الزراعة في القران الكريم وحديث شريف عن الزراعة وفوائد الزراعة وخصائص الزراعة المصرية، هذا ما يجب معرفته عن الزراعة وأهميتها، لذلك هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.
محتويات المقال
الزراعة في القران الكريم
1-قوله تعالى: {وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ* وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ* لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ.
2- وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}[الأنعام: 99].
3- وقوله {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ* يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالاَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 10- 11]
4- وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }الأنعام141.
5- وقال عزَّ وجل-: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًافَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15].
حديث شريف عن الزراعة
1-روى مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، ولا يرزوه أحد إلا كان له صدقة».
2- وفي رواية أخرى لمسلم «لا يغرس المسلم غرساً فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة». وفي رواية ثالثة له أيضاً: «لا يغرس مسلم غرساً، ولا يزرع زرعاً، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كان له صدقة».
3-قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّ رجلًا من أهلِ الجنَّةِ استأذَنَ ربَّه في الزَّرعِ، فقال لهُ: ألستَ فيما شِئْتَ؟ قال: بلَى، ولكنْ أُحبُّ أنْ أزرعَ! فبذرَ، فبادرَ الطَّرْفَ نباتُهُ واستِواؤُه واستِحْصادُه، فكانَ أمثالَ الجبالِ، فيقولُ اللهُ: دونَكَ يا ابنَ آدمَ! فإنَّه لا يُشْبِعُك شَيءٌ”
4-قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنْ قامَتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يَغرِسَها فلْيغرِسْهَا”.
فوائد الزراعة
1- مصدر أساسي للمواد الغذائية والمواد الخام:
كانت الزراعة مصدراً رئيسياً لإمداد البشرية بالغذاء لعدّة قرون، حيث تعتمد جميع الدول بشكل أساسي على الزراعة في غذائها؛ سواءً كانت الدولة نامية أو مُتقدّمة، ومع استمرار الطلب على الغذاء يزداد الطلب كذلك على المزيد من الأراضي الصالحة للزراعة بهدف زراعتها وإنتاج المزيد من الغذاء، ويجدر بالذكر أنّ الزراعة تُعدّ عاملاً مهمّاً لتطوّر أيّ بلد
2-مصدر رزق وفرص عمل كبيرة
تُعدّ الزراعة مصدر دخل رئيسي للعديد من الأفراد، إذ يعتمد ما يُقارب 70% من الأشخاص على الزراعة كوسيلة للعيش وكسب المال بشكل مباشر، ويعود الارتفاع في هذه النسبة إلى عدم توفّر أنشطة أخرى لاستيعاب النموّ السكّاني المتزايد، وعلى الرغم من ذلك فإنّ مُعظم الأفراد في الدول المُتقدّمة غير منخرطين في القطاع الزراعي
3-زراعة الأشجار والنباتات في الغابات
يعني إحياء العديد من الأنظمة البيئية الحيوانية، خاصة أنّ الكثير من الحيوانات تبني بيوتها في الأشجار أو بالقرب منها أو تعيش عليها، وكذلك بالنسبة للطيور التي تبني أعشاشها في الأشجار، وهذا يعني أنّ الزراعة وسيلة لتأمين مسكن للحيوانات، ولولا وجود الأشجار لأصبح النظام البيئي بالنسبة للكثير من الحيوانات ناقصًا، وهي أيضًا ترتاح في ظلها وتجد فيها مكانًا للراحة والاستخباء من الأعداء.
خصائص الزراعة المصرية
1-التركيب التنافسي لصناعة الزراعة .
2- كبر نسبة رأس المال الثابت في الزراعة .
3- الطبيعة الخاصة للسلع الزراعية .
4- موسمية الإنتاج الزراعي .
5-التغيرات التكنولوجية الزراعية .
ميل الموارد الزراعية للثبات علي مستوي الصناعة .
6- التخصص النطاقي دون العمالي .
7- صعوبة التحكم في خواص ومقادير الزروع الناتجة .
8- ضعف مرونة الطلب علي السلع الراعية .
9- ضعف المرونة الدخلية للسلع الزراعية .
10- المكانة الرئيسية للأرض .
11- ارتباط العمل المزرعي بالمعيشة الريفية .
12- انتشار الملكية الفردية .
13- اندماج الإدارة والحيازة .
14- صغر سعة الوحدات الإنتاجية .
ضعف مرونة عرض السلع الزراعية .
15- ضخامة التقلبات السعرية السوقية .
16- الموجات الإنتاجية الزراعية .
17- المخاطرة وصعوبة التمويل الزراعي .