السعرات الحرارية في القرنبيط المقلي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ثم نذكر لكم فوائد القرنبيط الصحية ونبذة مختضرة عنه تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
السعرات الحرارية في القرنبيط المقلي
يحظى القرنبيط المقلي بشعبية كبيرة لطعمه المتميز وإمكانية تحضيره بكل سهولة مع إمكانية إضافة عدد من المكونات اللذيذة له؛ مثل: البيض المخفوق، والدقيق، والملح، والزبدة للقلي، وبذور الكتان، الأمر الذي يكسبه طعماً جديداً ليصبح أكثر تغذية، لكنه أقل فائدة، وفي حال قليه لوحده دون أيّة إضافات؛ فإن عدد السعرات الحرارية الموجودة فيه تكون 120 سعرة حرارية لكل 100غم منه، أما الإضافات الأخرى من شأنها زيادة عدد تلك السعرات لتصبح 158 سعرة حرارية لنفس الكمية من القرنبيط المقلي.
نبذة مختضرة عن القرنبيط
يعدّ القرنبيط من الخضروات المفيدة لصحة الانسان، وهو ثمرة ذات لون أبيض وأوراق خضراء، وقد جرى تهجين اللون الأبيض وإنتاج قرنبيط ذي لون برتقالي طعمه أكثر حلاوةً ويحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين، ويعزّز صحة العيون والبشرة، والقرنبيط ذي لون أرجواني يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض المزمنة ويحتوي القرنبيط بكلّ أنواع وألوانه على نسب عالية من العناصر الغذائيّة، مثل: فيتامين K، وC، والألياف، والفولات، ويمكن صناعة العديد من الأصناف والمأكولات التي تحتوي على القرنبيط، كالشوربة، أو مع البطاطا المهروسة، أو مع التوابل والثوم، أو كبديل للأرز،
فوائد استخدام القرنبيط
يعتبر القرنبيط حصريًا في قيمته الغذائية الهائلة للجسم المادي، وله العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك ما يلي:
يحمي من الإصابة بسرطان الثدي:
حيث أوضحت الأبحاث العلمية أن القرنبيط المقلي يحتوي على مادة السلفورافان؛ وهي من أهم المركبات التي تعرف بفاعليتها في قتل الخلايا السرطانية في الجسم، كما أنه يساهم في الحد من انتشار الأورام فضلاً عن إحتوائه على مركب إيندولس، وهو من أهم المركبات التي أثبتت فاعليتها في منع الإصابة بسرطان الثدي والمثانة والقولون والكبد والرئتين، بالإضافة إلى أنها تقي من الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال.
يعالج الإلتهابات:
وهذا ما أشارت إليه نتائج العديد من الأبحاث العلمية، والتي أكدت على أن القرنبيط يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة مثل مادة البيتاكاروتين ومادة الكيرسيتين وحمض سناميك والبيتاكريبتوكسانثين؛ وكافة هذه المواد تلعب دوراً هاماً في محاربة الإلتهابات الناتجة عن تأكسد الخلايا، كما أنه يحد من الشعور بالإجهاد في الجسم.
يساعد على تعزيز صحة الدماغ:
حيث يعد القرنبيط من أهم العناصر الغذائية الغنية بمادة الكولين؛ وهي أحد اشكال فيتامين ب الذي يساعد على تحسين صحة الدماغ، وحمايتها من التلف بالإضافة إلى دوره الهام في تعزيز الوظائف الإدراكية بالدماغ، ويحد من الإصابة بضعف الذاكرة المرتبط بالتقدم بالعمر، كما أنه يمنع الاضطرابات العصبية الآخرى، والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة والزهايمر.
يساعد على تحسين إزالة السموم من الجسم:
حيث يعد القرنبيط من الخضروات الغنية بكمية كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تساعد على التخلص من السموم الموجودة في الجسم فضلاً عن إحتوائه على معدن الكبريت والجلوكوسينولات وهما من المواد الطبيعية التي تساعد على تنظيف الكبد والكلى ويساعداعلى التخلص من السموم الموجودة في الجهاز الهضمي.
