الشعور بالحب تجاه شخص فجأة و دلائل على وقوع شخص ما في الحب ومعلومات أخرى نفصلها في المقال.
محتويات المقال
الشعور بالحب تجاه شخص فجأة
وصف الشعور بالحب فجأة تجاه شخص ما يشبه الشعور الذي ينتج من تناول شيء مدمن، وقد قامت العديد من الدراسات بالاهتمام بالحب وتأثيره على حياة الأفراد بشكل كبير،ففى عام 2010 أجريت أحدى الدراسات فى جامعة ” روتجز” أن الشعور بنشوة وسعادة الحب تشابه أخذ جرعة من المخدرات، وذلك بسبب المواد الكيمائية التى سوف يفرزها الدماغ مثل ” الدوبامين ، الأوكسيوسين، الأدرينالين ” فما أن يقع الأنسان فى الحب الحقيقى حتى ترتفع معدلات هذه المواد فى الدم فيشعر فور رؤية الحبيب بإحساس المخدر يسرى فى العروق.
الدلائل التي تشير انك واقع في الحب
- عند الوقوع في حب شخص معين، فإنك تتذكره طوال الوقت، وتفكر في الأوقات السعيدة التي قضيتها برفقته، وتفقد التركيز أثناء العمل.
- عندما تكون واقعاً في الحب، فإنك تتذكر كل التفاصيل اليومية المتعلقة بذلك الشخص، سواء أمر فعلتماه معاً، أو مكان ذهبتما إليه، وتميل إلى استعادة هذه اللحظات خصوصاً، والذكريات المرافقة لها.
- إذا كنت كثير القلق تجاه شخص معين، فإن هذا الأمر إشارة واضحة بأنك واقع في الحب، فتكون دائم الاهتمام والسؤال عنه، هذا إلى جانب أن أمر إسعاده يصبح الأولوية الأولى في حياتك، وتريد أن يكون مرتاحاً وسعيداً بكل الطرق، وتحاول دوماً حمايته وتوفير كل ما يسره.
- عندما تبدأ بحب شخص محدد، تصبح أكثر اهتماماً بمظهرك الخارجي، ومن الطبيعي تتمنى بأن تكون أكثر جاذبية أمامه، وتميل إلى الاهتمام بملابسك وشعرك؛ حتى تحصل على إطراء منه بما يتعلق بجاذبيتك وسحرك وروعة مظهرك.
- كما أن شكلك يتغير، ويصبح وجهك جذاباً وأكثر إشراقاً وتألقاً؛ بسبب المزاج الرومانسي الذي يسيطر عليك، وتبذل ما بوسعك، حتى تكون مطلعاً على آخر الأحداث، فيما يتعلق بالأخبار والأحداث الراهنة، لإثارة إعجابه عند خوض نقاش ما.
- الشعور بأن لا أحد يماثل جاذبية من تحب، ولا أحد يساويه منزلة بالذكاء والأهمية. كما أن الوقوع في الحب، يرافقه عدم ملاحظة حضور أحد سواه في المحيط، وأن كل من حولك غير مرئي، لأن اهتمامك يكون مرتكزاً وموجهاً إليه فقط.
- تبادر بالابتعاد عن أصدقائك، وتفضل أن تبقى وحيداً، وتكون دائم التفكير بهذا الشخص المميز لديك، وتتمنى أن تكون معه، وتشعر بالوحدة رغم وجود عشرات الأشخاص حولك.
- عند تعرفك إلى شخص مميز يثير اهتمامك ، تميل إلى التعرف على كل ما يفضله ويحبه، وتكون فضولياً فيما يتعلق بمهنته وأموره الأخرى، مثل أشيائه المفضلة من هوايات وطعام ولون، وفهم كل تفصيل يتعلق بحياته، إضافة إلى إقدامك على فعل أمور يحبها.
- تميل إلى تدليل هذا الشخص، وتقدم له الهدايا الغالية، وتقدم على إمضاء الكثير من الوقت معه، على حساب أمور أخرى لها أهمية، ويصبح الأهم لديك، ولا تفكر إلا بالوجود معه، من دون التفكير بالوقت أو كم من المال أنفقت.
