التنوع الحيوي وانواعه نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل ماهو التنوع الحيوي البيولوجي والمخاطر المحيطة بالتنوع الحيوي ثم الختام طرق المحافظة على التنوع الحيوي تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
التنوع الحيوي وانواعه
يعتبر التنوع الحيوي شبكة معقدة ومترابطة من الكائنات الحية المختلفة التي تتواجد تحت مظلة الأنظمة البيئية، وكلٌ منها يلعب دورًا مهمًا في إدامتها، ويمكن تقسيم التنوع الحيوي إلى 3 أنواع مختلفة:
– التنوع البيئي
يشير تنوع النظام البيئي إلى التباين في الموائل داخل منطقة جغرافية. على عكس التنوع الجيني وتنوع الأنواع، يأخذ تنوع النظام البيئي في الاعتبار الدوافع البيولوجية والدوافع غير البيولوجية للتنوع “الفيزيائية”، مثل درجة الحرارة وضوء الشمس، تخلق المناطق العالية في تنوع النظام البيئي فسيفساء جغرافية للمجتمعات التي تساعد على حماية منطقة بأكملها من التغيرات الجذرية على سبيل المثال، قد تكون منطقة من النباتات الجافة معرضة للحرائق الهائلة، ولكن إذا كانت محاطة بمجموعة متنوعة من النظم البيئية الأقل حساسية، فقد لا تتمكن هذه الحرائق من الانتشار إلى مناطق أخرى من النباتات الجافة في نفس العام.
-التنوع الجيني
يشير إلى تنوع مجموعة الجينات لنوع معين، أو التنوع على مستوى الحمض النووي، إذ لا يتشابه أي فردين من نفس النوع بنفس الجينات، مثلًا، إذا أصاب مرض مميت مجموعة سكانية ما، فإن المستويات العالية من التنوع الجيني تزيد من احتمالية وجود أفراد أقل تأثراً بالمرض. من خلال حماية جزء من السكان، وبالتالي التنوع الحيوي يمكن منع السكان من الانقراض.
– تنوع الأنواع
ويعرف أيضا بالتنوع المرئي، ويشير إلى تنوع الكائنات الحية سواء الحيوانات والنباتات وغيرها من الكائنات الحية في منطقة محددة، ولا يرتبط مصطلح تنوع الأنواع فقط في العدد وإنما على الوفرة النسبية لكل نوع والدور الذي يلعبه في المجتمع على سبيل المثال، قد يتكون المجتمع من العديد من الأنواع المختلفة، ولكن قد يكون لديه فقط مفترس واحد يلاحق أنواعًا معينة من الفرائس، وبالتالي عندما تكون مستويات أعداد المفترسات صحية، تظل أعداد تعداد فرائسها عند المستوى الذي يمكن للمجتمع التعامل معه وهو ما يعرف بتوازن النظام البيئي.
ماهو التنوع الحيوي البيولوجي
التنوع الحيوي يعني جميع أشكال الحياة التي تتواجد على سطح كوكب الأرض بما في ذلك الحيوانات والكائنات الحية الدقيقة والنباتات والنظام البيئي كاملًا الذي نعيش فيه ويأتي هذا التنوع البيولوجي على شكل موارد بيولوجية مختلفة كالجينات والنظم الإيكولوجية والكائنات الحية المختلفة جميعًا و أهمية التنوع الحيوي البيولوجي دور رئيسي في الحفاظ على البيئة والقيمة الجمالية لها وسلامتها فالحفاظ على التنوع البيولوجي الحيوي مهم لكي نبقى جميعًا على قيد الحياة ويمكن تقسيم التنوع البيولوجي إلى أربعة أنواع رئيسية هم : الأنواع ، والجينات ، والنظام الإيكولوجي ، والتنوع البيولوجي العالمي.
