التعبير الكتابي في اللغة العربية سنتعرف في هذا الموضوع على التعبير الكتابي في اللغة العربية وماهي قواعد التعبير الكتابي كل ذلك في هذا المقال المميز.
محتويات المقال
أسلوب الكتابة
أسلوب الكتابة النمط الذي يختاره الكاتب للكتابة لقارئية. ويكشف الاسلوب عن كل من شخصية الكاتب ورأيه، ولكنه يظهر أيضًا كيفية تصور الكاتب أو الكاتبة للجمهور، ويختار مفهوم اسلوب الكتابة والذي يكشف بدوره عن هذه الخيارات التي يمكن أن يغير الكاتب العالم المفاهيمي للطابع العام للعمل. ويمكن أن يتم ذلك عن طريق تغيير بسيط للكلمات ; البناء النحوي، تحليل النثر، إضفاء الاسلوب، وتنظيم عدد من الأفكار في أطر قابلة للاستخدام.
التعبير الكتابيّ
هو وسيلة للاتّصال بين الناس. من صوره:
• كتابة الأخبار السياسيّة، الرياضيّة، الاجتماعيّة، وغيرها.
• التعبير الكتابيّ عن صور جمعها المعلّم أو التلاميذ.
• تحويل قصيدة شعريّة إلى نثر أو العكس.
• تلخيص موضوع، أو قصّة بعد قراءتها أو بعد الاستماع إليها.
• تأليف قصّة في مجال معيّن.
عمليّة الكتابة ومراحلها
تنقسم عمليّة الكتابة إلى ثلاث مراحل أساسيّة:
1. مرحلة ما قبل الكتابة وهي مرحلة التخطيط، إذ يتمّ فيها وضع أهداف الكتابة وغاياتها،
تحديد مُتلقّيها، اختيار أسلوبها )قصصيّ، إخباريّ، إقناعيّ، إرشاديّ(، وتنظيم
أفكارها.
2. مرحلة الكتابة الفعليّة، ونعني بها المسوّدة، إذ يتمّ فيها اختيار المفردات الملائمة للهدف
والمتلقّي وتنظيمها في سياقات ذات معنى. يجب أيضًا مراعاة وضوح الخطّ، استعمال
تراكيب نحويّة صحيحة، واستعمال ملائم لعلامات الترقيم.
3. مرحلة ما بعد الكتابة، وفيها تتمّ عمليّة المراجعة والتحرير للمبنى والمحتوى، وهنا
يتوجّب على التلميذ أن يراجع موضوعه وينقّحه، فيضيف ما نقص من تعابير أو أفكار
ويحذف ما زاد ولم يلائم، بالإضافة الى مراجعة الترابط بين الجمل وسلامتها النحويّة
والتركيبيّة.
التعبير في اللغة العربية
يشيرُ مفهومُ التعبير في اللغة إلى الإفصاحِ عمّا في نفس الإنسان، وقد يختلف أسلوب التعبير من خلال الوسيلة التي يستخدمُها الإنسان في ذلك، فقد تكون هذه الوسيلة شفهيّة عن طريق نطق كلمات محددة تشير إلى معنى معين، أو من خلال التعبير الكتابي، حيثُ تُستخدم الكلمات المكتوبة من أجل إيصال الفكرة إلى القارئ، وهناك مجموعة من الخطوات التي يتم اتباعها من أجلِ كتابة التعبير في اللغة العربية، كما يَستخدم كاتب موضوع التعبير في اللغة العربية مجموعة من الأساليب والقواعد اللغوية من أجل إنجاز هذا المحتوى المقروء، ويعدُّ موضوعُ التعبير من أهم وسائل القياس التي تُعبِّر عن امتلاك الكاتب لزمام اللغة، والقدرة على نسج النص الأدبي بشكل واضح للقارئ بعيدًا عن الدخول في التعقيدات أو المصطلحات غير المفهومة، ويختلف الأسلوب التي يتخذه كاتب موضوع التعبير حسب طبيعة الموضوع ذاته، كما تساعده المعلومات العامة التي يمتلكها والتجارب الشخصية له في زيادة قوة الموضوع المكتوب.
عناصر موضوع التعبير
يتكوّنُ موضوع التعبير في اللغة العربية من مجموعةٍ من العناصر التي لا بدَّ من وجودها من أجل اكتمال عناصر الموضوع والتعبير عنه بشموليّة، وتعد هذه العناصر عامةً ومرنةً، بمعنى أن قد يتغيّر مضمون هذه العناصر من كاتب إلى آخر ضمن الموضوع نفسه، وهذه العناصر هي:
– المقدمة: وهي عبارة عن التمهيد الذي يسبقُ الحديث عن الموضوع الرئيس الذي يتم كتابة موضوع التعبير عنه، وغالبًا ما تكون اللغة التي تُكتب بها المقدمة عامةً، ولا تشتمل على التفاصيل الدقيقة، وتُساعد كتابة المقدمة على الإحاطة الشمولية بمضمون الموضوع، ومعرفة مختلف الأبعاد التي يحتويها قبل الدخول في التفاصيل، وعادةً ما تتكون مقدمة موضوع التعبير من فقرة واحدة.
– متن الموضوع: وهي تلك الفقرة أو الفقرات التي تتحدث عن المحور الأساسي في موضوع التعبير في اللغة العربية، حيث يتم الدخول إلى التفاصيل، وسرد العناصر التي يتكون منها، بحيث يتم تزويد قارئ موضوع التعبير بمعلومات أساسية عن الموضوع المُراد.
