نقدم لكم افضل طرق العناية بالمولود الجديد وماهي افضل طرق الرعاية الطبية للمولود وكل ماتودون معرفته حول العناية به.
كيف سيبدو شكل طفلي في اللحظات الأولى من ولادته؟
يكون لدى حديثي الولادة رأس كبير من دون رقبة، مع رجلين قصيرتين، وجذع كبير منتفخ. باختصار، يكونون أشبه بشخصية “أي تي” السينمائية الفضائية. ويكون رأس معظم المولودين حديثاً مدبباً قليلاً لأنهم يبقون في المتوسط حوالي 12 ساعة محشورين داخل قناة الولادة. أما الذين ولدوا بعملية قيصرية، فيتمتعون عادة بمظهر جمالي يميزهم عن أقرانهم لأن رؤوسهم لم تعتصر في قناة الولادة.
لا تنزعجي من المناطق الطرية في جمجمة طفلك، والتي تسمى اليافوخ، وتسمح بإبقاء الرأس مضغوطاً بدرجة كافية للمرور عبر قناة الولادة. يستغرق الجزء الخلفي من اليافوخ حوالي أربعة أشهر حتى ينغلق تماماً. أما الجزء الأمامي، فيحتاج بين تسعة أشهر وثمانية عشر شهراً للانغلاق. وتوقعي أيضاً نوعاً من التورم في أعضاء طفلك التناسلية كنتيجة للجرعة الزائدة من الهرمون الأنثوي الذي تلقاه منك قبل الولادة مباشرة، بالإضافة إلى التورم في الوجه والعينين. سيكون لون شفتيه وردياً ولون يديه وقدميه أزرق خلال الساعات الأولى من حياته.
حيل تساعدك في العناية بالمولود الجديد
1- ضعي حوض استحمام الرضع فوق مغسلة المطبخ، وذلك لأن ارتفاعها أنسب من المغسلة في الحمام. فبذلك لن تضطري للانحناء لتحميم مولودك الصغير. هذه الحيلة مفيدة جداً خصوصاً خلال الأيام التي تلي الولادة حيث تكون الأم في فترة التعافي
2- رطبي فروة رأس طفلك، باستخدام زيت جوز الهند. ثم استخدمي مشط الرضع لتمشيط شعره وإزالة القشرة التي عادة ما تتكون على رأس المواليد.
3- ضعي عدة طبقات من حصائر الغيار ذات الاستعمال الواحد تحت طفلك، أثناء تغييرك حفاضه. لكي تجدي واحدة جاهزة في كل مرة تغيرين فيها لصغيرك.
4-قومي بطي الجزء العلوي لحفاض طفلك لكي يكون تحت سرة مولودك التي لا زالت تتعافى بعد الولادة.
5- ضعي حفاض نظيف تحت طفلك أثناء تغييرك حفاضه المتسخ للاحتياط.
6- ضعي زيت نباتي مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون على مؤخرة طفلك بعد تنظيفها، فذلك سيجعل تنظيف البراز أسهل.
7- استخدمي فرشاة المكياج لدهن كريم طفح الحفاض، لكي تتفادي تلطيخ يديك بالكريم.
8- تمددي على السرير أو على الكنبة، وضعي طفلك على صدرك أو بطنك بحيث يكون مواجهاً لك، لكي يستمر بالشعور بالقرب منك.
9-ضعي صغيرك على حجرك، بعد انتهائه من الرضاعة، وقومي بتحريك الجزء العلوي من جسمه بشكل دائري بينما تمسكين برأسه، لكي تساعديه على إخراج الغازات.
تغذية الاطفال حديثي الولادة
قد تحدثنا من قبل عن تنظيم الرضاعة للطفل حديث الولادة، ولأن هناك قرارين أساسيين بالنسبة للرضاعة، وهما إما حليب الثدي أو الحليب الصناعي، فإن هناك العديد من النقاط التي يجب مراعاتها عند إطعام وليدكِ الجديد، وهي:
إرضاع الطفل حليب الثدي 8 إلى 12 مرة في اليوم.
