الرجل بعد الزواج الثاني

كتابة بشاير الخالدي - تاريخ الكتابة: 10 يناير, 2021 6:25 - آخر تحديث : 8 يوليو, 2021 12:56
الرجل بعد الزواج الثاني

الرجل بعد الزواج الثاني، وعلامات مبكرة لفشل الزواج الثاني، ولمن الأفضلية في قلب الزوج الزوجة الأولى أم الثانية، وكيف تتعامل الزوجة الثانية مع زوجها، أيهم أشد غيرة الزوجة الأولى أم الثانية، وهل الزوجة الثانية هي الحب الحقيقي للرجل، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

الرجل بعد الزواج الثاني

1. غالبًا ما يعرض الرجال الزواج من امرأة أخرى من أجل الحصول على السعادة التي يريدها، وقد لا يجد هذه السعادة ويندم على زواجه مرة أخرى.
2. كثيرا ما يكتشف بعض الأزواج قيمة وصدق زوجته الأولى عندما يتزوج أخرى وأنها ليست امرأة سيئة.
3. غالبًا ما ينخدع الرجال بظهور الزوجة الثانية واهتمامها بجمالها، لكن مع مرور الوقت يكتشف العيوب التي كانت تختبئ وراء هذا المظهر، ويشعر الزوج بالندم عليها.
4. قد يبدأ الزوج في المقارنة بين الزوجة الأولى والثانية مما يجعل الزوجة الثانية تشعر بذلك، فتبدأ في إثارة المشاكل والغيرة من الأولى.
5. لكن بشكل عام، تختلف طريقة تفكير كل زوج عن الآخر، كما أن المشاكل والظروف في كل زواج تختلف عن الأخرى.

علامات مبكرة لفشل الزواج الثاني

تجدر الاشارة الى ان ثمة علامات مبكرة تدل على فشل الزواج الثاني، وابرزها:
1. الجدال على امور بسيطة وتافهة لا تستدعي الجدل حولها.
2. اختلاق الرجل الأعذار لتجنب التواجد في البيت ومع زوجته الثانية.
3. مزاج الرجل السيء باستمرار والذي لا يرضى بأي شيء تقوم به زوجته الثانية.
4. شكوى الرجل المستمرة حيال تصرفات زوجته الثانية التي لا ترضيه لو مهما حاولت.
5. عدم اهتمام الرجل ولا مبالاته بمشاعر زوجته الثانية حتى لو كانت تبكي أو أصابها مكروه.

لمن الأفضلية في قلب الزوج الزوجة الأولى أم الثانية

– في الواقع، ولدى التطرق الى هذا الموضوع يصعب تحديد من الزوجة التي تحتل المرتبة الأولى في قلب زوجها لأنّ الأمر نسبي ويتفاوت مع اختلاف الأسباب التي دفعت الزوج في الأساس للزواج مرة أخرى.
– لكن وبشكل عام يلجأ الزوج الى الزواج الثاني بحثًا عن التجديد في العلاقة الزوجية وعن الشغف الذي تغلب عليه الروتين في الزواج الأول. لكن ومع ذلك، يبقى للزوجة الأولى الحصة الأكبر في قلب الرجل، لماذا؟
– تشير الأبحاث الى أنّ أيًا يكن السبب الذي دفع الرجل الى الزواج الثاني، حنينه لزوجته الأولى يبقى كما هو ويزداد أحيانًا، ويعزى ذلك إلى أن زوجته الأولى تربطه بها ذكريات جميلة وسنوات من العشرة وقد وقفت بجانبه في السراء والضراء.
– الزوجة الأولى هي أوّل من فهم الزوج وسانده في معظم مراحل حياته، هي التي اختبر معها الكثير من الأحداث للمرة الأولى في حياته، مثل: الإنجاب والزواج بجد ذاته والإستقلالية وغيرها من الأمور التي لا تمحى من ذاكرته لذلك يبقى للزوجة الاولى مكانة خاصة في قلب زوجها لا يتخلى عنها أبدًا ولو أراد ذلك لطلّقها واختار حياة خاصة له مع زوجته الثانية بعيدًا عنها.