– الخاتمة: تأتي الخاتمة في نهاية الموضوع التعبير على شكل تلخيص لكل ما ورد في الموضوع، كما يتمُّ بيان بعض النصائح والأفكار المستقبلية التي قد يتم الأخذ بها، والتي ترتبطُ بموضوعِ التعبير المذكور.
الأهداف التعلّمية للتعبير الكتابي:
01. يحرّر نصوصا مختلفة الأنماط (الوصف و السرد و الإخبار و الحجاج و الحوار) في فنون مختلفة ( القصّة و المسرحية و الخطبة و المقال و الرسالة).
02. يحرّر نصوصا أخرى كالرسائل الإدارية و الإخوانية، عروض الحال، تقارير، مذكرات إعلامية، رؤوس أقلام، تلخيص نصوص أو تقليصها.
03. يعلّل آراءه و أحكامه و يدعّم أفكاره بالأدلّة و الشواهد.
04. يوظّف المكتسبات القبلية من الإملاء و النحو و الصرف و البلاغة و الأساليب أحسن توظيف، و في وضعيات مختلفة.
05. الكتابة بمفرده دون الاعتماد على أساليب غيره، و استقلاليته بأسلوبه، و إنجاز مشاريعه بنفسه.
06. يحسن تصميم التعبير من تقسيم المنتوج إلى فقرات مع اعتماد علامات الوقف.
أشكال الجملة
يتحكم الكاتب في كل من كثافة النثر وتوزيعه. فضمن قواعد النحو، يمكن للكاتب أن يرتب الكلمات في نواح كثيرة. ويمكن أن تذكر الجملة المسألة الرئيسية أولاً ثم تعديلها; أو قد تحتوي على لغة إعداد القارئ قبل بيان المسألة الرئيسية. إن تنوع الاسلوب قد يجنب الرتابة. ولكن في الكتابة الفنية، فإن استخدام الأساليب المختلفة لجعل كلمتين متشابهتين يجعل القارئ متسائلاً عما إذا كان سبب استخدام الاساليب المختلفة هو حمل معنى إضافي. وقد تتأثر الخيارات الاسلوبية بالثقافة. ففي العصر الحديث، على سبيل المثال، فضلت الجملة الطويلة في جميع وسائل الخطاب. ولكن في العصور الكلاسيكية حصلت الجملة الدورية على تفضيل مساوي أو أعظم, وفي عصر التنوير كانت الجملة المتزنة مفضلة لدى الكتاب.
الجملة الحرة غير الدقيقة
تبدأ الجملة الحرة وهي الأكثر شيوعا في الاستخدام الحديث بالنقطة الرئيسية ( الجملة المستقلة) تليها واحدة أو أكثر من الجمل الفرعية. على سبيل المثال: رواية “كوخ العم توم” مؤثرة جداً وذلك بسبب أنها تشارك النزعة العاطفية للصلاح الذاتي المشهور في “القطة في القبعة”. جلس القط على السجاد, يهرهر بهدوء، بعد أن لعق مخالبه. وفقا لفرانسيس كريسنيان: الجملة الحرة غير المقيدة ميزت الحركة المناهضة للشيشروني في القرن السابع عشر. وبدأت هذه الحركة وفقاً لروبرت الكسندر اس ]”الطراز الباروكي في النثر 1929″] مع مونتين وبيكون واستمر مع دون, وبراون, وتايلر, وباسكال. بالنسبة لمونتين, كان فنه فن الطبيعة ; أما بالنسبة لباسكال فكانت بلاغته بلاغة تسخر من بلاغة الرسمية ; وأما بالنسبة لبيكون فإنه قدم المعرفة.
الجملة المتكررة
تضع الجملة المتكررة النقطة الرئيسية بشكل عام في المنتصف أو في نهاية الجملة. في الحالة السابقة تعدل الجملة الفرعية النقطة الرئيسية قبل أو بعد موقعها في الجملة وفي الحالة الأخيرة تعدل الجملة الفرعية السابقة النقطة الرئيسية. تحت ظل حكومة تسجن بغير وجه حق، المكان المناسب للرجل العادل هو أيضًا السجن. (هنري ديفيد ثورو) ذكر ادامز شيرمان الغرض من هذا القبيل من أشكال الجمل في مؤسسة البلاغة (1897): إنه ليس فقط من الضروري بأن تختار أقوى الكلمات وأن تكون موجزاً بقدر المستطاع بجانب الإتساق والوضوح لضمان قوة الجملة، بل أيضًا لترتيب الكلمات والعبارات والجمل في ترتيب يوحي بموضع القيادة لما هو أهم ويوجه بالتالي الاهتمام للفكرة الرئيسية.
الجملة المتوازنة
تتميز الجملة المتوازنة بالهيكل الموازي: وهو جزأين أو أكثر من الجملة لهما نفس الشكل، ويؤكدون على أوجه التشابه والاختلاف.
النمط
يمكن أن يتعلق النمط باسلوب الكاتب اعتماداً على الطريقة التي يكتب بها الكاتب. النثر الجدلي والتفسيري في موضوع معين يستخدم كثيراً مجموعة من المصطلحات التي عادة ما يتم مناقشة الموضوع بها. وعكس ذلك النثر الروائي والوصفي المفتوح لتشكيلة واسعة من الكلمات. ومع أنه يمكن أن يستشف الاسلوب من النمط, فمن الأفضل أن يدرس النمط بعدد من الأصناف:
– المجردة – الملموسة: هل النمط مادي؟
– العام – الخاص: إلى أي درجة يكون فيها النمط دقيق، أو إلى أي درجة هو غامض؟
– المعنى الدلالي والإيحائي
– الحرفي – المجازي
وهناك سمات أخرى للنمط والتي تتضمن:
– الكثافة
– الطول