السعرات الحرارية في الشوفان نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم أيضا أهم فوائد وأضرار الشوفان تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
السعرات الحرارية في الشوفان
– 100 جرام من الشوفان الخام oats على 389 من السعرات الحرارية.
– 100 جرام من دقيق الشوفان المطبوخ Oatmeal يحتوي على 68 سعرة حرارية فقط
ملحوظة:
يتم إعداد دقيق الشوفان من الشوفان من خلال سحق أو طحن الشوفان إلى مسحوق خشن وهو الذي يتم استخدامه في وجبات الإفطار بعد إضافة اللبن، أو يمكن تناوله في شكل الفطائر والكعك والبسكويت، أو اعداد خبز الشوفان.
فوائد الشوفان على الفطور
يمتلك نسبة سعرات حرارية منخفضة :
يحتوي نصف كوب من دقيق الشوفان على حوالي 150 سعرة حرارية لذلك يمكنك تجهيز وجبة من دقيق الشوفان مع الأطعمة الخفيفة الأخرى منخفضة السعرات الحرارية مثل التوت، التفاح، الخوخ كلها خيارات جيدة لك. يمكنك تقليب اللوز مع فول الصويا أو الحليب الخالي من الدسم لإعطاء نكهة أفضل .
يحتوي علي نسبة منخفضة من الدهون :
عند تناول الأطعمة قليلة الدسم تساعد في تقليل السعرات الحرارية التي تستهلكها كوب دقيق الشوفان يحتوي على 3 جرام دهون ومعظمها دهون صحية للقلب .
الشعور بالامتلاء :
يعد دقيق الشوفان واحد من أهم الأطعمة التي تساعدك في زيادة الشعور بالامتلاء بسرعة بعد تناول وجبة الإفطار ووفقاً لما ذكره ماري إلين أستاذ العلوم الغذائية في جامعة ولاية ماين بأنه عند تناول الشوفان مع البيض والحليب الخالي من الدسم يساعد في زيادة الشعور بالامتلاء وسد الجوع بسهولة .
ملين جيد للمعدة :
يمكن أن تستخدم الشوفان كملين و خاصة لكبار السن الذين يتواجدون في دور الرعاية بالمسنين و الذي يمكن أن يؤدي إلي سوء التغذية و فقدان الوزن الغير مرغوب فيه وقد قام الباحثون بدراسة على 30 شخص من سكان دور رعاية المسنين تلقي حوالي 15 مريض منهم الشوفان يومياً و في نهاية ستة أسابيع كان حوالي 59% كانت نتائجهم أنه عمل كملين و الحفاظ علي وزن الجسم .
القيمة الغذائية للشوفان :
يحتوي الشوفان على الكربوهيدرات البطيئة، البروتين، الأحماض الدهنية الأساسية، فالشوفان يتغذى على البكتيريا الجيدة ويساعد علي وجود البكتريا الجيدة في الأمعاء وقد ثبت أن البكتريا الجيدة مناسبة لإنتاج المواد الكيميائية الجيدة للقلب والبطانية الهضمية ويحتوي الشوفان أيضاً على البيتا جلوكان وهي عنصر غني بالفوائد الصحية .
حمض الفيتيك :
يحتوي الشوفان وغيره من الحبوب والبقوليات والمكسرات على كمية كبيرة من حمض الفيتيك . وهو من العناصر الأساسية المفيدة للجهاز الهضمي ويرتبط حمض الفيتيك بالمعادن مثل الماغنسيوم، الكالسيوم، الحديد، الزنك، مما يجعله عنصر مفيد للتخلص من عسر الهضم . وهو أيضاً بمثابة مثبط للإنزيمات الهاضمة الهامة مثل الببسين، الاميليز، التربسين وبالتالي عند تناول حمية غذائية بها حمض الفيتيك يضعف القيمة الغذائية التي تحصل عليها .
خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم :
يحتوي الشوفان على الألياف القابلة للذوبان وبالتالي تقلل من وجود الكوليسترول الضار في الدم وعند تناول وجبتين من دقيق الشوفان والحصول كل يوم علي 3جرام من الألياف القابلة للذوبان هذه النسبة التي تحتاجها لتقليل الكوليسترول الضار وفقاً لمصادر في جامعة كولومبيا إن تناول دقيق الشوفان وسيلة لخفض الكوليسترول ويعمل بطريقة فعالة إذا كنت تتبع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة .
اضرار الشوفان على القولون
-بالرغم من أن الشوفان يحتوي على الكثير من الألياف ويشعر بالشبع لفترات طويلة، إلا إنه يتسبب في حدوث بعض الأضرار الجانبية على القولون.
-في حالات الإصابة بمشاكل أثناء البلع أو المضغ الجيد بسبب فقدان الأسنان يجب الامتناع عن تناول الشوفان لأنه يمضغ ويبلع بصعوبة مما يؤدي إلى انسداد في الأمعاء.
-قد يحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي بصورة عامة.
-تناول الشوفان بكميات زائدة يصيب القولون بالغازات.
الظروف المناخية للشوفان
-يعد الشوفان العادي من النباتات التي تنمو جيداً في المناطق الباردة الرطبة مثل شمال الولايات المتحدة وجنوب كندا وشمال أوروبا بينما يحتاج الشوفان الأحمر إلى مناخ حار وهذه الصفة ساعدت على امتداد زراعته في مناطق واسعة مثل جنوب الولايات المتحدة ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا وأستراليا والأرجنتين. ويتميز الشوفان الأحمر بتحمله للجفاف والحرارة المرتفعة ومقاومته للأمراض الفطرية إذ يمكث المحصول في الأرض مدة تتراوح بين 100 – 120 يوماً من دون أن يتطلب حرارة مرتفعة إذ تنبت بذوره في درجة حرارة 1 – 2 سنتجريت وتتحمل الصقيع من -3 إلى -5 درجة سنتجريت ويتطلب رطوبة تربة مرتفعة فهو محب للرطوبة أكثر من الشعير والقمح، كما أنه حساس لجفاف الهواء.
-ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة، وخاصة عند التزهير إلى قلة نسبة العقد في السنابل وإلى التبكير في نضج البذور قبل اكتمال تكوينها وتزداد الإصابة بالأمراض عند توفر الجو الحار الرطب وتؤثر درجة الحرارة والضوء في عدد الفروع الثمرية ويزداد عدد الفروع الثمرية والعناقيد عندما يصل طول النهار إلى الفترة الحرجة ولكل محصول فترة حرجة خاصة به خلال فترة معينة ويبدأ ازهار المحصول بعد أن تصل درجة الحرارة أقصاها في النهار.
– وتزداد مقاومة الشوفان للحرارة بدرجة أكثر عند ابتداء تكوين السنابل والأصناف الشتوية البطيئة النمو ذات سيقان قصيرة وأكثر مقاومة من الأصناف سريعة النمو ذات السيقان الغليظة وتمتاز معظم الأصناف المقاومة بوجود سفا وحبوب داكنة اللون وإن عدد التفرعات الخضرية في أصناف المجموعة الشتوية أكثر مما في أصناف المجموعة الربيعية والشوفان يحتاج إلى كمية من الماء أثناء النمو الخضري للمحصول أكثر من محاصيل الحبوب الأخرى وتعد الرطوبة من العوامل المهمة للنمو.