التنوع الحيوي

التنوع الحيوي كذلك سنتحدث عن أخطار تواجه التنوع الحيوي وما هي أهم أنواع التنوع الحيوي كذلك سنتحدث عن أهمية التنوع الحيوي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

التنوع الحيوي

-التنوع الحيوي، يقصد به التنوع البيولوجي وتنوع أشكال الحياة على الأرض. التنوع الحيوي مقياس للتباين على المستوى الجيني ومستوى الأنواع والنظام البيئي.
-تكون نسب التنوع الحيوي أكبر بالقرب من خط الاستواء نتيجة المناخ الدافئ والإنتاج الأولي العالي.
– تتفاوت نسب التنوع الحيوي على الأرض، وهو أكثر غنى في المناطق المدارية.
-تغطي النظم البيئية للغابات الاستوائية أقل من 10% من سطح الأرض، وتحوي حوالي 90% من الأنواع في العالم.
-يكون التنوع الحيوي البحري أكبر على طول السواحل في غرب المحيط الهادئ، حيث تكون درجة حرارة سطح البحر أعلى، وفي نطاق خط العرض الأوسط في جميع المحيطات.

أخطار تواجه التنوع الحيوي

1- تقسيم البيئة الخاصة بهذه الكائنات لأقسام أصغر، وبالتالي تفصل أجزاء هذه البيئة عن بعضها، ويتم هذا عن طريق بناء طرق تعبر من خلال هذه البيئة وفي بعض الحالات يتم القضاء على البيئة الخاصة بهذه الحيوانات أصلا ويتم بناء مجمعات سكنية فيها، مثل إزالة أجزاء من الغابات مثلا لإقامة مجمعات سكنية وشقها بالطرق.
2- تعرض بعض الكائنات الحية للإنقراض، وخاصة الكائنات الهامة في السلم البيولوجي وهو الأمر الذي يهدد توازن النظام البيئي ويهدد بتدمير كوكب الأرض بالكامل.
3- قيام بعض الصيادين بصيد الحيوانات المعرضة للإنقراض.
4- التلوث البيئي المنتشر بكثرة بسبب المصانع وعوادمها، مما تسبب بحدوث الأمطار الحمضية وغيرها من الأثار الضارة، مما أثر بطريقة سلبية على التنوع البيولوجي وعلى عدد من الكائنات الحية التي تفتقد للقدرة على التكيف مع هذا التلوث.
5- الكوارث الطبيعية التي تؤثر في الكائنات الحية، مثل حدوث فيضانات أو حرائق الغابات، مما يتسبب في موت عدد كبير من الكائنات الحية.
6- تدمير البيئة الخاصة ببعض الكائنات مما يضطرها للهجرة بحثا عن بيئة جديدة، أو قد يتسبب هذا الأمر في وفة بعض الكائنات الحية، وبالتالي يصبح عدد الوفيات في هذا النوع أكثر من عدد المواليد، مما يهدد هذا النوع بالإنقراض.

أنواع التنوع الحيوي

1-تنوع النظم البيئية
وهو تنوع البيئات بما تحتويه من أنواع وكائنات حيث يعيش كل نوع في بيئة محددة وقد لا يستطيع الحياة في بيئة أخرى.
تختلف البيئات الجافة في درجات الحرارة والرطوبة والأمطار والرياح وتأثيرها على النباتات وما يتسبب فيه تواجد أو عدم تواجد النباتات من تأثير على سلاسل الغذاء.
بينما البيئات المائية تختلف من حيث درجة الملوحة وشدة تيارات الماء ودرجة نقاء الماء والشعاب المرجانية والنباتات المائية، وما يتبع ذلك من تأثير على الأنواع الحية من الأسماك والكائنات البحرية.
2-تنوع وراثي
وهو التنوع في النوع الواحد من الكائنات الحية نتيجة اختلاف الصفات والجينات الوراثية.
على سبيل المثال يتنوع نبات المانجو إلى عشرات الأنواع المختلفة من حيث الشكل ودرجة الطعم وشكل الشجرة وغيرها.
يرجع تنوع النوع الواحد إلى اختلاف الصفات والجينات الوراثية بما يغير من النوع الواحد ويخلق أنواع جديدة.
3-تنوع الأنواع
وهو التنوع بين الكائنات الحية المختلفة بالفصائل والشعب المختلفة ما بين حيوانات ونباتات وفطريات وكائنات دقيقة وطيور وغيرها.
يشير هذا المستوى من التنوع الحيوي إلى تنوع الكائنات الحية في البيئة الواحدة وسلاسل الغذاء والتوازن البيئي بوجود كل نوع بالنسب المحددة التي تضمن التوازن.
يحدث اختلال التوازن البيئي عند طغيان أحد الأنواع على نوع آخر نتيجة تدخل الإنسان أو كارثة محددة.
يحتاج النظام البيئي إلى عشرات السنين لاستعاد التوازن البيئي طبيعياً بعد استقرار سلاسل الغذاء.

أهمية التنوع الحيوي

1-النظام البيئي الصحي لديه مستوى غني من التنوع الحيوي، كلما كان النظام البيئي أقل سكنًا كلما كان بإمكانه دعم الحياة فعلى سبيل المثال تم اكتشاف نظام إيكولوجي واحد للكائنات الحية مؤخرًا في منجم ذهب في جنوب إفريقيا، حيث يمكن لنوع واحد فقط من البكتيريا البقاء على قيد الحياة، إذا حدث شيء خطير يؤثر على صحة هذه البكتيريا ويصبح منقرضًا فلا يوجد كائن حي آخر للاستفادة من هذه البيئة غير الصالحة، في البيئات الأرضية أو المائية أو البحرية الأخرى.
2- كما يعني الافتقار إلى التنوع الحيوي للحياة النباتية (المنتجين) أن عدد المستهلكين محدود. يزيد التنوع البيولوجي من تكوين التربة وتخزين المغذيات وتخزين الطاقة وإعادة التدوير وكسر السموم والملوثات، سيسرع التنوع البيولوجي الغني انتعاش البيئة بعد وقوع كارثة طبيعية، بعد أيام قليلة من حريق السافانا تنبثق الحياة النباتية الجديدة من تلك الأنواع التي تسمح بنفث بذورها بواسطة الرياح أو من تلك التي يمكن لبذورها تحمل درجات حرارة عالية.