ماذا قال المشاهير عن الحب
- بابلو نيرودا: أحبك دون معرفة كيف أو متى أو من أين، أحبك ببساطة دون مشاكل أو كبرياء: أنا أحبك بهذه الطريقة لأنني لا أعرف أي طريقة أخرى للحب إلا هذه، حيث لا يوجد أنا أو أنت، إنه حب لدرجة أن يدك على صدري هي يدي، إنه حب لدرجة أنه عندما أنام فإن عينك تغفو معي”.
- يوهانس كيبلر: الحب الحقيقي، لا يتأثر بسوء المزاج، فمن يحبك في كل حالاته”.
- الشاعر محمود درويش: الحب الأول لا يموت، بل يأتي الحب الحقيقي ليدفنه حيًا.
- الفيلسوف فريدريك نتشيه: في الحب الحقيقي، الروح هي التي تحتضن الجسد”.
- الكاتب أنيس منصور: الحب الحقيقي أن تحب الشخص الوحيد القادر أن يجعلك تعيسًا”.
- الحكيم أوج ماندينو: الكنز الحقيقي هو الحب الذي تتلقاه ممن هم حولك، فذلك الكنز غالبا ما يدوم حتى بعد ان تفقد صحتك”.
- الدكتور مصطفى محمود: الحب الحقيقي لا يطفئه حرمان، ولا يقتله فراق، ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه؛ لأن الطرف الآخر يظل شاخصًا في الوجدان”.
- الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما: الحب الحقيقي دائمًا ما يخلق رجلًا أفضل بصرف النظر عن المرأة التي يحبها”.
- الكاتب المصري عبد الوهاب مطاوع: الحب في مفهومه الحقيقي عطاء بلا تحفظات ولا حسابات، يُقابله غالبًا عطاء مماثل إن لم يزد عنه من جانب الشريك المحب”.
- قال ديفيد ويلكيرسون: الحب ليس مجرد أمر تشعر به، إنه شيء تفعله”.
- قال لاو تسو: إن كونك محبوب جدًا من قِبل شخص ما يمنحك القوة بينما حبك لشخص ما يمنحك الشجاعة”.
مراحل الحب السبعة
- التعارف: وهي أول درجة من درجات الحب، فالتعارف علاقة تربط بين الفتاة والشب، وهي أصل العلاقات التي جمعت البشر منذ الأزل.
- العشرة: يتطور الحب في العادة ليصل إلى ما يعرف بالعشرة، وهذا بفعل وتراكمات الأيام، وهي تؤدي إلى الملاطفة والمحبة في التعامل.
- المحبة: بعد حب التعامل والملاطفة يظهر ما يعرف بالحب، بمعناه المجرد.
- المودة: يتطور الحب ويزداد ليصل إلى المودة، والزواج أصله مودة، وهما أساس بقاء الشريكين معا، والمودة هي المذكورة في القرآن الكريم، وهي تجمع بين الحب والرحمة، وهي إثبات صحة المشاعر التي جاءت سابقا.
- الهوى أو ما يعرف بهوى النفس: هو عدم مقدرة أحد الشريكين تقبل شخص غير شريكه، وهنا نوع من المحبة والإخلاص والوفاء.
- الصبابة: وهي مرحلة متطورة من الهوى، فمع مرور الشريكين بكثير من الأفراح والأتراح، وأصبح هنالك ثمرة صالحة للحب وهم الأطفال، نرى أنه يصبح من الصعب تخلي أحدهم عن الآخر، ويحيا الحب من جديد، فيصبح التعامل بينهما مملوء بالحب والسعادة والراحة والاستقرار.
- العشق: هو الحب الشديد العمق، بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى، ومراحل لتصل لهذا الترتيب، فهو شعور لا وصف له.
- الوله: وفي هذه المرحلة يصبح من الصعب على الطرفين الافتراق ولو لثانية، فجنون الحب هنا أصبح مسيطرا، فلا يجد الطرفين طعما للسعادة أو الراحة في غياب الطرف الآخر.
- الهيام: آخر مرحلة من مراحل الحب هي الهيام، ولا يصل إليها إلا من أحب بصدق في جميع المراحل السابقة، فهنا عظمة الحب تتجلى، ولا وصف دقيق لها، لأنها مثل الغرق في بحر الحب بكامل الوعي والإرادة.