الصحة البدنية للطفل مهمة جداً، وهناك أمور يجب القيام بها للحفاظ على الصحة البدنية.
محتويات المقال
الصحة البدنية للطفل
نصائح لزيادة النشاط البدني عند الأطفال:
- المشي أو ركوب الدراجة من وإلى المدرسة مع أطفال اخرين قدر الإمكان
- بناء بيت على الشجرة في العطل المدرسية. أو تشجيع الأطفال على تسلق الأشجار لكن تحت إشراف البالغين.
- الذهاب للعب بأحذية التزلج أو ألواح التزلج في أماكن مغلقة أو في الخارج. ويمكن في الشتاء الذهاب للتزلج على الجليد. كما يحب الأطفال استخدام السكوتر (دراجة الدفع بالقدم).
- مشاركتهم ببعض التحديات البدنية، مثل المشاركة في سباق للتسلية أو المسابقات البدنية الخيرية.
- أخذ الحيوان الأليف في نزهة، وفي حال عدم امتلاك أحدها، يمكن استعارته الحيوان الأليف من عند الجيران أو أحد الأصدقاء وأخذه للتنزه.
- تشجيع الأولاد على المشاركة في الرياضات والنوادي أو أي نشاط اخر يثير اهتمامهم. يضمن الانضمام لنادي لممارسة الرياضة في نهاية الأسبوع الالتزام بفريقٍ وبتمارين منتظمة.
- تفريغ بعض الوقت كل أسبوع للقيام بنشاطات بدنية مع الأطفال. كاللعب بالصحن الطائر أو كرة القدم في الحديقة أو يمكن الذهاب للعب الترامبولين أو لتسلق الصخور ضمن النوادي المخصصة لذلك.
- اللعب بالطائرة الورقية: يمكن أن تتتساعد مع طفلك في صناعة الطائرات فهذه تجربة ممتعة وذكرى جيدة لكما أنتما الاثنان.
- الذهاب لعطلة على الشاطئ. يعثر الأطفال على عديد من الطرق لممارسة النشاطات البدنية عندما يتعلق الأمر بالشواطئ، بما يتضمن الألعاب المائية والسباحة وكثير من النشاطات الأخرى. أو القيام بعطلة مخصصة للنشاطات البدنية.
أهمية النشاط البدني للأطفال
- ضبط الوزن لديهم وخفض نسبة الشحوم في الجسم، حيث تشير البحوث إلى أن الأطفال الأكثر نشاطاً هم الأقل عرضة للإصابة بالسمنة
- لا شك إن ممارسة الأنشطة الحركية والانخراط في الألعاب الحركية مفيد أيضاً للصحة النفسية للطفل ، كما أن ممارسة الأنشطة البدنية مع الآخرين يعد عنصراً مهماً للنماء الاجتماعي للطفل.
- تعد الأنشطة البدنية التي يتم فيها حمل الجسم ، كالمشي والجري والهرولة والقفز من أهم الأنشطة المفيدة لصحة العظام، والمعلوم أن بناء كثافة العظام يتم خلال العقدين الأولين من عمر الإنسان ، مما يعني أهمية فترة الطفولة بمراحلها المختلفة في تزويد العظام بالكالسيوم وتعزيز كثافتها، الأمر الذي يقلل من احتمالات الإصابة بهشاشة العظام في الكبر.
- على الرغم من أن أمراض شرايين القلب لا تحدث غالباً قبل منتصف العمر، إلا أن ممارسة الأنشطة البدنية في الصغر مفيد جداً لصحة القلب والأوعية الدموية.
- كما أن ممارسة النشاط البدني لدى الأطفال بانتظام يقود أصلاً إلى خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب
- ويسهم في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة ، كارتفاع ضغط الدم وداء السكري
- من المؤكد أيضاً أن ممارسة الأنشطة البدنية لدى الأطفال تساعد على تنمية قوة العضلات والأوتار العضلية وتعزز من مرونة المفاصل.
- من خلال الأنشطة الحركية يتمكن الأطفال من التعرف على كيفية استخدام أجزاء الجسم
قواعد السلامة للصحة البدنية
- هي مجموعة اساسيات وقواعد هامة للحفاظ على المستوى الأساسي من الصحة للأطفال والصبية ممن تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و8 يجب عليهم أن:
- يمارسوا النشاط البدني لستين دقيقة (ساعة) يومياً على الأقل، على أن يكون مزيجاً من النشاط معتدل الشدة، كركوب الدرجات ونشاطات الملاعب، والنشاط عالي الشدة كالركض السريع وكرة المضرب.
