الزواج الناجح في علم النفس اساسيات الزواج الناجح باختصار كيف ينجح الزواج اهم شىء في الزواج من خلال هذا المقال.
محتويات المقال
الزواج الناجح في علم النفس
– تحمل الظروف الحياتية والمسئولية : بمعني أن يكون كلا من الزوجين قادر علي تحمل اختياره للشخص الآخر ، وان يكون الزوجين قادرين علي مواجهة المشاكل الأسرية وحلها ، ولا يلقي بالمشاكل علي عاتق الطرف الآخر ، ويجب علي الزوجين بذل ما في وسعهم لإنجاح العلاقة الزوجية فيما بينهم وبين أطفالهم لتنشئ أسرة متكاملة الأطراف وأطفال سعداء .
– التواصل الفعال بين الزوجين ، فقد أثبتت الدراسات النفسية التي تم إجرائها مؤخراً في علم النفس أن أكثر حلات الطلاق التي كثرت في الوقت الحالي السبب الرئيسي لها هي التواصل الخاطئ وغير الفعال بين أفراد الأسرة مما ينشئ جيلاً من الأشخاص القادرين علي عدم التواصل الاجتماعي بنسبة عالية تتعدي ال 90% ، أشخاص قادرين علي قمع وإنكار مشاعرهم الداخلية والتعبير عن أنفسهم بريقة فعالة ، وهذه هي أهم أسباب الزواج الناجح في علم النفس .
نصائح للحفاظ على زواج سعيد وأبدي
– التفاهم والمصارحة منذ البداية ان فيما يتعلق بخصوصيات المرأة ام الرجل
– وجوب التمتع بروح المرح والتفاؤل والابتعاد عن الاكتئاب وإثارة مواضيع قديمة سببت مشاكل سابقا.
-الاعتياد على مدح الشريك للآخر لان الكلمة الحلوة لها مفعول سحري وعدم السخرية من الشريك امام الاهل او الاصدقاء
-على الشريك ان يكون مستمعا جيدا للآخر وعدم التقليل من شأن ما يقوله او يفكر به او مقاطعته.
-على الشريك ان لا يتعالى بافكاره عن شريكه وكانه يعرف اكثر منه او اذكى منه، والابتعاد عن صعوبة الارضاء وعدم تحويل صغائر الأمور التي تصدر عن الشريك الى مشكلة بل يجب تبسيط الامور ومناقشة التفاوت في اجواء مريحة.
-الاعتراف بالخطأ ليس هزيمة او اهانة او ضعف، كما يعتقد الكثيرون.
-عدم مراقبة الشريك للآخر او بالعكس بمجرد وقوع شك أو ظن، لان ذلك يسبب نوعا من عدم الثقة يؤدي الى مشاكل لا تنتهي.
-عدم اللجوء الى الكذب كوسيلة للدفاع عن النفس عند اقتراف اخطاء، فهذا يفقد الثقة بين الزوجين وقد يكون الى الابد، فالكذب ليس ملح الرجال كما يقول المثل.
والعامل الاكثر خطرا للزواج هو الضرب، لانه بداية نهاية الحياة الزوجية حتى ولو بقي الزوجين تحت سقف واحد بسبب الاولاد، في المقابل على الزوجة عدم اللجوء الى اختلاق نقاط خلاف من اجل وقع الشجار
الاتفاق بين الزوج والزوجة عندما يكون احدهما غير قادر على ممارسة الجنس ان يتفهم الواحد لحالة الاخر
لكن على الشريك ان لا يتصرف وكانه ذكر وله الحق بكل شيء.
أسرار للزواج الناجح
1) أصول اللباقة: إن الحميمية التي طبعت علاقتكما لا تعني التصرف بقلة لباقة او قلة احترام تجاه الشريك خصوصا في ظل حضور عدد من افراد العائلة. لذلك، يجب على الزوج والزوجة معرفة مراعاة هذه الاصول.
2) الاحترام: يحل في المرتبة الاولى، لا بل قد يسبق مسألة الحب والغرام. فالاحترام قادر ان يجعل العلاقة تحيا مدى العمر بين الزوجين. هذا الشرط ينطبق على الشريكين. فكما على الزوجة ان تحترم زوجها، عليه ايضا ان يبادلها بالمثل.
