السعرات الحرارية في الكمثرى

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 30 يناير, 2021 5:20
السعرات الحرارية في الكمثرى

السعرات الحرارية في الكمثرى نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أههم فوائدها الصحية وأضرارها تابعوا السطور القادمة.

السعرات الحرارية في الكمثرى

إن عدد السعرات الحرارية في الكمثرى يعتبر منخفضاً بشكل جيد للغاية بما يتناسب مع أنظمة فقدان الوزن، حيث أنه وفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية FoodData Central، تحتوي ثمرة الكمثرى الطازجة متوسطة الحجم التي يبلغ وزنها حوالي 178 جرام على 100 سعر حراري تقريباً.
السعرات الحرارية في الكمثرى المكرملة
قد لا يفضل بعض الأشخاص تناول الكمثرى على صورتها الطازجة أو الخام، لذا فهم يلجأون إلى تناولها بأشكال مختلفة مثل الكرملة على سبيل المثال، وهي إحدى الطرق الشهيرة لتناول الكمثرى خاصة في المطاعم كصنف تحلية يُقدم معه الآيس كريم عادة. ويبلغ عدد السعرات الحرارية في الكمثرى المكرملة لكل 1 كوب حوالي 135 سعر حراري، قد يهيأ إليك أنه ليس بعدد كبير، ولكن الجدير بالذكر أن نفس الكوب من الكمثرى المكرملة يحتوي على 22 جرام من الكربوهيدرات، و6 جرام دهون.

فوائد الكمثرى الصحية

الحماية من السرطان
للوقاية من السرطان يمكنك تناول الكمثرى التي بها نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامينات مهمة مثل “فيتامين ك وفيتامين سي”، وعنصر النحاس مما يفيد في القضاء على الجذور الحرة المسببة للأمراض السرطانية.
الحفاظ على صحة القلب
الكمثرى من مصادر البوتاسيوم الغذائية والتي تساعد على حماية القلب من الأمراض، فضلا عن أن البوتاسيوم يساعد على توسيع الأوعية الدموية والحماية من تصلب الشرايين والتقليل من ضغط الدم المرتفع والحماية من الجلطات والنوبات القلبية، كما يقلل من مستوي الكوليسترول المرتفع بالدم.
التقليل من الالتهابات
بفضل مضادات الأكسدة و الفلافونويد الموجودة بالكمثرى فإنها تساعد على التقليل من الالتهابات والألم الناتج عنها، حيث ان الكمثرى تقلل من أعراض التهابات المفاصل والالتهابات الروماتزمية.
انخفاض السكر بالدم
أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول الكمثرى 5 مرات في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث إنه من الفواكه الغنية بالأنثوسيانين المضاد لمرض السكر، علاوة على ذلك فإن الألياف التي توجد في الكمثرى تساعد على إبطاء عملية الهضم، مما يساعد على امتصاص الكربوهيدرات، وهذا له دور في تنظيم معدلات السكر بالدم.
تعزيز صحة الأمعاء
الكمثرى من المصادر الجيدة للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان والتي تعتبر مهمة للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، حيث إن هذه الألياف لها دور في انتظام الأمعاء وتليين البراز مما يقلل من التعرض إلى الإمساك والعمل على علاجه كما أن الكمثرى تزيد من مستوى البكتيريا الجيدة في الأمعاء، والجدير بالذكر أن أكبر كمية من الألياف توجد في قشر الكمثرى.
انقاص الوزن
الكمثرى تحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، فضلا على أنها بها نسبة عالية من الألياف، والتي تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة مما يساعد على التخلص من الوزن الزائد والدهون الزائدة بالجسم.
تقوية المناعة
الكمثرى من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة ومنها فيتامين سي والذي يساعد على تعزيز الجهاز المناعي ومكافحة الأمراض المختلفة التي يتعرض لها الجسم، ويعتبر فيتامين سي مهما لإنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يقي من أنواع العدوى المختلفة والتي تتسبب في البرد والأنفلونزا.
ضيق التنفس
خلال فصل الصيف من الشائع حدوث قصر أو ضيق التنفس نتيجة لارتفاع درجة الحرارة لذلك
يوصى بتناول ثمرة كمثرى واحدة خلال تلك الأيام الحارة.
مشاكل الحلق
تمنع مشاكل الحلق أثناء فصل الصيف. تناول كمثرى خلال اليوم أو كوب من عصير الكمثرى سيؤدي الغرض.
تقى من أمراض القلب
وجود الألياف التي تقلل من مستوى الكولسترول وتحمى من أمراض القلب و الاستهلاك اليومى من الأطعمة الغنية بالألياف تقلل من معدل السكتة القلبية بمعدل 50 %.