المخاطر المحيطة بالتنوع الحيوي
تتعدد المخاطر المحيطة بالتنوع الحيوي بتعدد الأسباب العوامل والأسباب التي تؤدي للإخلال به، ومن هذه العوامل ما يلي:
– التلوث البيئي في بعض المناطق والذي يجعل الكائنات الحية الموجودة في مناطق التلوث تتعرض لأخطار التلوث بما يهدد حياتها وأعدادها، حيث يسبب التلوث مشاكل مميتة للكائنات الحية مثل الأمطار الحمضية.
– فصل البيئة من خلال تقسيمها إلى أجزاء صغيرة دون قصد بإقامة المجمعات السكنية والطرق في المناطق الطبيعية مما يجعل البيئة تنقسم إلى أجزاء أصغر ويتأثر التنوع الحيوي داخلها.
– انقراض الحيوانات وما يسببه غياب نوع كامل من الحيوانات على التنوع الحيوي من خلل لغياب أحد عناصر التوازن البيئي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإخلال بالناظم البيئي في كوكب الأرض على المدى البعيد.
– الصيد الجائر الذي يمارسه الإنسان على بعض أنواع الكائنات وما يسببه من إخلال بالتوازن البيئي بسبب العبث في المكونات البيئية ونسبتها، حيث تتحقق عملية التوازن بصورة طبيعية وعند تدخل الإنسان يخل تدخله بهذا التوازن مما يؤدي لزيادة أعداد أنواع على حساب أنواع أخرى.
– الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وحرائق الغابات والتي قد تؤدي إلى فناء أنواع كاملة من الكائنات الحية.
أدوات العلوم والتكنولوجيا والبحوث للحفاظ على التنوع البيولوجي
التكنولوجيا تلعب دور كبير في المحافظة على التنوع البيئي وذلك بمساعدة العلم فعلم البيئة والعلماء يحاولون فهم التفاعلات الأحيائية وفهم أنواع النظم البيئية وكل ذلك يستخدم لحفظ التنوع وفهم التلوث الذي يحدث زيسبب تضخيم للسموم التي تكون سبب للمشكلات للعديد من النظم البيئية وهنا يتم إستخدام التقنيات المستدامة من طاقة متجددة أو إعادة تدوير أو تعبئة قابلة وغيرهم لكي يتم تقليل تأثير الإنسان الذي يحدثه على البيئة ومن التقنيات التي تستخدم الاستنساخ وهو ما يمنح العلماء الفرصة لإعادة الأنواع التي على وشك الإنقراض
طرق المحافظة على التنوع الحيوي
أكثر ما يؤثر على التنوع الحيوي هو انقراض الأنواع، حيث قد يؤدي انقراض نوع واحد من الحيوانات إلى انقراض أنواع أخرى بسبب اختلال التوازن في البيئة، فعند ارتفاع أعداد أنواع محددة بسبب انقراض نوع من الحيوانات قد يؤدي ذلك لانقراض أنواع أخرى بسبب ارتفاع أعداد العدو الطبيعي وتستمر السلسلة حتى تصل إلى اختلال في التوازن البيئي بالكامل، ويممكن التغلب على هذه المشكلات بحماية الكائنات الحية من الانقراض باتباع ما يلي:
– الحفاظ على البيئة المناسبة للكائنات الحية المختلفة وعدم العبث فيها وتغيير معالمها وخصائصها بما يجعلها غير ملائمة لبعض الأنواع داخلها ويؤدي إلى انقراضها.
– الإمساك بالكائنات المهددة بالانقراض والعمل على جعلها تتكاثر في بيئات محمية ثم إطلاقها للبيئة الطبيعية مرة أخرى بأعداد اكبر مما يساعد على زيادة أعداد النوع وتحقيق التوازن بحمايته من الانقراض.
– إنشاء محميات للكائنات المهددة بالانقراض والحفاظ عليها داخل بيئة مؤمنة من الخطر البشري بقوانين تمنع الصيد وإساءة الاستخدام.
– مقاومة الكائنات الدخيلة على البيئة بإزالتها ومواجهتها لإعادة التوازن إلى البيئة حيث أن عنصر دخيل على بيئة معينة قد يخل بدرجة كبيرة على توازنها وهو ما يتطلب إزالته منها لعودتها إلى طبيعتها.