الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 12 نوفمبر, 2021 2:54
الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية

الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية وخاتمة عن رؤية 2030 وطرق التطور التعليمي والإداري في السعودية وما هي رؤية 2030 في التعليم، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية

-تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار والاكتشاف لدى الطالب.
-ضمان التعليم المتقدم والشامل للجميع.
-تطوير المناهج وأساليب التعليم والتقويم بما يتناسب مع الثورة التكنولوجية الهائلة.
-تحسين استقطاب المعلمين وتأهيلهم وتطويرهم؛ وذلك من خلال تقديم الدورات التدريبية وتوفير وسائل التعليم المتقدمة.
-تحسين الكفاءة المالية لقطاع التعليم.
-رفع مشاركة القطاع الأهلي والخاص وكافة القاعات المساهمة في التعليم والتدريب.
-تطوير البنيات التنظيمية في كافة المؤسسات المعنية بالتعليم العالي أهمها وزارة التعليم العالي.
-رفع درجة التنافسية للجامعات السعودية على الساحة العالمية.
-رفع نسبة المساهمة العلمية وبراءات الاختراع في الجامعات السعودية.

خاتمة عن رؤية 2030

فكل محور من محاور رؤية 2030، ثمة عدد من الالتزامات والأهداف تمثّل نموذجا ستعمل المملكة على تحقيقه، كما ستعتمد الرؤية كمرجعية عند اتخاذ القرارات، للتأكد من ملاءمة المشاريع المستقبلية مع محاور الرؤية وتقوية العمل على تنفيذها. ومن أجل توضيح آليات العمل والخطوات القادمة، تم وضع بعض البرامج التنفيذية التي بدأ العمل عليها ضمن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وبرامج أخرى هي نماذج من البرامج التي ستطلق في القريب العاجل في سبيل تحقيق أهداف الرؤية. حيث إن استدامة النجاح لا تكون إلا من خلال استدامة مقومات النجاح، وهذا ما تأمل المملكة العربية السعودية تحت راية خادم الحرمين الشريفين أن تحققه من خلال رؤية 2030 التي تنبع من عناصر قوتها وتقود إلى استثمار هذه المقوّمات بشكل أكبر استدامة بإذن الله.​

طرق التطور التعليمي والإداري في السعودية

1- أن يتم بناء الفلسفة الخاصة بالمناهج والأهداف والسياسات الخاصة بها على أن يتم ربط الأمر مع البرنامج الخاص بإعداد المعلم وتطوير المناهج الخاصة به.
2- أن يتم الارتقاء بكافة الطرق التي تخص التدريس وتوصيل المعلومات إلى الطلاب.
3- التركيز على بناء المهارات لدى الطلاب بما يتناسب مع المهارات الخاصة بهم.
4- أن تكون بيئة المدرسة من البيئات التي تحفز الطالب على التعليم.
5- أن يكون هناك فرصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وأن يتم توفير الدعم لكافة الجهات الخاصة به.
6- أن يتم توفير العديد من الحضانات والبنايات التي تخص روضة الأطفال على أن يتم الربط بينهم وبين التعليم.
وبالطبع لابد من أن يكون هناك ربط بين تطوير التعليم والتطوير الإداري وعن الطرق التي تخص التطوير الإداري فهي على النحو التالي.
1- لابد وأن يتم تفعيل المفهوم الذي يخص المدرسة بكونها مؤسسة للتعليم والتي تعمل على صقل مواهب الطفل التعليمية وتزود الطالب بالعديد من المهارات المختلفة والمتنوعة.
2- لابد وأن يكون هناك انضباط في النظام التعليمي وكل ما يخص المعلم والطالب وتعليم المدرس العديد من الأنشطة المختلفة بالإضافة إلى حضور المنتديات.
3- أن يتم رفع أداء الكفاءة التشغيلية لدى العاملين في قطاع التعليم ولابد من الاستفادة القصوى من العاملين في قطاع التعليم.
4-تطوير المناهج وإعادة هيكلة المنظومة التعليمية كلها وأن يتم العمل على تطوير المهارات المهني لدى المدرس بشكل مستمر.

ما هي رؤية 2030 في التعليم

-أصبحت المملكة العريية على دراية أن التعليم هو عماد المجتمع وسر تقدمه و ازدهاره، وقد خططت من خلال رؤية 2030 إلى إنطلاقة عصر جديد من التميز والرقي في تطوير التعليم في مختلف مراحله ومناهجه وطرقه.
-وقد كرست كل إهتماماتها بكل مراحل التعليم بدأ بالتعليم الأساسي وختاما بتعليم ذوي الإحتياجات الخاصة، وقد عزمت على توفير الإهتمام الذي يتناسب مع حاجيات ومتطلبات كل مرحلة، وهذه الرؤية عملت على بناء المناهج وفق فلسفة تربوية ناجعة تتوافق مع تعاليم ديننا و شريعتنا الإسلامية، كما تهدف إلى إعداد المعلم وتنمية مهاراته بما يتناغم مع متطلبات معلم القرن الواحد والعشرين، وما يواكب أيضا مجريات التطورات الفكرية والتكنولوجية التي يعرفها عصرنا هذا والتي من شأنها أن تجعل المملكة السعودية تنافس دول العالم الكبرى.
-ولعل أبرز التطورات التي تسعى رؤية 2030 في التعليم إلى تحقيقها هي زيادة كفاءة الإستراتيجيات المعرفية في جميع المستويات التعليمية وتولية الإهتمام إلى الطالب بإعتباره الفاعل الأساسي و المستفيد الأول من هذه الرؤية والتي وفرت له بدورها طرق ووسائل تعليمية حديثة لتضمن له التعلم في بيئة بمعايير متطورة.



391 Views