التهاب المرارة وانتفاخ البطن سنتعرف فى هذا الموضوع على اهم التهاب المرارة وانتفاخ البطن وماهى اعراضها واهم طرق علاجها بالادوية وبالاعشاب.
محتويات المقال
أعراض التهاب المرارة الحاد وطرق العلاج
تخزّن المرارة عصارة الصفراء، وهى سائل هضمى يفرزه الكبد، وتمر العصارة عبر قنوات من المرارة إلى الأمعاء الدقيقة لتساعد على هضم الدهون.
وتحتوى المرارة الصحيحة على كميات متوازنة من الأحماض الصفراوية والكوليسترول، ولكن، عندما ترتفع نسبة تركيز الكوليستيرول كثيرا، تتكوّن الحصى.
التهاب المرارة الحاد نعنى به حدوث التهاب حاد فى المرارة وجدرانها، وعادة ما يكون بسبب وجود حصاة أدت إلى انسداد القناة الواصلة من المرارة وحتى الأنبوب الصفراوى العام، ويسمى ذلك بالتهاب المرارة الحصوى الحاد، ويحدث ذلك فى حوالى 90% من حالات التهاب المرارة، بينما يكون سبب الـ10% المتبقية أسباب نادرة أخرى، ويحدث بعد الصيام المديد، كما هو الحال بعد الجراحة وفرط التغذية عن طريق الوريد، أو عندما تكون الصفراء لزجة أو طينية الشكل.
أعراض التهاب المرارة
1:ألم شديد فى البطن يؤثر على منطقة البطن.
2: غثيان وقىء مستمر.
3: ارتفاع فى درجة حرارة الجسم.
4:غازات شديدة فى البطن.
5:اصفرار لون الجلد والعينين .
6: تغيير لون البول والبراز.
7:إسهال مزمن قد يستمر لمد أيام .
هل انتفاخ البطن من أعراض المرارة؟
يسأل الكثير من الأشخاص عن بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمرارة، فيكون السؤال دائمًا هل انتفاخ البطن من أعراض المرارة؟ والإجابة هي لا يكون من أعراض المرارة، لأن أعراض المرارة تختلف كثيرًا عن آلام البطن.
حيث أن آلام البطن تكون نتيجة لسوء التغذية أو تناول العقاقير الطبية، أم المرارة فيكون لها أعراض أخرى عن أعراض انتفاخ البطن فهو يكون المغص الصفراوي، حيث أن المرارة تأتي نتيجة للانتفاخ الذي يحدث في البطن وعن طريق المغص الصفراوي.
حتى أننا في تلك المقال سوف نتعرف عن أعراض انتفاخ البطن، وأعراض المرارة وهذا من أجل التفرقة بينهما عند الإصابة بهما، حيث يكون هناك اشتباه بسيط في الانتفاخ الذي يتواجد في البطن وأعراض المرارة، ولكنه لا يكون عامل أساسي للإصابة بهذا المرض.
أعراض المرارة:
يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالمرارة من بعض الآلام المختلفة والمتعددة، ويكون من أعراض الإصابة بالمرارة:
– الشعور الدائم في آلام متواجدة في أسفل الظهر، وتعب في المنطقة أعلى البطن، كما أن هذا الآلام من الممكن أن تستمر لمدة من الوقت.
– الشعور الدائم بالغثيان والقيء، وبعض المشاكل في الجهاز الهضمي.
– التعرض للالتهابات الحادة التي تؤدي إلى انسداد القناة المرارية، وهذا نتيجة إلى نوبات المغص الصفراوي التي تستمر مدة كبيرة من الوقت وتصل هذه المدة إلى ساعة أو ساعتين.
– كما أن تكوين الحصى في المرارة ناتج عن بعض المشاكل التي تتواجد فيها، كما أنها تصبح كبيرة الحجم وتكون مؤلمة جدًا.
– الشعور الدائم بآلام في منطقة الكتف، وهذا يكون على حسب اختلاف الأشخاص.
– الشعور الدائم في امتلاء البطن، ووجود بعض المشاكل في هضم الطعام.
– الشعور بآلام في المعدة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد دهنية.
– آلام الجزء العلوي من البطن وخاصة الناحية اليمنى.
– تغيير في لون البراز، حيث يميل لونه إلى اللون الأسود.
– تغير لون الجلد، وظهور بعض الاحمرار وتهيج في الجلد.
علاج التهاب المرارة
1:إذا كان سبب الالتهاب هو حصوات المرارة ، فيكون العلاج باستخدام الأدوية لمحاربة وتفتيت حصوات المرارة.
2:قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية وذلك لمكافحة العدوى.
3: العلاج بالمسكنات وذلك لتهدئة الألم والالتهاب.
4: قد يكون العلاج جراحى.
طرق العلاج فتتمثل فى الآتى:
١- يتحسن معظم المرضى المصابين بالتهاب المرارة الحاد خلال يوم حتى سبعة أيام بالمعالجة التقليدية (المحافظة)، التى تتضمن مص المفرزات بواسطة الأنبوب الأنفى المعدى وإعطاء السوائل وريدياً إضافة إلى الأدوية المسكنة المناسبة.
ولما كان خطر انتكاس التهاب المرارة الحاد عالياً، ينصح معظم المرضى بإجراء عملية استئصال المرارة خلال 4 – 8 أسابيع من الإصابة الحادة.
٢- أما الخيـار الآخر، فيتضمن إجراء استئصال المرارة الباكر (الحاد)، وهو خيار أقل كلفة من سابقه، ولا يزيد من المضاعفات أو معدل الوفيات.
٣- يتم إجراء الجراحة العاجلة لدى المرضى الذين أصيبوا بالمضاعفات.
ا- قد يكون فغر المرارة (الجراحى أو عبر الجلد) إجراءً مفيداً عند المرضى الذين يكون العمل الجراحى لديهم عالى الخطورة.
ب- أما المرضى الذين يكون التشخيص لديهم مؤكداً وخطر الجراحة عادياً فيهيئون للعمل الجراحى خلال 24 – 48 ساعة.
ج- أما التدبير المحافظ فيطبق على المرضى غير المصابين بمضاعفات، لكن خطر الجراحة لديهم مرتفع، أو على المرضى الذين يكون التشخيص عندهم غير واضح.
ويبلغ معدل الوفيات فى التهاب المرارة الحاد 5 – 10 بالمائة، وتتناول جميع الوفيات تقريباً المرضى الذين تجاوزوا الستين من العمر المصابين بأمراض أخرى مرافقة، أو المرضى المصابين بمضاعفات تقيحية.