الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان و أعراض سرطان الغدد الليمفاوية و علاج التهاب الغدد اللمفاوية وأماكن الغدد اللمفاوية في الرقبة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان
1. التهاب الغدد اللمفاوية
التهاب الغدد اللمفاوية هو عدوى تصيب الغدد الليمفاوية وتتسم بألم وتورم في الغدد، وعادةً ما يكون السبب هو بكتيريا أو فيروس أو فطريات تصيب هذه الغدد أو كعدوى ثانوية من أي التهاب آخر في الجسم.
2. سرطان الغدد اللمفاوية
من جهة أخرى قد ينشأ سرطان الغدد اللمفاوية من الغدد اللمفاوية نفسها أي اللمفوما (Lymphoma) وهي حالة تتكاثر فيها الخلايا اللمفاوية في الغدد اللمفاوية بصورة غير طبيعية وخارجة عن السيطرة، وقد ينشأ السرطان من أماكن أخرى ولكنه ينتشر للغدد اللمفاوية مسببًا تضخما فيها وتغيرًا في هيكلها وطبيعتها
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
تتنوع أعراض سرطان الغدد الليمفاوية إلى عدة أعراض، سوف نتناول أشهر هذه الأعراض من خلال السطور التالية:
-ظهور تورمًا غير مؤلم في العقد أو الغدد اللمفية التي توجد في منطقة العنق أو الإبطين أو المنطقة الأربية
-الشعور بالرعشة
-الشعور بإرهاقًا وتعباً مستمرًّا
-نقص مخزون الطاقة والخمول الشديد.
-الشعور بألم في البطن
-الحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم
-زيادة التعرّق الليلي
-التعرض إلى حالات السعال المستمر
-الشعور بضيق النفس
-فقدان الشهية وبالتالي تخفيف الوزن غير المفسّر
-التعرض إلى حكة شديدة في الجلد.
علاج التهاب الغدد اللمفاوية
يعتمد علاج التهاب الغدد اللمفاوية على سببها، وفي بعض الحالات، قد لا يكون العلاج ضروريًا، فعلى سبيل المثال، لا يُوصى بالعلاج من أجل:
-البالغون الأصحاء الذين تغلبت أجسادهم على العدوى بالفعل.
-الأطفال، يمكن أن يؤدي نشاط الجهاز المناعي لديهم إلى تورم الغدد اللمفاوية المتكرر.
– إذا كان العلاج مطلوبًا، فسيعتمد النوع الدقيق للعلاج على نوع العدوى التي انتشرت في العقد اللمفاوية، فبمجرد أن تنتشر العدوى إلى بعض العقد الليمفاوية، يمكن أن تنتشر بسرعة إلى أجزاء أخرى من الجسم، لذا من المهم معرفة سبب الإصابة وبدء العلاج بسرعة.
قد يشمل علاج التهاب العقد اللمفاوية ما يلي:
– المضادات الحيوية، عن طريق الفم أو الحقن لمكافحة العدوى التي تسببها البكتيريا. دواء للسيطرة على الألم والحمى.
– دواء لتقليل التورم.
– جراحة لتصريف الغدد اللمفاوية المليئة بالصديد، إذا أصيبت الغدد اللمفاوية نفسها بالعدوى، فقد يتكون خراج، وعادة ما يزول التورم بسرعة عندما يتم تصريف الخراج، سيخدر طبيبك أولًا المنطقة ثم يقطع قطعًا صغيرًا يسمح للصديد بالخروج.
– معالجة السرطان، إذا كان تورم الغدد اللمفاوية ناتجًا عن ورم سرطاني، فهناك عدد من خيارات العلاج، تشمل الجراحة لإزالة الورم والعلاج الكيميائي والإشعاع.
أماكن الغدد اللمفاوية في الرقبة
يسهل معرفة أماكن الغدد اللمفاوية في الرقبة أو الغدد اللمفاوية العنقية والشعور بها، والتي دورها فلترة وتصفية السائل اللمفاوي القادم من الرأس والرقبة، تنقسم أماكن الغدد اللمفاوية في الرقبة إلى 3 مناطق، وهي كالآتي:
-الغدد اللمفاوية في الرقبة الأمامية: وهي تتواجد في الجزء الأمامي من العنق، والتي يشعر بها معظم الناس عند التقاط عدوى الجهاز التنفسي، كالبرد، والأنفلونزا، والتهاب الحلق.
-الغدد اللمفاوية في الرقبة الخلفية: تقع خلف مجموعة العضلات الموجودة على الجزء الجانبي من الرقبة، غالباً ما تتورم وتتضخم الغدد اللمفاوية العنقية الخلفية مع الإصابة بمرض كثرة الوحيدات.
-الغدد اللمفاوية في الرقبة القذالية: تقع الغدد اللمفاوية القذالية خلف العنق أسفل قاعدة الجمجمة.
التهاب العقد الليمفاوية
التهاب العقد اللمفاوية يُعرف بأنه مصطلح طبي يُطلق في حالة إصابة هذه العقد بالعدوى، حيث تتعرض العقد اللمفاوية للامتلاء بخلايا الدم البيضاء والتي تقوم بمساعدة الجسم على مقاومة العدوى.
كما يوجد نوعان من التهاب العقد اللمفاوية :
1-التهاب الغدد اللمفاوية الموضعي
وهو يعتبر من أكثر الأنواع انتشاراً، حيث تتعرض عقدة لمفاوية واحدة للإصابة أو عدة عقد تكون بالقرب من مكان العدوى.
2-التهاب الغدد اللمفاوية المعمم
وفي هذا النوع يحدث الالتهاب في مجموعتين من مجموعات الغدد الليمفاوية أو أكثر، وهو عادةً ما يحدث بسبب العدوى في مجرى الدم.
