الحيوانات المنقرضة والمهددة بالانقراض

كتابة moataz makki - تاريخ الكتابة: 13 ديسمبر, 2018 2:37 - آخر تحديث : 25 نوفمبر, 2021 11:54
الحيوانات المنقرضة والمهددة بالانقراض

الحيوانات المنقرضة والمهددة بالانقراض وماهى اهم اسباب انقراضها وهل العوامل البشرية لها تأثير فى انقراض هذه الحيوانات .

انقراض الحيوانات

يتسبب الصيد الجائر والتلوث وممارسات البشر التي تدمر البيئة الطبيعية حول العالم في انقراض انواع كثيرة من الحيوانات الرائعة، خصوصًا الغابات الاستوائية، التي تضم عددًا كبيرًا من الأشجار التي أصبحت من المصادر الأساسية للحصول على الخشب، والموارد الأخرى.
ونتيجة لخطر الانقراض الذي أصبح يهدد الطبيعة بشكل عام، تلجأ العديد من الدول إلى قوانين تحمى الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات مثل منع الصيد وتقييد تطوير الأراضي وإنشاء المحميات الطبيعية وغير ذلك.

أسباب انقراض الحيوانات

– تدمير مواطن هذه الحيوانات، ويعّد هذا السبب من أهم الأسباب في انقراض الحيوانات، وهذا السبب ناتج عن الأعمال البشرية الجائرة في الأرض، فلكل حيوان بيئته الخاصة التي تكيف معها، والتي لا يستطيع العيش بعيداً عنها، حيث إن هذه البيئة توفر لهذا جميع مقومات حياته من مأكل ومشرب، وعند تدمير الإنسان لهذه البيئة، يفقد هذا الحيوان قدرته على العيش، ومن الأسباب التي تؤدي إلى تدمير بيئة الحيوانات تجفيف الأراضي الرطبة، تدمير الحواجز المرجانية، وتحويل هذه البيئات لمناطق سكنية ومدن، بناء السدود والطرق.
– تجرئة البيئات الذي ينتج عنها تكسير لروابط التواصل والاتصال ما بين الحيوانات والأنواع النباتية، وهذه التجرئة تؤثر على قدرة الحيوانات في التنوع الوراثي، كما يحد من قدرتها على تقبل التغيرات المناخية.
– إدخال أنواع جديدة من الحيوانات إلى أنظمة بيئية جديدة، وهذه الحيوانات يتم إنتاجها من خلال الهندسة الجينية، و كما أن هذا الإدخال يكون من باب الصدفة أو من باب العمد أي بفعل الإنسان، وهذه الحيونات من الممكن أن تفترس الحيوانات القديمة، وتكون الحيوانات غير قادرة على مواجهتها، وبالتالي تعمل على أنقاص عدد الحيوانات بشكل كبير، كما أنها قد تحد من تكاثرها، ومن الممكن أن تتكيف هذه الحيوانات مع الحيوانات الموجودة أصلاً.
–  انتشار نوع من الأمراض وكذلك الأوبئة يؤدي إلى قتل الحيوانات وخاصة الضعيفة، وهذه الأوبئة ناتجة عن التغيرات البيئة مثل الاحتباس الحراري أو ناتجة عن تدخلات الإنسان في الأنظمة البيئة.
– التلوث يعّد من أهم مهددات استمرار حياة أحد أنواع الحيوانات، فالتلوث يعمل على إضعاف البيئات الموجودة فيها الحيوانات، وبالتالي يحد من نمو وتطور هذه الحيوانات، وتجدر الإشارة إلى أنّ التلوث قد طال مختلف البيئات بكميات كبيرة، وخاصة مع تطور الصناعة، وبالتالي فإن انقراض الكائنات الحية يزداد سنة بعد سنة، وخاصة في فصيلة الحشرات.
– ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، وهذا الارتفاع ناتج عن التغير المناخي الذي تشهده الكرة الأرضية، وهذا التغير يؤدي إلى العديد من التأثيرات السلبية على الحيوانات.
استغلال الحيوانات بشكل كبير لتحقيق الأرباح المادية دون الاكتراث بالأخطار التي تلحق بالحيوانات، مثل الصيد غير الشرعي للحيوانات البرية والبحرية، أو الصيد الجائر.