في حالة تلقيه الحليب الصناعي، أعطي الطفل 2-3 أونصة من اللبن الصناعي كل ساعتين إلى أربع ساعات، و5-6 أونصة عند بلوغه من شهر إلى شهرين.
لا تعطي الطفل بعض العصير بدلاً من الحليب قبل بلوغه ما بين أربعة إلى ستة أشهر على الأقل.
تأكدي من أن الطفل يقوم بتغيير 6 أو أكثر من الحفاضات المبللة، و3-4 مرات من البراز الأصفر الباهت كل يوم، وذلك حتى يبلغ من العمر 5-7 أيام، فهذه علامات على أنه يحصل على ما يكفيه من الغذاء.
ساعدي الطفل على التجشؤ بعد كل جلسة رضاعة لمنع احتباس الغازات.
نوم الاطفال حديثي الولادة
توقعي أن ينام الطفل حديث الولادة كثيراً، ينام الطفل في المتوسط لمدة 16 ساعة في اليوم، يتم تقسيم معظم ساعات النوم إلى فترة طويلة من 3-5 ساعات، وفترات قصيرة من ساعة إلى ثلاث ساعات، إن بعض الأشياء المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار حول نوم الطفل تتضمن:
ضعي الطفل على ظهره عند النوم للمساعدة في الحد من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع، لا تضعيه على جانبه أو بطنه أبداً.
اجعلي الطفل ينام في سرير أطفال منفصل أو مهد بالقرب منكِ، ولكن ليس في سريركِ الكبير مباشرة.
استخدمي مفرش سرير ثابت مغطى بورقة، لا تضعي ألعاب أو وسائد محشوة في فراش الطفل أو مهده.
حافظي على عدم حدوث ارتفاع في درجة حرارة الطفل عند نومه، وذلك بالحفاظ على درجة حرارة الغرفة والمنزل ما بين 68-72 درجة فهرنهايت.
كيف يمكن زيادة در لبن / حليب الأم:
يمكن زيادة در اللب / الحليب كالتالي :
– تبدأ الأم بإرضاع مولودها أسرع وقت ممكن بعد ولادته.
– تشرب السوائل بكثرة.
– تتناول الأطعمة والأعشاب الطبية التي تزيد من در اللبن الحليب ، ومنها الحلبة.
– تنال غذاء كافياً في وجباتها وخصوصاً من اللبن / الحليب ومشتقاته والمأكولات التي تساعد في بناء الجسم.
– تأخذ قسطاً كبيراً من النوم وتتجنب التعب الشديد أو الاضطراب النفسي.
– ترضع طفلها عدة مرات في اليوم ، مرة كل ساعتين على الأقل.
التعامل مع المولود من عمر يوم وحتى الشهر
في الأسبوع الأوّل
-يفضّل لفّ الطفل ببطانيّة ليشعر بالأمان، وقد تلاحظ الأمّ أنّ أطراف الطفل قصيرة، هذا أمر طبيعيّ، فمع مرور الوقت ستنفرد قدماه.
-في هذه المرحلة تكون الرؤية لدى المولود الجديد غير واضحة، لا يتمكّن من النظر لمسافة بعيدة، ما يستوجب تقريب الأشياء ليراها.
-يراقب الطفل كلًّا من الأمّ والأب ليحفظ شكلهما ويتعرّف على صوتيهما، كما أنّه لا يستطيع التركيز لفترة طويلة.
-يفضّل الخبراء أن تقوم الأمّ بتعليق ألعاب متناقضة الألوان مثل الأبيض والأسود فوق عينيه لكي ينظر إليها وهو مستلقٍ في سريره.
-يعتمد المولود الجديد على أمّه وأبيه للحصول على الرعاية، الحبّ والغذاء، له قدرة على التحمّل، تفوق ما يعتقده البعض.
-يعتاد على الأمّ تماماً مثل اعتيادها عليه.