محاذير الاستخدام الكمثرى

المصابون بمتلازمة القولون العصبيّ
يرتبط استهلاك الكمثرى ببعض المحاذير لدى فئات معينة، وهي بحسب الآتي: المصابون بمتلازمة القولون العصبيّ والمعروفة اختصاراً بـ IBS، حيث ينبغي على الأشخاص المُصابين بها استشارة أخصائيّ التَّغذية قبل إدراج فاكهة الكمثرى في نظامهم الغذائيّ؛ ويعود ذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من سكَّر الفركتوز مقارنةً بالجلوكوز، الأمر الذي يجعلها تندرج ضمن الأطعمة الغنيّة بما يُعرَف الفودماب وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة قابلة للتخمّر، وقد تبيّن أنَّ اتِّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالفودماب يُمكنه أن يزيد من أعراض متلازمة القولون العصبيِّ، مثل: الإسهال، والانتفاخ، والغازات، والآلام.
المصابون بالحساسيّة
إذ يُمكن أن يُسبِّب الكمثرى حساسيّةً عند الأشخاص الذين يُعانون من التحسّس اتّجاه حبوب لقاح شجرة البتولا، وذلك تِبعاً لاحتوائها على أنواع البروتينات نفسِها، وتظهر أعراض هذه المُتلازمة في الفم، والحلق بعدَ مدَّةٍ تتراوح بين 5 إلى 15 دقيقةً من تناول الكمثرى النيئ، ومن الجدير بالذّكر أنَّ استهلاكه مطبوخاً قد يكون أكثر أماناً للأشخاص الذين يُعانون من هذه الحساسيّة.

معلومات عن الكمثرى


-الكُمَّثرَى وواحدته كُمَّثرَاة,أو الإجَّاص الأوروبي . نوع نباتي من جنس الكمثرى من الفصيلة الوردية موطنها تركيا والقوقاز وكل مناطق أوروبا من اليونان والبلقان إلى إسبانيا وشمالاً من هولندا وبلجيكا إلى روسيا (باستثناء إسكندنافيا وبريطانيا والبرتغال).
-تحمل الكمثرى معظم أزهارها طرفيا على دوابر كما في التفاح والقليل منها يحمل جانبيا على أفرع من عمر سنة من براعم مختلطة. إذ يبدأ التمايز الزهري كما في التفاح في الصيف السابق لتفتح البراعم المختلطة في الربيع التالي. تحتاج معظم أصناف الكمثرى إلى التلقيح الخلطي لإنتاج محصول تجاري، مما يستلزم زراعة صنفين متوافقين من اصناف الكمثرى في البستان الواحد، مثل اصناف بارتلت وونتر نيلز –
– وقد تعقد بعض أصناف الكمثرى بكريا (دون تلقيح) وفي هذه الحالة تنتج ثمارا عديمة البذور كما في صنف بارتلت تحت ظروف مناخية معينة مثل دف الجو في أثناء الإزهار وعقد الثمار، كما أن بعض أصناف الكمثرى ذاتية الإثمار مثل أصناف بوسك (bosc) وآنجو (Anjou) تزداد إنتاجيتها بالتلقيح الخلطي. وتنمو ثمارها خلال الربيع والصيف، وتنضج في الخريف. وتختلف الكمثرى عن التفاح في أن أصنافها لا تميل (للمعاومة) كما في التفاح، ولذا فإن خف الثمار في كثير من الأحيان غير ضروري ما لم يكن عقد الثمار غزيرا.



477 Views