يساعد على تقوية العظام:
حيث يعد القرنبيط المقلي مصدر هام لفيتامين K ؛ وهو من أهم العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام، ويزيد من درجة امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم، كما أنه يمنع خروج الكالسيوم من الجسم عن طريق البول، ومن ثم يعمل على تقوية العظام بشكل كبير ويقلل من مخاطر الإصابة بالهشاشة والكسور.
يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي:
يحتوي القرنبيط على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي تعرف بدورها الهامة في تحسين صحة الجهاز الهضمي؛ وذلك عن طريق تحسين حركة الأمعاء، وبالتالي التخلص من مشكلات الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم، كما أنه يحد من الإلتهابات المزعجة التي تصيب المعدة ووفقاً نتائج بعض الأبحاث العلمية، والتي أكدت على أن الألياف الغذائية الموجودة في القرنبيط المقلي تساعد على التخلص من الإلتهابات المزمنة التي تصيب القولون وتساهم في التخلص من السموم المتراكمه به كما يحتوي القرنبيط على مركب السلفورافان؛ وهو من أهم المركبات التي تساعد في حماية البطانة الداخلية للمعدة من الإصابة بأي إلتهابات أو أمراض، كما أنها تمنع فرط نمو البكتيريا في جدار المعدة.
يساعد على تحسين صحة الكلى:
حيث يحتوي القرنبيط على العديد من المواد الكيميائية التي تساعد على التخلص من السموم المتراكمة في الكلى، كما أنه يحارب الإصابة بأمراض الكلى؛ وذلك لإحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الكلى مثل فيتامين سي وعنصر البوتاسيوم، مما يساعد في حماية الكلى من الأمراض وتحسين وظائفها في الجسم بشكل كبير.
يساعد على تحسين الرؤية والحماية من أمراض العيون:
وهذا ما أوضحت نتائج بعض الدراسات، والتي أكدت على القرنبيط يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة من بينها فيتامين سي والتي تقلل من خطر الإصابة بالخطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر، كما أنه يحمي شبكبة العين من التلف والناتج عن الإجهاد التأكسدي لخلايا العيون، كما أنه يحمي من إعتام عدسة العين.
منع فقر الدم:
فكما نعمل يحدث مرض فقر الدم بسبب نقص الحديد، وبما أن القرنبيط مصدر جيد للحديد إذاً فهو يمنع فقر الدم، كما يعمل الحديد الموجود في القرنبيط على إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الحمراء، وهذا يعني أن الدورة الدموية ستتدفق خلال جسمك بشكل أفضل وسوف تكون أكثر صحة، ويجب أن نعلم أن الجسم يحتاج أيضاً فيتامين سي لامتصاص الحديد بسهولة، ولكن لا داعي للقلق من هذا الأمر لأن القرنبيط يحتوي أيضاً على كميات مناسبة من فيتامين سي.
يساعد على منع تقلصات العضلات:
من ضمن الفوائد المذهلة لخضار القرنبيط هو أنه يساعد في منع تقلص العضلات الذي يحدث نتيجة نقص عنصر البوتاسيوم في الجسم، ولكن يحتوي القرنبيط على كميات جيدة من البوتاسيوم، ذلك العنصر الذي يساعد على تقوية العضلات، فإذا كنت تعاني من أي مشكلات خاصة بالعضلات خصوصاً بعد إجراء مجهود شاق، يفضل أن تحرص على تناول القرنبيط بانتظام حتى يصل البوتاسيوم إلى مستواه الطبيعي في الجسم.
هل القرنبيط جيد للحامل؟
يتميّز القرنبيط باحتوائه على كميات عالية من العناصر الغذائية المهمة لصحة الأم الحامل وصحة جنينها، فهو غني بالفولات وفيتامين (أ)، ويحتوي على مواد تحمي العينين وتحافظ على الشبكية، كما أنه مصدر جيد للألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة، وتحسّن حركة الأمعاء، وتمنع الاضطرابات الهضمية، ويعدّ القرنبيط غنيًّا بفيتامين K الذي يحافظ على صحة الهيكل العظمي، ويزيد كثافة المعادن في العظام، ويحمي من تخثر الدم.