كيف تتعامل الزوجة الثانية مع زوجها

– الزواج الثاني يعتبر تجربة بها العديد من المخاطر لأن نسبة فشل هذا الزواج تكون كبيرة فيجب على الزوجة الثانية ان تتعامل بحذر في هذا الأمر لأن عليها نسبة كبيرة في تقليل نسب فشل هذا الزواج ونجاحه.
– هناك بعض النصائح يجب أن تتبعها الزوجة من اجل انجاح تلك الزيجة حتى تستقيم وتستطيع الحفاظ على حياتها الزوجية.
1. بألا تضع مقارنات في المعاملة بينها وبين الزوجة الاولى سواء كانت ايجابية او سلبية لأن هذا الاختلاف هو مادعاه للزواج من زوجته الثانية نظراً لاختلاف الصفات الشخصية بينهما.
2. عدم الغيرة من معاملة الزوج مع زوجته الاولى لأن الواقع انها زوجته وجمعتهم ايام كثيرة.
3. عند وجود أبناء مستقرين مع أبيهم يجب معاملتهم معاملة جيدة واعتبارهم مثل أبنائها.

أيهم أشد غيرة الزوجة الأولى أم الثانية

– من الطبيعي والبديهي أن تكون الزوجة الأولى أكثر غيرة ،على الزوجة الثانية فالزوجة الثانية تعلم من قبل الزواج ما هي مقدمة عليه ،والمفترض أنها مؤهلة نفسيا لاستقبال كل ذلك ،والمفترض أيضا أنها ستتحمل ما ستواجه من الزوجة الأولى من عصبية أو غضب، أو عدم تقبلها لذلك فإن الطبيعي أن تكون الزوجة الاولى ،هي الأشد في غيرتها على الزوج.
– هذا لا ينكر حق الزوجة الثانية ،في غيرتها على الزوج، فهي أيضا زوجة كاملة الحقوق ،ولها مثل للزوجة الاولى وعليها ما على الزوجة الاولى ،لذلك من حقها أن تغار على زوجها وترفض أحد القرب منه.

هل الزوجة الثانية هي الحب الحقيقي للرجل

لا يمكن الحكم المطلق على الأمر أن الزوجة الاولى ،هي الحب الحقيقي أو الزوجة الثانية هي الحب الحقيقي، بل لكل حالة وضعها وظروفها ،وهو الأمر الذي يجعل التعميم غاية في الصعوبة، إلا أنه توجد عدة احتمالات وفق الظروف الخاصة بكل حالة:
– ربما يتحول الزواج من ثانية إلى كابوس فعليا، ولا يكون فيه حب بسبب أن تكون الزوجة الثانية ،غيورة بحد كبير من الزوجة الاولى، أو من أي سيدة غيرها أو ربما تكون متسلطة ،وهو الأمر الذي يضر بوضع الرجل مع بيته الأول وأبنائه.
– يمكن أن تكون الزوجة الثانية ،هي الحب الحقيقي في حال وجد بها الرجل الانثى الشغوفة بحبه، والمتجددة والصداقة في حال أراد أن يتكلم مع صديق، والتقدير لظروف بيته الاولى، وحقوق الأبناء والزوجة الأولى ،والاهتمام الكبير بذاتها ووقت زوجها معها.
– يمكن أن يكون الرجل حب حياته الحقيقي هو الزوجة الاولى، إلا أنه السبب ما أخذ يبحث عن صفات زوجته الاولى من جديد، من خلال زوجة ثانية ليس رغبة في الزواج أو المرأة الثانية ،ولكن بحثا عن الزوجة الاولى، التي ربما تكون تغيرت عنه لأي سبب من الأسباب، كالمشاكل الزوجية أو رعاية الأبناء ،أو عدم الاهتمام بنفسها.



1807 Views