التكنولوجيا في حياتنا وسوف نتحدث عن فوائد التكنولوجيا في حياتنا تأثير التكنولوجيا في حياتنا وتعريف التكنولوجيا تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
التكنولوجيا في حياتنا
1-تلعب التكنولوجيا دور المرشد الذي يساعد المعلم في توجيه المادة العلمية للطالب ويبدل من الطريقة التقليدية للتعليم في شرح الدرس وتقديم المعلومة. فالتكنولوجيا-بجميع وسائلها المتطورة ببساطه تستطيع أن تغير بشكل الجذري المستوى التعليمي الخاص بالمعلم وقدرته في كيفية تقديم المنهج للطالب على نحو يعطي فرصة أكبر وأسهل في الفهم وتلقي الدروس.
2-التكنولوجيا كمصدر للتخاطب فتحت فرعا واسعا أصبح فيه المعلم والطالب في اتصال متواصل عن طريق التحدث عبر شبكة الانترنت. يستطيع الطالب أن يتخاطب مع معلمه في المنزل عبر شبكة الانترنت فيكونا بذلك قد حققا وسيلة جديدة في التخاطب، وفتح بابا للتواصل والتناقش فيما يهم الطالب في دراسته.
3-توفر التكنولوجيا مصدرا غزيرا من المعلومات التي يحتاج لها المعلم والطالب على حد سواء. فقد أصبحت الانترنت بحرا واسعا يحتوي على معلومات وافرة كالموسوعات والقواميس والخرائط وغيرها من المصادر المعلوماتية التي يصعب الحصول عليها بالطرق التقليدية في البحث ففي الوقت الذي يستغرق فيه المعلم أو الأستاذ أياما في بحثه عن معلومات ما في موضوع معين، تقطع الانترنت وقتا لا يزيد الساعات(أو حبذا دقائق) في الحصول على تلك المعلومات بصورة سهلة دون إجهاد.
5-إن وسيلة تعليمية حديثة كالكمبيوتر يكون محط أنظار الطلبة لاستخدامه في مجال التعليم واتخاذه كمرشد او معلم اليكتروني مساعد يرشدهم ببرامجه المتنوعة ووظائفه المختلفة في مجال التعلم واكتشاف المواهب الجديدة وتنمية القدرات العقلية في مختلف المواد الدراسية والتعليمية. كذلك تفتح الانترنت بابا جديدا يساعد الطلبة في الفصل الواحد أن يشتركوا في أنشطة تعليمية مختلفة في مجال البحث وتبادل المعلومات من خلال هذه الأنشطة.
فوائد التكنولوجيا في حياتنا
1-ساهمت التكنولوجيا في مكافحة الأمراض، فقد طورت المضادات الحيوية، وساهمت الأجهزة الطبية في التصوير الإشعاعي، وتخطيط القلب، وتشخيص الأمراض وفحصها، ووصلت إلى نتائج مذهلة جدًا.
2-ساهمت التكنولوجيا في تسهيل التنقل على الناس، بواسطة وسائل المواصلات والنقل الحديثة، كظهور الطائرات والقطارات الكهربائية وأنظمة النقل البحري.
3-ساهمت التكنولوجيا في تسهيل التواصل الاجتماعي بين البشر، إذ أصبح أكثر سهولةً من ذي قبل، بسبب ظهور التطبيقات والتقنيات المرتبطة بأنظمة التكنولوجيا الحديثة، إذ وفرت الاتصالات الحديثة كالأجهزة الخلوية المتنقلة حدوث التواصل الاجتماعي بأسهل الطرق.
4-ساهمت التكنولوجيا في تقديم الخدمات الأمنية بواسطة دخول وسائل التكنولوجيا المتطورة في أجهزة الجيش والشرطة والأمن الداخلي، عن طريق مراقبة الناس المشتبه بهم، وضبط السرقات، فالتكنولوجيا حافظت على السلام والأمن الداخلي للمجتمع والدولة.
5-ساهمت التكنولوجيا في تسهيل البحوث العلمية، والوصول للمعلومة بأقل التكاليف وفي وقت قصير، إذ وفرت شبكة الإنترنت للجميع الحصول على المعلومات التي يرغبونها.
تأثير التكنولوجيا في حياتنا
1-تطوير التعليم
أثرت التكنولوجيا في كل جانب من جوانب حياتنا اليوم، حتى التعليم، حيث وسعت التكنولوجيا من الوصول إلى التعليم وهناك كميات هائلة من المعلومات (الكتب والصور ومقاطع الفيديو والصوت) المتوفرة عبر الإنترنت والتي ستمكنك من تطوير نفسك عن طريق المعرفة.
2-تطور الرعاية الصحية الصحة:
ليس هناك شك في أن التكنولوجيا هي القوة الدافعة وراء التحسينات الهائلة في الرعاية الصحية، حيث طبقت غالبية المستشفيات اليوم تقنية حديثة في المستشفيات وغرف العمليات الجراحية، مما قلل بشكل كبير من الأخطاء التي ارتكبها الأطباء. تعد زيادة إمكانية الوصول إلى العلاج من أكثر الطرق المذهلة التي أدت بها التكنولوجيا إلى تغيير الرعاية الصحية،إلى جانب التطورات التكنولوجية في المستشفيات.
3-تحسين السكن ونمط الحياة
تأثر الإسكان ونمط الحياة بالتكنولوجيا الحديثة.، فغالبية العناصر التي لديك في منزلك اليوم من التكنولوجيا، مما يجعل حياتك أسهل بكثير، منظمة وأكثر أمانًا، بفضل الحلول التكنولوجية المتقدمة مثل أقفال الأبواب الآلية والكاميرات الأمنية والتحكم في الإضاءة. أصبحت منازلنا الآن أكثر أمانًا من أي وقت مضى، وسهولة الوصول إلى جميع أنواع المعلومات والأخبار، وحتى التسوق عبر الإنترنت في أي وقت من النهار أو الليل.
التكنولوجيا
1-مما لا شكّ فيه أننا نعيش تطوراً هائلاً في مجال التكنولوجيا، وقد أثّرت هذه التكنولوجيا في حياتنا بشكلٍ سلبي أو إيجابي، فالنتيجة أنها أثرت في نمط الحياة التي نعيشها وأصبحنا نعتمد عليها بشكلٍ كبيرٍ، وما زال الإنسان في تطوّرٍ بشكلٍ مستمرٍ فلن تقف التكنولوجيا عند حدٍ معينٍ أو مجالٍ واحدٍ وإنما ما زلنا نسمع يومياً عن اكتشافات واختراعات توصّل إليها العلماء.
2-انتشرت التكنولوجيا في جميع المناطق وأصبح الإنسان يستخدمها في جميع أوقاته، فلم تعد تقتصر على العمل وفي المجتمعات المتقدمة وإنما يمكن لأي شخصٍ مهما كان مستواه الثقافي أو الاجتماعي أو حتى مهما كان عمره استخدام الهاتف الخلوي مثلاً والتقاط الصور وإرسالها واستقبالها.