، وكيف يغدو كل شيء بالنسبة إليه، فإن الإنسان قد تمكن من تكييف الطبيعة، ومن ثم عمل على تكييف الأدوات.