الحيوانات المهددة بالإنقراض

النمر
تبقى عدد قليل من أعداد النمور لايتجاوز 3200 نمراً، ويعود السبب الرئيسي لتناقص أعداد النمور وانقراضها في العالم إلى:
– إزالة مساحات شاسعة من الغابات التي تشكل البيئة الطبيعية للنمور وموطن لها.
–  الصيد الجائر من الصيادين للحصول على جلودها وبعض من أجزاء جسمها، لاستخدامه في الطب الشعبي.
–  ارتفاع منسوب مياه البحار.
التونة ذات الزعانف الزرقاء


أصبحت أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء على وشك الانقراض بسبب الصيد الهائل لهذا النوع من الأسماك، بهدف تقديمه في وجبات السوشي، وقد تم فرض حظر الصيد والتجارة لهذا النوع من الأسماك لتحافظ على أعدادها وتبدأ التكاثر من جديد.
وحيد القرن السوندا


لم يتبقى إلا أعداد قليلة من وحيد القرن، وتشير الإحصاءات على وجود أقل من 60 فرد على قيد الحياة، والسبب في ذلك إزالة الغابات لمساحات شاسعة من موطن وحيد القرن، ويعتبر وحيد القرن أحد الثديات الكبيرة المعرضة للخطر والإنقراض في العالم
الباندا العملاقة


تسببت الصين في نقص أعداد الباندا وتعتبر الصين الموطن الأصلي لها، بسبب إزالتها لمساحات شاسعة من الغابات وبقي أقل من 1600 باندا عملاقة في البرية، والآن يتم تثقيف السكان الأصليين بالخطر الذي يهدد حيوان الباندا العملاق والعمل على إيجاد مناطق معزولة ليعيش فيها بأمان.
المها


حيوان المها أو الظبي الأبيض مخلوق نادر وفريد، يعيش في الصحراء الكبرى، بطيء الحركة مما يجعله هدفا سهلا لاصطياده من الصيادين والحيوانات المفترسة.
الدب القطبي


يتوقع العلماء إنقراض الدب القطبي خلال المئة عام القادمة، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وقد تراجعت  أعداد الدب القطبي خلال السنوات الماضية بشكل كبير.
حيوان الفظ


يستخدم حيوان فظ الجليد العائم للاسترخاء والراحة، والولادة ورضاعة الصغار، ومع تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، غادر حيوان الفظ موطنه في المحيط الهادي، للبحث عن أماكن تضمن بقاءه، لذلك قل عدده وأصبح مهدد بالإنقراض.
البطريق ماجلان


موطنه الأصلي في الأرجنتين لكنه بدأ بالانتقال لمسافة تبعد 2000 ميل متجهاً نحو الشمال، وذلك بسبب ارتفاح درجة حرارة المحيط الذي يعيش فيه.
في عام 2009 تم العثور على المئات من هذه الطيور نافقة على شاطئ ريو دي جانيرو، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

أشهر الحيوانات المهدّدة بالانقراض

طائر الكيوي


يعتبر طائر الكيوي من أوّل الحيوانات المهدّدة بالانقراض على مستوى الطّيور، وهو من الحيوانات المهمّة في نيوزيلندا، وهو الحيوان الذي يرمز لها ويعبّر عن قوميّتها، والكيوي من الحيوانات غير الطّائرة التي لا جناح لها، وله أقدام طويلة وقويّة، الأمر الذي يساعده على العدو بسرعة والهروب من الخطر، وهي الوسيلة الوحيدة لها للدّفاع عن نفسها، كما يغطّي الرّيش الجميل النّاعم جسم الكيوي، وتضع أنثى الكيوي بيوضها داخل الأعشاش المخبّئة بين الأعشاب، ويتولّى الذّكر عمليّة رعاية البيض والرّقود عليه لفترة ثمانين يوماً، وأشار عالم في قضايا الحيوان في تقرير له أصدرته صحيفة «فرتبرت زولوجي» الصّادرة في جمهوريّة التشيك، إلى أنّ الوقت ينفد في سبيل الاحتفاظ بطائر الكيوي المميّز في دولة نيوزيلندا رغم جميع المحاولات المبذولة من أجل حمايته من الانقراض.
وأشار جيمس سيلز وهو خبير في عالم الحيوان من جنوب أفريقيا، إلى أنّ أعداد ستّة أصناف من طائر الكيوي ستتراجع في نيوزيلندا بقدوم العام المقبل إلى أقلّ من سبعة وخمسين ألف طائر، كما سيتراجع صنفان آخران إلى مئة طائر فقط لكلّ صنف، وقد أشار العلماء قبل عشر سنوات إلى وجود أكثر من خمسة وثمانين ألف نوع من طائر الكيوي الذي لا يستطيع أن يطير.
الثّعلب الطيّار


وهو يعتبر أيضاً من الحيوانات المعرّضة للانقراض، ولا يوجد منه سوى سبعون حيواناً حيّاً حاليذاً، وهو يوجد في جزيرة رودريغيز في المحيط الهنديّ.
سلحفاة الغابة


تعدّ من الحيوانات المعرّضة للانقراض، بعد أن زادت عمليّة قطع أشجار الغابات في بيئتها، إذ لايوجد منها سوى ألف سلحفاة منها فقط في منحدرات الأنديز بكولومبيا.



608 Views