الخصائص الفيزيائية والكيميائية للماء الصالح للشرب وكذلك كم حالة فيزيائية للماء، كما سنقوم بذكر أهمية الماء لجسم للإنسان، وكذلك سنتحدث عن تعريف الماء، كما سنقدم صفات ومميزات الماء، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
الخصائص الفيزيائية والكيميائية للماء الصالح للشرب
1- التّعادل الحمضيّ:
القاعديّة والحمضيّة في الماء تساويان سبعة، وهذا يعني أنّ الماء مُتعادل كيميائيّاً، ولا يُعدّ مادّةً قاعديّة أو حمضيّة.
2- الإذابة:
فالماء يُذيب العديد من المواد والأملاح فيه، أي إنّه رغم الكميّة الكبيرة للمياه على سطح الكرة الأرضيّة، فإنّه لا يوجد ماء نقيٌّ بنسبة 100%؛ حيث يحتوي على العديد من الغازات الطّبيعية والأملاح المُذابة، والجدير ذكره أنّه حتى تذوب مادّة في الماء فيجب أن تحتوي على أيونات حرّة، أو تكون من الموادّ المتقطبة؛ وذلك لأنّ الماء من المواد المتقطبة لذا يُعدّ من أفضل المواد المذيبة.
3- الحرارة النوعيّة:
يمتصّ الماء الحرارة من الوسط الموجود فيه بفعاليّة كبيرة، وهذا ما يفسّر قيام أصحاب المحالّ التجارية برشّ الماء أمام محلّاتهم.
4- التوتّر السّطحيّ:
التوتر السّطحيّ للماء ذو قيمة عالية، وهذا ناتج عن قوّة التّجاذب بين جزيئات الماء، وهذه الخاصيّة للماء تفسّر ارتفاع الماء في الأوعية الشّعرية في الأشجار؛ لتوصل الغذاء إلى أجزاء الشّجرة، كما أنّها المسؤولة عن حركة الماء في الأقنية والفراغات والشقوق الدقيقة الموجودة في الصّخور والتربة، ويستمرّ الماء في الصعود حتّى تتعادل قوّة تَوتّره السّطحية مع قوة الجاذبيّة الأرضيّة.
5- شذوذ الماء:
تتمثّل هذه الخاصية بزيادة حجم الماء عند تحوّله إلى جليد، إذ إنّه عندما يتجمّد تقلّ كثافتة ويزداد حجمه، فيطفو على سطح الماء، وينفرد الماء وحده فقط بهذه الخاصّيّة، وهي مهمّة كثيراً للكائنات الحيّة المائيّة، فعندما تنخفض درجة الحرارة في الغلاف الجوّي تتجمّد الطّبقة الأولى من المسطّح المائيّ ويتمدّد حجمها وتقلّ كثافها، وتطفو على السّطح، وتشكّل عازلاً بين أسفل الحوض والحرارة الباردة في الغلاف الجوي.
6- الرابطة التشاركية القوية:
فجُزيء الماء يتكوّن من ذرّتين من الهيدروجين وذرّة واحدة من الأكسجين، وهذه الأجزاء ترتبط مع بعضها البعض بالرّوابط الهيدروجينيّة.
كم حالة فيزيائية للماء
عندما درس العلماء والباحثون الخواص الفيزيائية للماء وجدوا أنه عند تسخينه لدرجة حرارة بين 40 و 50 سيلزيوس يصل إلى درجة حرارة انتقالية ويظل الماء يتحول بين حالتين مختلفتين.
أهمية الماء لجسم للإنسان
– يقوم الماء بدور كبير في عملية تنظيم درجة حرارة الجسم، وذلك حسب ما يتلقاه الجسم من أطعمة ومشروبات باردة أو ساخنة وبالإضافة إلى تنظيم فقد الحرارة من خلال العرق.
– يعمل الماء كوسيط جيد للتفاعلات التي تحدث في الجسم وبمختلف أنواعها سواء الكيميائية منها أو الحيوية.
– يُسهل عملية إمتصاص المعادن داخل الأمعاء وذلك من خلال العمل على إذابتها.
– للماء دور كبير في الحفاظ على توازن جسم الإنسان من خلال ضبط ما يُعرف بالضغط الإسموزي.
– يلعب الماء دور الوسيط الذي يحمل الكثير من المواد الضارة إلى خارج جسم الإنسان عن طريق البَوّل أو العَرق أو غيرها من طُرق التخلص من هذه المواد.
تعريف الماء
يتكون الماء من عنصري وهما: الهيدروجين، والأكسجين، وهو من أهم وأكثر المركبات الموجودة على سطح الأرض حيثُ تعتمد عليه جميع الكائنات الحية في عملياتها البيولوجية المختلفة مثل نقل الدم والعصارة الهضميّة، وهو من المذيبات الأساسية للكائنات الحية، ويجدر بالذكر أنَّ نشأة الحياة قد بدأت في المحاليل المائيّة في محيطات العالم.
صفات ومميزات الماء
– تميل جزيئات الماء للتصرف كمجموعات مترابطة وليس كجزيئات منفصلة، ومجموعات جزيئات الماء تكون محتوي على فراغات.
-يتمدد الماء وينكمش بالبرودة شأنه في ذلك شأن كل السوائل والغازات والأجسام الصلبة، إلا أنه يسلك سلوكا شاذا تحت درجة 4 م حيث أنّه يتمدد بدلا من أن ينكمش وهذا يجعل ثقله النسبي (أي كثافته) يقل بدلا من أن يزيد وبذلك يخف فيرتفع إلى الأعلى، وعندما يتجمد في درجة الصفر المئوي يكون تجمده فقط على السطح بينما في الأسفل يكون الماء سائلا في درجة 4 م، وفي ذلك حماية كبيرة للأحياء التي تعيش في الماء.
1- التعادل الحمضي:
الماء سائل متعادل كيميائيا، إذ أن درجة الحموضة أو القاعدية فيه هي 7، وهذا يعني أنه لا يمكن اعتبار الماء مادة حمضية أو قاعدية، لأنه مادة متعادلة كيميائيا.
2- الإذابة:
الماء مادة مذيبة، وهذا يعني أنه من الممكن إذابة الكثير من الأملاح والمواد في الماء الماء الموجود في الطبيعة لا يتواجد بشكل نقي 100% وذلك بسبب وجود الأملاح والغازات في الماء الموجود بالطبيعة، لكي تذوب مادة في الماء يجب أن تحتوي على أيونات حرة، أو أن تكون مادة متقطبة (لأن “المثل يذوب بالمثل” والماء مادة متقطبة لهذا السبب يعتبر الماء مذيبا جيدا للمواد).
3- التوصيل للكهرباء:
الماء مادة موصلة سيئة للكهرباء، ولكن بما أن الماء مادة مذيبة، فعند إذابة الأملاح في الماء، أو إذابة مواد أخرى، يصبح الماء موصلا جيدا للكهرباء.
4- التماسك:
حيث تنجذب جزيئات الماء إلى بعضها البعض بواسطة وجود أربطة هيدروجينية بينها، وهذه الصفة تساعد على ارتفاع الماء في الأوعية الخشبية للنبتة.
5- التلاصق:
للماء مقدرة للالتصاق بجدران الأنابيب مما يعطيها شكل الأنابيب، وهذه الصفة أيضًا تساعد في ارتفاع الماء.