-يتناول المولود الجديد الطعام باستمرار مرّة كلّ ساعتين وطعامه المفضّل حليب الأمّ، لكنّ جسمها يحتاج إلى وقت لإنتاج الحليب، و”اللّبأ” وهو الحليب الذي يخرج مباشرة بعد الولادة يوفّر احتياجات الطفل الغذائيّة بشكل رائع.
-يبدو شكل السرّة غريباً لدى المولود، يجب الاعتناء بها والحفاظ عليها نظيفة وجافّة.
-إذا كان طفلكِ يعاني من اليرقان، حاولي إطعامه بشكل متكرّر، لأنّ الطعام يخلّصه من هذه الحالة.
-يجب على الأمّ الاعتناء بنفسها، خصوصاً إذا كانت لديها غرز أو في حال خضعت لجراحة قيصريّة، فهي تحتاج إلى الكثير من الراحة.
الأسبوع الثاني
-تتحرّك أطراف الطفل بشكل متشنّج وتفتقر إلى التوافق العضليّ العصبيّ. ومع نهاية الشهر الأوّل، ستصبح حركاته أكثر سلاسة مع نموّ قدرته على التحكّم بعضلاته. ويمثّل مصّ ومضغ يده أحد أنشطته الرئيسيّة في هذه الفترة.
-قد يتنفّس الأطفال بصوت مرتفع بسبب مرور كميّة كبيرة من الهواء عبر ممرّات ضيّقة جدّاً. لكنّ الأمر لا يدعو إلى القلق لأنّه من غير المحتمل إصابة الطفل بالزكام في عمر مبكر، لكن يجب عدم التردّد بالاتّصال بالطبيب في حال الشعور بالقلق.
-الرضاعة الطبيعيّة هو الخيار الأمثل، لكنّها تحتاج إلى أسبوع للتعوّد، يجب أن تتمتّع بالصبر، فالأمر سيصبح أكثر سهولة مع مور الوقت.
-تتساءل غالبيّة الأمّهات عن كيفيّة معرفة أنّ طفلها قد شبع وأخذ ما يكفيه من الحليب، فإذا كان يرضع كلّ ساعتين إلى ثلاث ساعات، أو على الأقلّ 8 مرّات في اليوم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، فعلى الأرجح أنّه يحصل على كفايته من الحليب.
الأسبوع الثالث
-من الأنشطة التي يقوم بها الطفل في هذه المرحلة الرضاعة والإمساك باليد والرمش، وفي بعض الأحيان قد يحدّق الطفل في الأمّ جيّداً، لذا يجب على الأمّ الاستفادة قدر المستطاع من تلك اللّحظات من خلال النظر إليه بتركيز، مع ابتسامة عريضة، وتحريك الرأس.
-إذا كان الطفل يبكي أو يشعر بعدم الراحة والاستقرار لفترة تزيد على 3 ساعات في اليوم على مدار ثلاثة أيّام في الأسبوع، فربّما يعاني من المغصّ الحادّ.
-يعاني حواليّ واحد من بين 5 أطفال من المغص الحادّ بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الولادة. لو كان الطفل يمرّ بحالة مغص شديد، فأنتِ على موعد محتمل مع بضعة أسابيع قاسية، إلّا أنّ المغص سيزول.
-تبدأ الأمّ مع نهاية هذا الأسبوع بالتعوّد على الرضاعة .
الأسبوع الرابع
-يقترب عمر الطفل من الشهر، مع نهاية هذا الأسبوع، قد يكون قادراً على رفع رأسه قليلاً أثناء النوم على بطنه، كما يمكن أن يدير رأسه من جانب إلى آخر.
-تصبح حركات يديه ورجليه أقلّ تشنّجاً، ويسيطر على عضلاته بشكل أفضل وسيتمكن من تحقيق المزيد من التوافق العصبيّ العضليّ في القريب العاجل.
-من المحتمل أن يكون قد بدأ ببناء نمطه الخاصّ في النوم والأكل