الغذاء والتغذية

كتابة افنان الرويلي - تاريخ الكتابة: 15 مارس, 2021 9:16 - آخر تحديث : 27 ديسمبر, 2022 3:11
الغذاء والتغذية

الغذاء والتغذية فوائد الغذاء والتغذية تعريف الغذاء والتغذية خاتمة عن الغذاء والتغذية في هذه السطور التالية.

الغذاء والتغذية

موضوع الغذاء والتّغذية في غاية الأهميّة، إذ إنّ الخيارات الجيّدة للغذاء تساعد على منع حدوث الأمراض، أو مواجهة المرض عند حدوثه، فالغذاء مثل الوقود الذي يوفّر الطّاقة للجسم، لذا يجب إمداد الجسم بكافّة العناصر الغذائيّة كلّ يوم، والماء مهمّ جدًا في التّغذية، بالإضافة إلى الفيتامينات، مثل فيتامين (د)، والمعادن مثل: الكالسيوم، والحديد، والدّهون، والبروتينات، والكربوهيدرات، وكلّها عناصر مهمّة وضروريّة، خاصّةً للنّساء الحوامل والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنةً.
كذلك يجب أن يحتوي النّظام الغذائي على الفواكه والخضروات، خاصّةً الحمراء، والبرتقاليّة، والخضراء الدّاكنة، والحبوب الكاملة، مثل: القمح، والأرز البني، ومنتجات الألبان، لكن يفضّل أن تكون خاليةً من الدّهون أو قليلة الدّسم، بالإضافة إلى البروتين الموجود في اللحوم، والدّواجن، والمأكولات البحريّة، والبيض، والبقوليات.

ما هي التغذية الجيدة؟

– الغذاء والتغذية هي الطريقة التي تساعد على توفير الطاقة لأجسامنا، نحن بحاجة إلى استبدال العناصر الغذائية في أجسامنا بإمدادات جديدة كل يوم، وتعتبر المياه عنصرًا هامًا في التغذية، وجميع الدهون والبروتينات والكربوهيدرات كلها مطلوبة.
– ولابد من الحفاظ على الفيتامينات والمعادن الرئيسية مهمة أيضًا للحفاظ على صحة جيدة، بالنسبة للنساء الحوامل و البالغين فوق سن الخمسين.
– تعتبر الفيتامينات مثل فيتامين د والمعادن مثل الكالسيوم والحديد من الأمور التي يجب أخذها في الإعتبار عند اختيار الأطعمة التي تتناولها، بالإضافة إلى المكملات الغذائية المحتملة.

التغذية السليمة للإنسان

أن التغذية ونقصد هنا التغذية الصحية السليمة تعتبر شيئا ضروريا لنمو الإنسان واستمرار حياته، بل وللحفاظ على صحته. فالغذاء هو بمثابة الوقود الذي يمنحنا الطاقة والنشاط، ويجب أن تكون الأطعمة التي يتناولها كل فرد منا متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة حتى لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة منها: أمراض القلب والأوعية الدموية – مرض السكر – نزيف المخ – مسامية العظام – بعض أنواع السرطان. كما أن عادات التغذية التي يعتاد عليها المرء في الطفولة يتبعها في الغالب طيلة حياته ومن الصعب تغييرها في الكبر. لذلك يجب تنشئة الأطفال على عادات غذائية سليمة.
ويقول خبراء التغذية، كما يذكر اخصائي التغذية المعروف الدكتور رالف عيراني أن التغذية السليمة يجب أن تحتوي على قدر كافي من الألياف (30 غرام في اليوم تقريبا) بتناول الحبوب الكاملة (أي بقشرتها) كالحنطة الكاملة والرز الكامل وبقدر الإمكان تنقيع وتنبيت بعض الحبوب كالعدس والقمح والشعير في الماء وإضافتها إلى الطعام كسلطة.
وتختلف طبيعة النظام الغذائي الذي يحتاجه الطفل عن الذي يحتاجه الشخص البالغ أو المرأة الحامل أو كبير السن أو المريض. فلكل واحد منهم احتياجاته الخاصة من المواد الغذائية و السعرات الحرارية. للتعرف على النظام الغذائي السليم لابد أولا من توضيح العلاقات المتداخلة بين عناصر التغذية التالي ذكرها .

أنواع الأغذية الجيدة والضارة

للبالغين يجب أن تكون منتجات الألبان غير دهنية أو قليلة الدسم، يمكن أن يتكون البروتين من اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والمأكولات البحرية والبيض والفول والبقوليات ومنتجات الصويا مثل التوفو، وكذلك البذور غير المملحة والمكسرات.
التغذية الجيدة تشمل أيضًا تجنب أنواع معينة من الأطعمة، مثلاً يستخدم الصوديوم بكثافة في الأطعمة المجهزة وهو أمر خطير للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وننصح البالغين باستهلاك أقل من 300 ملليجرام في اليوم الواحد من الكوليسترول (الموجود في اللحوم ومنتجات الألبان الكاملة الدسم وغيرهم).
ويمكن أن يكون الطعام المقلي والدهون الصلبة والدهون غير المشبعة الموجودة في والمارجرين والأطعمة المصنعة مضرة بصحة القلب، الحبوب المكررة (الطحين الأبيض والأرز الأبيض) والسكر المكرر (سكر المائدة، شراب الذرة عالي الفركتوز) هي أيضًا سيئة للصحة على المدى الطويل، وخاصة في مرضى السكري، ومن الممكن أن يكون الكحول خطرًا على الصحة.

خطر تناول الوجبات السريعة على صحّة الإنسان

الوجبات السريعة غالبًا ما تحتوي على المكوّنات التي قد تضرّ صحّة الإنسان؛ فهي غنيّة بالدّهون والسّعرات الحرارية والسّكريات، ممّا يؤثّر على صحّة القلب والأوعية الدّموية؛ لأنّها غنيّة بالدّهون المشبعة التي تزيد من الكوليسترول الضارّ في الدّم، بالإضافة إلى أنّها غنيّة بالصّوديوم الذي قد يؤدي إلى رفع الضغط.
كما تؤدّي إلى السّمنة، فقد يؤدي استهلاك 3500 سعرة حرارية من الوجبات السريعة كلّ يوم إلى زيادة رطل واحد في الأسبوع، ويؤدّي أيضًا إلى تسوّس الأسنان بسبب احتوائها على نسبة عالية من السّكريات، ممّا يؤدّي إلى انهيار المينا التي تعدّ الواقي للأسنان، ولتقليل ذلك قد يساعد تناول الصّودا الخالية من السّكر وتنظيف الأسنان بعد كلّ وجبة، وأخيرًا قد تؤدّي الوجبات السريعة إلى مشكلات هضميّة؛ لقلّة احتوائها على الألياف التي تساعد على زيادة حركة الأمعاء وقد تؤدّي إلى الإمساك، ولتخفيف ذلك يُنصح بتناول التّفاح أو البرتقال الغني بالألياف.



503 Views