الفرق بين الخربز والشمام

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 18 مايو, 2021 4:24
الفرق بين الخربز والشمام

الفرق بين الخربز والشمام نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم الفوائد الصحية للشمام ونشير إلى أهمية الشمام لصحة الحامل وختام الموضوع كيفية اختيار الشمام.

الفرق بين الخربز والشمام

الخربز:
بلونه الأخضر وقشرته الخارجية الناعمة، يمتلك قومًا صلبًا وقد تكون قشرته ذهبية اللون وقد تأتي القشرة بيضاء كريمية وهي تحوي الطعم الأكثر حلاوة لاحتوائها على سكر أعلى، ويتواجد الخربز في أواخر فصل الصيف مع بدايات فصل الشتاء بعد الشمام، أي من شهر أغسطس وحتى أُكتوبر، ويحتوي الخربز على العديد من الفوائد الصحية ومضادات الأكسدة كالبيتاكروتين والفيتوين، وهذه الكاروتينات تحد من الالتهابات وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية وتمنع الإجهاد التأكسدي.
الشمام:
الشمام هو ذو قشرة داكنة والذي يمتلك لونا برتقاليًا من الداخل، كما يتميز بقوامه الطريويحتوي الشمام على مضادات أكسدة قوية وهي الكاروتينات، والتي تقي من السرطانات وأمراض القلب كما أنها تمنع الأمراض العصبية وتؤخر الشيخوخة، كما تحتوي قشرة الشمام بكثرة على إنزيم يسمى ديسموتاز وهو كذلك من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي من الاجهاد التأكسدي، والفرق بين الخربز والشمام كذلك احتواء الشمام على فيتامين A وفيتامين C والبوتاسيوم بنسب أكثر من الخربز.

فوائد الشمام الصحية

حماية العينين
يحتوي الشمام على مادة مضادة للأكسدة تساعد في حماية العينين وتعزيز صحتهما، هذه المادة تعمل على تصفية الأشعة الزرقاء من ضوء الشمس وبالتالي حماية العيون من الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر.
الحماية من الربو
وجدت بعض الدراسات العلمية المختلفة، أن فوائد الشمام تشمل الحماية من الإصابة بنوبات الربو، وذلك بسبب المغذيات الموجودة فيه، والتي من وأهمها البيتا كاروتين (Beta carotene) وفيتامين ج، حيث وجد أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأطعمة يعانون من نوبات ربو أقل مقارنة بغيرهم.
خفض ضغط الدم المرتفع
يحتوي الشمام على عدد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتنظيم مستوى ضغط الدم في الجسم، حيث أن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، ويعد الكنتالوب غني بهذه المادة، وهنا تكمن أهمية فوائد الكنتالوب.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان
تساعد الأنظمة الغذائية الصحية الغنية بالبيتا كاروتين في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، وبالأخص البروستاتا، إذ يعمل البيتا كاروتين على كبح الخلايا السرطانية وإعاقة نموها في الجسم.
يعزز صحة الجهاز الهضمي
الألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، التي توجد في الشمام ، يمكن أن تساعد في القضاء على الإمساك وغيرها من القضايا الجهاز الهضمي وعلاوة على ذلك، الألياف القابلة للذوبان تجعلك تشعر بالكمال، ما تقلل من احتمالية الجوع، والتي يمكن أن تساعد الناس الذين يتبعون نظاما غذائيا لخفض وزنهم.
يقي من السرطان
هو فاكهة غنية أيضاً بعدد من العناصر الغذائية التي قد تحمي الجسم من المرض، بما في ذلك مستويات عالية من فيتامين C، الذي يحفز الجهاز المناعي، وفيتامين A، الذي يعمل كمضاد للأكسدة، وكذلك الكاروتينات والبيوفلافونويدات، والتي أيضا بمثابة مضادات الأكسدة ما يقلل فرص الإصابة بالسرطان.
يحسن الرؤية
نظراً لاحتوائه على فيتامين أ، الذي يعزز صحة العيون، كما أنه يحتوي على مادة ” بيتا كاروتين” التي تمنع حدوث الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين.
يقي مرض السكر
يحتوي الشمام على مادة البكتين التي يساعد أيضا في الوقاية من مرض السكر، لأن البكتين وغيره من أشكال الألياف الغذائية يمكن أن تنظم إفراز الجلوكوز في مجرى الدم.

