الزبادي للتسمم الغذائي كذلك سنتحدث عن تنظيف البطن من التسمم وأيضا سنذكر كذلك علاج التسمم الغذائي بالمنزل ايضا سنتحدث عن أعراض التسمم كذلك سنذكر متى تزول أعراض التسمم الغذائي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
الزبادي للتسمم الغذائي
1-يتميز اللبن الزبادي بوظيفته المضادة للبكتيريا ويعتبر من الأطعمة الأساسية لمعالجة التسمم الغذائي.
2-إن تناول اللبن يخفف من أوجاع المعدة ويجنب القيء.
3-يحتوي الزبادي على مضادات للجراثيم والميكروبات التي تساعد على محاربة البكتريا المسببة للتسمم الغذائي.
تنظيف البطن من التسمم
1-خل التفاح جيد جداً في علاج التسمم الغذائي الخفيف. حيث يعمل خل التفاح على تهدئة المعدة عند الإصابة بالتسمم. وذلك عن طريق إضافة من ملعقة إلى ملعقتين بقدر كبير مع كوب ماء دافئ على ٣ مرات في اليوم. منتجات الألبان والحليب تساعد على علاج التسمم.
2- فيمكن تناول الزبادي لأن له خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا التي تساعد فى علاج التسمم. فيعد ذلك الخيار مناسب للمريض لتناوله الغذاء الصحي. الكمون يساعد على تنظيف البطن وتخفيف الالتهاب والألم المعدة الذي يصاحب المعدة نتيجة الإصابة بالتسمم.
3- وذلك عن طريق غلي كوب ماء مع بذور الكمون وعصير الكزبرة وتكون طازجة مع إضافة الملح. ثم يترك ليبرد حتى يمتزج الخليط مع بعضه ويتناوله المريض دافئ على مرتين في اليوم.
علاج التسمم الغذائي بالمنزل
1-الريحان
يساعد الريحان في التخلص من الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي، كما أنه يخفف من ألم البطن ويساعد في علاج الغثيان والتقيؤ.
تسحق بضعة أوراق من الريحان لاستخراج العصير، ثم تُخلط ملعقة من عصير أوراق الريحان مع ملعقة من العسل لتناوله مباشرةً، أو يمكن خلط قطرة واحدة من زيت الريحان مع كوب من الماء وشربه مباشرة.
2-النعناع
النعناع له تأثير فعال في تخفيف أعراض التسمم الغذائي، وتناول الأقراص أو العلكة المحتوية على النعناع أو المنثول تعطي نفس المفعول.
تُضاف حفنة من أوراق النعناع الطازج إلى الماء المغلي، ثم تُشرب مرتين أو ثلاثة يومياً.
3-الزنجبيل
يساعد الزنجبيل على تخفيف الغثيان والتقيؤ، ويحتوي على مركبات لها خصائص مضادة للميكروبات فيقضي على مسببات التسمم الغذائي، وتزداد فوائده عند خلطه مع العسل الذي يساعد على الهضم ويسرع عملية الشفاء.
لتحضير الزنجبيل يجب غلي عدة شرائح من الزنجبيل في الماء لبضعة دقائق، ثم إذابة القليل من العسل في مغلي الزنجبيل وشربه ساخناً مرتين أو ثلاثة يومياً.
أعراض التسمم
أعراض تسمم الأكل تختلف أعراض تسمم الأكل بحسب مصدر العدوى، والمدة التي تستغرقها الأعراض في الظهور، فقد تتراوح من ساعة واحدة إلى 28 يومًا، وعادة يُشخص تسمم الأكل عندما يظهر على المصاب ثلاثة من الأعراض التالية
1-فقدان الشهية.
2- الإسهال الذي قد يكون مائيًّا أو مدممًا.
3- القيء.
4-تقلصات البطن وآلامها.
5-الغثيان والقيء.
6-ارتفاع الحرارة الخفيف.
7-الضعف.
8- الصداع.
هناك أعراض خطيرة لتسمم الأكل تستدعي التدخل الطبي، وتتضمن: الإسهال والقيء الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام:
1- ارتفاع الحرارة الذي يتخطى 38 درجة سيليزيوس.
2-الأعراض العصبية، كمشكلات النظر أو النطق وضعف العضلات والتنميل. 3-أعراض الجفاف الشديدة، كجفاف الفم وقلة التبول وجفاف الجلد والعطش والضعف الشديدين والدوخة والتشتت.
4-البراز المدمم. القيء الشديد الذي لا يستطيع المصاب فيه الاحتفاظ بالسوائل داخل جسمه.
5-القيء المدمم.
6-آلام البطن الشديدة وتقلصاتها.
7- قد تستمر أعراض التسمم لعدة ساعات أو أيام، لكن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى الحجز في المستشفى، وقد تختلف الأعراض بحسب نوع العدوى، فالعدوى الفيروسية عادة تسبب الإسهال دون مخاط أو دم، ويكون مائيًّا معظم الوقت، والإسهال الممخط والمدمم عادة يصاحب العدوى البكتيرية، وقد يسبب النوروفيروس القيء الشديد بجانب الإسهال، خاصة في الأطفال.
متى تزول أعراض التسمم الغذائي
1-إن التسمم الغذائي من الممكن أن يحدث في الأطعمة بأي مرحلة من المراحل أثناء إنتاجها سواء في زراعتها، حصادها، معالجتها، تخزينها، شحنها، تحضيرها وطهيها ، ومن الجدير بالذكر أن التلوث المتبادل والذي يعني (انتقال الكائنات الضارة والملوثة من سطح إلى آخر) من أهم الأسباب في التلوث، وهو أمر شائع وبصورة خاصة في الأطعمة النيئة القابلة للأكل مثل السلطات وغيرها من المنتجات، وذلك يرجع لأن تلك الأطعمة لا يتم طهيها على النار فلا تُقتل الكائنات الحية الضارة قبل أن يتم تناولها فتتسبب في التسمم الغذائي.
2-وفي الغالب ما يتم الشفاء من التسمم في المنزل وتستغرق غالبية الحالات حوالي ثلاثة إلى خمسة أيام للعلاج، وعند الذهاب للطبيب فيتمكن من معرفة نوع التسمم الغذائي بناءً على ما يوجد من أعراض، أما في الحالات الخطرة فيتم إجراء اختبار للدم، البراز والطعام الذي تم تناوله لمعرفة مصدر التسمم، كما أن اختبار البول قد يساعد على تقييم حالة الجفاف التي يتعرض لها المُصاب بالتسمم الغذائي.