- يجب أن تشمل هذه النشاطات تمارين تقوية العضلات كالضغط، وتمارين تقوية العظام كالركض، وذلك لثلاثة أيام أسبوعياً.
- يمكن للعديد من التمارين عالية الشدة أن تساعدك على تلبية احتياجاتك الأسبوعية لتقوية العضلات والعظام كتمرين الركض، والوثب، التمارين البدنية، وفنون الدفاع عن النفس، وكرة القدم.
- يجب أن يقلل الأطفال والشباب من مقدار الوقت الذين يمضونه في مشاهدة التلفاز، واللعب على الحاسوب، والسفر بالسيارة بينما يمكنهم المشي أو ركوب الدراجة عوضاً عن ذلك، لتحقيق أكبر لتطوير ودعم الصحة البدنية للطفل بشكل كبير.
هرم النشاط الحركي للأطفال
ينقسم هرم النشاط الحركي الي ثلاثة مستويات:
- المستوى الأول: الأنشطة الحرة
هذه الأنشطة العفوية هي ذات وثيرة متفاوتة معتدلة إلى مرتفعة، وتزيد عموما من معدل ضربات القلب لدى الطفل مثل: الجري، اللعب بالكرة… من الأفضل في هذا المستوى اختبار العديد من الألعاب في الهواء الطلق لاختيار المناسب منها وهي على العموم تشغل حيزا زمنيا أقل بحكم المجهود البدني الذي تتطلبه من الأطفال الصغار، وتسمح هذه الأنشطة باكتشاف إمكانات وحدود كل طفل على حدة، فهي فرصة إذن لاختبار قدرات الأطفال و مدى استعدادهم للمستوى الموالي من الهرم.
- المستوى الثاني: ممارسة الرياضة
ويضم الأنشطة المنظمة التي تساعد الأطفال على تحسين مهاراتهم الحركية الأساسية وتنسيق مختلف أعضاء الجسم لإنجاز مهام رياضية معينة. و نتحدث هنا عن ممارسة الرياضة بشكلها المعروف ولو كان ذلك بشكل بدائي مثل: كرة القدم، السباحة، التزلج… وعلى الأسرة و الحضانة تخصيص أوقات معينة بشكل أسبوعي أي مرة أو مرتين أو ثلاث مرات لتعليم الأطفال الصغار أساسيات بعض الرياضات.
الأنشطة غير الحركية للطفل
المستوى الثالث وهو قمة الهرم، ويمثل مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها الأطفال، و لا تستدعي منهم القيام بنشاط بدني كبير مثل: ألعاب الفيديو، مشاهدة التلفاز، استخدام أجهزة الحاسوب و الهاتف المحمول و الأجهزة اللوحية… في هذا الصدد، يجب تقليص الحيز الزمني المخصص لهذا النوع من الأنشطة خصوصا في المنزل. فإلى جانب بعض الإيجابيات، هناك العديد من السلبيات التي قد تؤثر في نمو الطفل على المدى المتوسط والبعيد.
مفاهيم خاطئة بين التمرين والنشاط البدني
العديد من الأشخاص يتعاملون على أن التمرين هو النشاط البدني، وهو مفهوم خاطئ،يُمارس “التمرين” و “النشاط البدني” بشكل متكرر بالتبادل، ويشير بشكل عام إلى النشاط البدني الذي يؤدى أثناء وقت الفراغ بهدف رئيسي وهو التحسين أو الحفاظ على اللياقة البدنية أو الأداء البدني أو الصحة، النشاط البدني ليس كمفهوم التمرين بالضبط. يُعرّف التمرين على أنه جزء فرعي من النشاط البدني ويكون بالتخطيط له وهيكلته وتكراره ووضع أهداف له، بمعنى أن التحسين أو الحفاظ على اللياقة البدنية هو الهدف فتحسين اللياقة البدنية والحفاظ عليها هو من أحد أهدافها.وعلى العكس، يتضمن النشاط البدني تمارين ولكن قد لا يُخطط لها وتكون بطريقة غير منظمة عشوائية وغير هادفة أيضًا، تمت ممارستها لأسباب متعددة قد تكون غير معروفة أو لمجرد التسلية فقط.