فوائد الشمام للحامل

يساعد في نمو عيني الجنين:
تبدأ عيني الجنين بالتطور في الثلث الأول من الحمل، وخلال هذا الوقت، يقلل تناول الشمام من خطر أي تشوهات فيهما.
ينظم ضغط الدم:
يحتوي الشمام على مزيج جيد من الأملاح المعدنية الأساسية، التي تساعد على تنظيم ضغط الدم في أثناء الحمل والتحكم فيه.
يعالج الإمساك:
تضمن الفيتامينات والألياف الموجودة في الشمام حركة أمعاء جيدة خلال الحمل.
يساعد على إنقاص الوزن:
لأنه منخفض السعرات الحرارية، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة للشعور بامتلاء المعدة، والتحكم في الشراهة.
يعزز نمو عظام الجنين:
تتطلب عظام الجنين وأسنانه المزيد من الكالسيوم الذي يحصل عليه من الأم، ويمكن للشمام أن يوفر لها نسبة جيدة منه إذا تناولته باستمرار.
يعد مصدرًا للطاقة:
على الرغم من أنه ليس غذاء عالي السعرات الحرارية، فإن الشمام مصدر جيد للبروتينات والكربوهيدرات، التي تحترق وتتحول إلى طاقة. يعمل على تطور الجنين: يساعد تناول الحامل للشمام على التطور المعرفي للجنين، ويدعم نمو قلبه ورئتيه وكليتيه.
يحارب الالتهابات:
يساعد فيتامين “ج” الموجود في الشمام على مكافحة الالتهابات البسيطة المزعجة، كالسعال والبرد والإنفلونزا خلال الحمل.
يساعد على التحكم في الشعور بالغثيان:
خاصة غثيان الصباح، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يساعد في تكوين الجهاز العصبي للجنين: لاحتوائه على الثيامين أو فيتامين “ب 1″، الذي يساعد في تطوير أعصاب الجنين.
يحفز تقلصات العضلات:
الفوسفور في الشمام ضروري لتهدئة تقلصات العضلات في أثناء المخاض، ويعزز أيضًا وظائف الكلى والقلب والأعصاب، ويصلح الأنسجة.
يحسن تدفق الدم عبر تجويف الرحم:
ما يضمن وصول ما يكفي من الأكسجين للجنين.
يمنع العيوب الخلقية للجنين:
لأنه من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، ويساعد كذلك في منع حدوث أي عيوب مرتبطة بالجهاز العصبي عند الجنين.
يقي من تجلط الدم:
تناول الشمام خلال الحمل يساعد في منع حالات الجلطات وتخثر الدم.

كيفية اختيار الشمام الناضج

يجب اختيار الشمام ذو النوعية الجيدة للحصول على فوائد الشمام للرجيم، وهناك ثلاثة أشياء يتميز بها الشمام الناضج، وهي:
اللون
يجب أن يكون لون الجلد أسفل الشبكة الخاصة بالشمام برتقالي فاتح، أما إذا كان اللون أخضر، فهذا يؤشر بأن الشمام غير ناضج.
نهاية الجذع
ينبغي أن تحتوي نهاية الشمام التي بها ساق على ندبة ناعمة ومستديرة، فهذا يعني اقتطافها وهي ناضجة.
نهاية الأزهار
الجانب الاخر من الشمام هو نهاية الأزهار، يجب أن تكون رائحة هذا الجزء عطرة وعند الضغط عليها يمكن أن تنخفض قليلًا، أما في حالة كانت صلبة وبرائحة بسيطة، فمن المحتمل أن تكون غير ناضجة.



514 Views