الفرق بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين وماهي افضل الطرق التي تساعد في علاج الحساسية والتغلب عليها اليكم التفاصيل.
محتويات المقال
الفرق بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين
تختلف حساسية القمح عن حساسية الغلوتين الذي ينتمي إلى مرض الاضطرابات الهضمية (Celiac disease)، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية تؤثر على الجهاز الهضمي نتيجة استجابة الأجسام المضادة لوجود الغلوتين، مسببة التهابا وتلفا في بطانة الأمعاء الدقيقة، مسببة أعراضا تشمل:
- الإسهال.
- الإمساك.
- فقدان الوزن.
- الانتفاخ.
- الطفح الجلدي.
لكن حساسية القمح تنتج عن التفاعلات المناعية الضارة للجهاز المناعي تجاه البروتينات الموجودة في القمح، وتسبب هذه الاستجابة أعراضا على مستوى الجلد والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
أعراض حساسية الجلوتين
إليك فيما يأتي أهم العلامات التي تدل على أنك مصاب بها:
1. الإسهال أو الإمساك وبراز كريه الرائحة
قد تكون إصابتك بالإسهال أو الإمساك أمرًا طبيعيًا، ولكن إذا تكرر حدوث ذلك فهذا قد يؤشر على إصابتك بحساسية الغلوتين.
إن السبب وراء ذلك هو أنه عند تناول الغلوتين يحدث ضرر في بطانة القناة الهضمية، مما يؤدي إلى ضعف امتصاص المغذيات وعدم ارتياح الجهاز الهضمي وحدوث الإسهال المتكرر أو الإمساك.
علاوة على ذلك، قد يعاني المصابين من تغيير في لون البراز إلى اللون الشاحب بسبب سوء امتصاص المغذيات.
2. الانتفاخ
في حال تناولت أطعمة تحتوي على الغلوتين ولديك حساسية منه، فغالبًا ما تشعر بأن بطنك منتفخ أو مليء بالغازات.
3. آلام في البطن
يعد الشعور بعدم الراحة وآلام في البطن حالة شائعة جدًا ويمكن أن يكون له العديد من التفسيرات، ولكنه العرض الأكثر شيوعًا لحساسية الغلوتين.
4. بشرة جافة
على الرغم من عدم وجود أية دراسات علمية تدعم هذا الأمر، إلا أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من حساسية جلوتين يعانون من جفاف في الجلد والطفح الجلدي وحب الشباب والأكزيما.
5. فقدان الوزن اللاإرادي
هو أحد الأعراض الرئيسية لمرض الاضطرابات الهضمية لأنه عندما تتلف الأمعاء فإنها لا تمتص بشكل صحيح الطعام الذي تتناوله، مما يسبب تناول كمية أقل وفقدان الوزن.
هل مرض حساسية القمح خطير
غالبًا تظهر بعض الأعراض تجاه حساسية القمح بعد عدة ساعات من التعرض لأي طعام يحتوي على القمح أو استنشاق دقيقه، مثل الأعراض التي ذكرناها أعلاه، إلا أنه وفي بعض الأحيان قد يُسبب مرض حساسية القمح أعراض تهدد الحياة وذلك بسبب الحساسية المفرطة لدى بعض الأشخاص، مثل:
- انتفاخ وشد في الحلق.
- ألم في الصدر.
- ضيق نفس شديد.
- صعوبة في البلع.
- جلد شاحب أو مُزرق.
- دوار أو إغماء.
- تعد الحساسية المفرطة تجاه القمح من الحالات الطارئة التي يجب على إثرها الاتصال بالطوارئ مباشرةً.
هل يمكن الشفاء من حساسية القمح
في الحقيقة تنتشر حساسية القمح أكثر ما يمكن عند الرضع والأطفال، وغالبًا يتم تجاوز تلك الحساسية والشفاء منها عند بلوغ الطفل 12 سنة تقريبًا، كما تقدر نسبة شفاء الأطفال من هذه الحساسية بعد بلوغهم سن 12 65% تقريبًا.
إلا أنه لا يمكن الشفاء من هذه الحساسية عند إصابة الشخص البالغ بها بل عليه تجنب كل ما يحتوي على القمح.
