التهاب الكبد c

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 2 يوليو, 2022 12:53
التهاب الكبد c

التهاب الكبد c، ,أعراض التهاب الكبد C، وطرق انتقال التهاب الكبد الوبائي C، وطرق تشخيص التهاب الكبد C، وهل يشفى مريض التهاب الكبد C، وعلاج التهاب الكبد، وطرق الوقاية من التهاب الكبد C، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور الآتية.

التهاب الكبد c

مرض اليرقان الفيروسي هو التهاب في الكبد (الذي يُسمى كذلك هيباتيتيس – Hepatitis),هو مرض يضر بأداء الكبد وبسبب الإصابة بالعدوى بفيروس.
الكبد هو عضو هام في الجسم الذي يقوم بمعالجة الكثير من المواد,، يُصفي الدم ويقوم بمحاربة الملوثات، وعندما يُصاب بالالتهاب أو عند تعرضه للضرر، فإن أداءه يتضرر ويظهر مرض على شكل اصفرار في الجلد والعينين، ومجموعة من الأعراض الأخرى.
يذكر أن شدة المرض تختلف وفقًا لعوامل عديدة، وحتى أنه من الممكن أن يزداد سوءًا أو أن يتحول إلى مرض مزمن، وتكون الأنواع الأكثر انتشارًا من التهاب الكبد الفيروسي هي التهاب الكبد من نوع C.

أعراض التهاب الكبد C

1. حدوث النزيف بسهولة.
2. حدوث كدمات بسهولة.
3. الإرهاق.
4. ضعف الشهية.
5. اصفرار لون الجلد والعينين (اليرقان).
6. بول غامق اللون.
7. حكَّة في الجلد.
8. تَراكُم السوائل في بطنكَ (الاستسقاء).
9. تورُّم كلتا رجليك.
10. فقدان الوزن.
11. الارتباك، والنُّعاس وتداخُل الكلام (الاعتلال الدماغي الكبدي).
12. أوعية دموية تُشبِه العنكبوت على جلدكَ (أورام وعائية عنكبوتية).

طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي C

عادةً ما ينتقل التهاب الكبد سي عن طريق الدم، ولذلك ينبغي الانتباه إلى الأمور التي يمكن أن تسبب انتقال العدوى بالدم، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض وطرق الوقاية منها فإن طرق نقل التهاب الكبد الفيروسي سي المختلفة تشمل الآتي:
1. مشاركة الإبر أو السرنجات وغيرها من الأدوات الطبية التي يمكن أن تنقل الدم.
2. الخضوع لجلسات الوخز بالإبر التي تتم في أماكن الرعاية الصحية.
3. إجراء عملية الولادة لأم مصابة بالتهاب الكبد سي.
4. مشاركة الأدوات الشخصية المعرضة للدم، مثل: شفرات الحلاقة أو فراشي الأسنان أو مقصات الأظافر.
5. عمل وشم أو ثقب في الجسم باستخدام الأدوات المخصصة لهذا الغرض.

طرق تشخيص التهاب الكبد C

يمكن تشخيص التهاب الكبد الوبائي c من خلال الفحوصات التالية:
1. فحوصات الدم للتأكد من وجود عدوى في الجسم.
2. فحص وظائف الكبد، إذ يتسبب التهاب الكبد الوبائي سي في حدوث اختلال في مستويات إنزيمات الكبد المختلفة.
3. فحص الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي.
4. فحص الحمل الفيروسي للبحث عن المادة الوراثية الخاصة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في الجسم.
5. تصوير الكبد بالرنين المغناطيسي أو بالموجات الفوق صوتية للكشف عن تليف الكبد.
6. خزعة الكبد وتجرى في مراحل متقدمة من المرض للكشف عن مدى التلف الحاصل للكبد.

هل يشفى مريض التهاب الكبد C

في الواقع نعم، إن التهاب الكبد C يمكن الشفاء منه باستخدام العلاجات الصحيحة وذلك بفضل اكتشاف العلاجات الجديدة للفيروس، بحيث تقضي هذه العلاجات على الفيروس وتساعد بمنع حدوث المضاعفات الخطيرة على الكبد، حيث إن معظم حالات التهاب الكبد C تتطلب العلاج، لأن الالتهاب الفيروسي يكون مزمنًا، وفي حالات أقل، أي حالة واحدة من كل أربع حالات يكون فيها المرض مؤقتًا ولا يحتاج المريض للعلاج.

علاج التهاب الكبد

– الأدوية المضادة للفيروسات
تُعالَج عدوى فيروس التهاب الكبد C بالأدوية المضادة للفيروسات، والتي تهدف إلى تنقية جسمكَ من الفيروس، والهدف من العلاج هو عدم العثور على فيروس التهاب الكبد C في جسمكَ بعد مرور 12 أسبوعًا على الأقل بعد إتمام مدة المعالجة.
– زراعة الكبد
وإذا ظهر على الكبد مضاعفات خطيرة نتيجة فيروس التهاب الكبد C، فربما يكون زرع الكبد خيارًا علاجيًّا. أثناء الجراحة، يستأصل الجراح الكبد المريضة ويضع مكانها الكبد المتبرَّع بها. معظم الكبد المزروع يأتي من متبرعين متوفين، على الرغم من أن عددًا قليلًا منها يأتي من متبرعين أحياء يتبرعون بجزءٍ من كبدهم، في معظم الحالات، لا تؤدي عملية زرع الكبد وحدها إلى الشفاء من التهاب الكبد C. ومن المرجح أن تعود العدوى، وتتطلب علاجًا بالأدوية المضادة للفيروسات لمنع تلف الكبد المزروع. لقد أثبتت العديد من الدراسات أن مضادات الفيروسات المباشرة الجديدة فعالة في علاج التهاب الكبد C ما بعد الزرع، وفي الوقت نفسه، يمكن العلاج باستخدام مضادات الفيروسات المباشرة في المرضى الذين تم اختيارهم بشكل مناسب قبل زراعة الكبد.
– التطعيمات
على الرغم من عدم وجود لقاح لالتهاب الكبد C، فمن المحتمل أن يُوصِي طبيبكَ بلقاحات لفيروسي التهاب الكبد A وB. إنهما فيروسان منفصلان يُمكنهما أيضًا التسبُّب في تَلَف الكبد وتعقيد مسار التهاب الكبد C المزمن.

طرق الوقاية من التهاب الكبد C

1. تجنب استخدام العقاقير الغير مشروعة خاصة التي تؤخذ عن طريق الحقن.
2. مراعاة تجنب استخدام فرشاة أسنان الغير أو أدوات الحلاقة.
3. الحرص على تغطية الجروح جيدًا.
4. الالتزام بتطهير مواقع الحقن بمسحهم بقطنة من الكحول.
5. مراعاة ارتداء القفازات قبل تنظيف بقع الدم.
6. نظافة اليدين.
7. إجراء الفحوصات اللازمة قبل نقل الدم.
8. تدريب العاملين في المجال الصحي بشكل جيد.
9. التوعية والاستشارات بشأن خيارات الرعاية والعلاج المتاحة.
10. التمنيع بلقاحات التهاب الكبد A وB بهدف الوقاية من خالات العدوى المصاحبة من هذين الفيروسين من فيروسات التهاب الكبد وبهدف حماية الكبد.
11. التدبير العلاجي الطبي المبكر والملائم بما في ذلك العلاج المضاد للفيروسات عند الاقتضاء.
12. المتابعة المنتظمة من أجل التشخيص المبكر لمرض الكبد المزمن.



229 Views