3) الحوار: العلاقة التي غالبا ما تفشل، تفتقد الى الحوار السليم. الحوار يعني النظرة المتساوية وليس الفوقية بين الشريكين. لذلك، إذا كنت عزيزي الرجل، تصدر الاوامر باستمرار وتعطي توجيهاتك يمينا ويسارا، فهذا لا يمت الى الحوار بصلة. الحوار، يعني ان يجلس الشريكان معا ويناقشا بهدوء واحترام كل المسائل التي تخص حياتهما معا، من مسائل البيت الى حياة الاسرة.
4) احترام المواعيد: هذا الشرط غالبا ما يحترمه المرء، اذا كان له علاقة بالعمل والصفقات المربحة. فلماذا يتخلى عنه كثيرون عندما يخص الحياة الزوجية؟ تذكروا مراعاة هذا الشرط، وخصصا وقتا لحياتكما معا.
5) تنفيذ الوعود: إذا وعدت زوجتك بأمر ما، فنفّذه. في المقابل، إذا واصلت عدم احترام وعودك، فإن الثقة بينكما ستتزعزع.
6) العمل: نفهم جيدا ان العمل يلتهم ساعات طويلة من يومك، لكن تذكر عزيزي الرجل ان العائلة والزوجة يستحقان ان تخصص لهما الوقت اللازم. فبعد فترة ستدرك ان هذا هو الوقت الاهم في حياتك.
7) الخصوصية: لا تعني كتم مسائلاساية عن الشريك او الكذب عليه، الخصوصية تعني ان يحظى كل منكما بوقت ومساحة منفردتين، لكي ينعم بالهدوء ويتمكن من التفكير والتأمل او حتى من رؤية بعض الاصدقاء.
8) الغزل: مهما تقدمتم في السن، الغزل يشكل مادة اساسية فلا تبخل بع على زوجتك. عبر لها عن تقديرك اياها واعجابك بشخصيتها وبمظهرها.
أسس اختيار الشريك المناسب
فيما يأتي أسس اختيار الشريك المناسب:
العثور على التوافق الداخلي والخارجي.
الحرص على أخذ الوقت الكافي قبل الزواج.
التأكد من وجود روابط واهتمامات مشتركة.
هل يفيد الإنفصال المؤقت في إنقاذ الزواج؟
-يساعد هذا القرار كلاً من الزوجين على اعادة التفكير بتصرفاته وسلوكياته ورود افعاله وافكاره ومشاعره وتقييم طريقة تعامله مع الآخر. كما يساهم في دفعه الى اعتماد العقل وسيلة للتفاعل مع المشكلات الزوجية بدلاً من العاطفة.
-يمكن ان يساهم هذا الانقطاع بعد التفكير في اعادة ارساء الحوار كحل نهائي وفعال للكثير من المشاكل العالقة بين الزوجين.
-قد يدفع هذا احد طرفي العلاقة الى الاعتراف بأخطائه والى التقدم بالاعتذار للآخر والى تصحيح سلوكياته، ما يعني تجديد العلاقة وانطلاقها نحو افق جديد افضل واكثر رحابة.
-يمكن ان يساهم في جعل كل من الزوجين اكثر تفهماً للآخر ولحاجاته ومشاعره وانفعالاته ومواقفه وطريقة تفكيره.
وعن هذا تقول الخبيرة: “الانفصال المؤقت قد يكون الحل النهائي الذي يمكن ان ينقذ الحياة الزوجية. في حال انقطع التواصل وبات الحوار بين طرفي العلاقة امراً صعباً، من الضروري ان يحظى كل منهما بقسط من الراحة وان يقوم بخطوة الى الخلف من اجل اعادة النظر في العلاقة التي تجمعه بالآخر. والانقطاع لبعض الوقت يشبه الاستحمام بالماء المنعش في ايام الحر”.
وتشير الى انه يمكن الابتعاد عن شريك الحياة لمدة شهرين كحد اقصى ان يكشف مدى الحاجة والاشتياق اليه. وتضيف: “لكي يكون هذا الانفصال فعالاً من الضروري ان يطرح كل من طرفي العلاقة على نفسه الاسئلة التي ترتبط بها من دون ان يتواصل مع الآخر. ولهذا من المهم استغلال ايام العطل ايضاً من اجل التفكير بهدوء وصمت بعيداً عن كل المؤثرات الخارجية الاجتماعية والعاطفية.