الفرق بين ضربة الشمس والكورونا وكذلك طرق الوقاية من ضربة الشمس، كما سنقوم بذكر كم من الوقت يستغرق ظهور أعراض كوفيد؟ وكذلك سنتحدث عن عوامل الخطر عند الأصابة بضربة الشمس، كما سنوضح الوقاية من كورونا، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
الفرق بين ضربة الشمس والكورونا
1- أعراض ضربة الشمس:
– هي “أعراض دماغية. ضعف عام ودوار وصداع وغثيان وظهور بقع سوداء في العين، وفقدان وعي مؤقت.
– هذه الأحاسيس تشير إلى احتمال بداية وذمة دماغية أولية بسبب الحرارة وتكثيف الدم.
– وقد ترتفع درجة حرارة الجسم بسبب ضربة الشمس، أو كرد فعل التهابي”.
2- أعراض “كوفيد-19”:
– أيضا الصداع والضعف العام، ولكن له أعراضا خاصة مميزة، “ليست دماغية، بل قلبية وعائية: ضيق في التنفس، زيادة التعب، ألم في الساقين، بالإضافة إلى فقدان حاستي الشم والتذوق.
– وتسبب ضربة الشمس انخفاض الشهية، ولكن المصاب لا يفقد حاستي الشم والتذوق.
– ومع أن أعراض “كوفيد-19″ تنسب إلى فئة الأعراض العامة، إلا أنها متميزة”.
طرق الوقاية من ضربة الشمس
1- ارتداء ملابس صيفية خفيفة:
واختيار الأقمشة القطنية التي تمتص الحرارة، ويفضل اختيار ملابس فاتحة اللون.
2- الحفاظ على ترطيب الجسم:
من خلال شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الباردة لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم عن طريق التعرق.
3- عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية:
يفضل عدم النزول في وقت الذروة لأشعة الشمس، وإن كان هناك اضطرار لذلك، فيجب إرتداء قبعة لتقليل اثارها الضارة.
4- عدم القيام بأي مجهود كبير في الطقس شديد الحرارة:
مثل ممارسة الرياضة أو القيام بأي عمل شاق ومجهود كبير.
5- التوقف عن أي نشاط مرهق في حالة الشعور بالتعب:
لأن الشعور بالإعياء والإجهاد من أولى علامات الإصابة بضربة الشمس.
6- عدم ترك الأطفال أو كبار السن في السيارة لفترة طويلة:
وذلك في فترة النهار، لأن هذا يمكن أن يؤدي لإصابتهم بضربة الشمس.
كم من الوقت يستغرق ظهور أعراض كوفيد؟
على الرغم من أن الدراسات التي أجريت على أوميكرون لا تزال ضئيلة، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه قد لا يكون أقل خطورة من السلالات السابقة فحسب، بل فترة حضانته أقصر أيضاً.
والحضانة هي الفترة الزمنية بين إصابة شخص ما بالفيروس وبين بدء ظهور الأعراض عليه.
عند الإصابة بالسلالات السابقة لفيروس كورونا، كانت الأعراض تظهر عادة في غضون خمسة إلى ستة أيام بعد الإصابة. فعلى سبيل المثال، قدرت فترة ظهور الأعراض مع متحور دلتا بأربعة أيام.
وبحسب معرفتنا الحالية بأوميكرون، يبدو أن الأعراض تظهر على الشخص في غضون 2 – 3 أيام من الإصابة.
وجدت دراسة أولية جرت على 6 حالات إصابة بأوميكرون، في الولايات المتحدة، نُشرت في ديسمبر/كانون الأول، أن متوسط فترة الحضانة كان 3 أيام، مقارنة بحوالي 5 أيام مع السلالات الأخرى.
وقال فيسينتي سوريانو، خبير الأمراض المعدية في جامعة لاريوخا الدولية في إسبانيا، لبي بي سي: “بعد تعرض شخص ما لأوميكرون، يمكن للفيروس أن يتكاثر في غضون يوم واحد فقط” وفي غضون يومين، يمكن الكشف عن الإصابة بالمرض.
عوامل الخطر عند الأصابة بضربة الشمس
1- العمر:
تعتمد قدرتك على التأقلم مع الحرارة الشديدة على قوة جهازك العصبي المركزي. ففي حالة صغار السن، لا يكون الجهاز العصبي المركزي متطورًا بشكل كامل، وفي حالة البالغين فوق 65 عامًا، يبدأ الجهاز العصبي المركزي في التدهور، مما يجعل الجسم أقل قدرة على التكيف مع التغيرات في درجة حرارة الجسم. وعادةً ما تواجه كلا المجموعتين العمريتين صعوبة في الحفاظ على رطوبة الجسم، مما يزيد أيضًا من المخاطر.
2- بذل المجهود في الطقس الحار:
من الممكن أن تؤدي ممارسة بعض الأنشطة في الطقس الحار، مثل التدريب العسكري والمشاركة في رياضات مثل كرة القدم أو سباقات الجري لمسافات طويلة، إلى الإصابة بضربة الحرارة.
التعرُض المفاجئ للطقس الحار. قد تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض متعلقة بالحرارة إذا تعرضت لارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، مثل التعرض لموجة الحر في أوائل الصيف أو السفر إلى مناخ أكثر سخونة.
ففي هذه الحالات، ينبغي لك تقليل ممارسة أنشطتك لعدة أيام على الأقل حتى يتمكن جسمك من التأقلم مع التغيير. ومع ذلك، ربما تظل احتمالية تعرضك لضربة الحرارة عالية إلى أن تقضي عدة أسابيع في هذا الجو الحار.
3- عدم وجود تكييف الهواء:
قد تشعرك المراوح ببعض التحسن، لكن أثناء الطقس الحار المستمر، يكون تكييف الهواء هو الطريقة الأكثر فعالية للتبريد وتقليل الرطوبة.
4- أدوية معينة:
تؤثر بعض الأدوية على قدرة جسمك على البقاء رطبًا وعلى استجابته للحرارة سيكون عليك توخي الحذر خاصةً في الطقس الحار إذا كنت تتناول الأدوية التي تضيق الأوعية الدموية (مضيقات الأوعية الدموية)، أو تنظم ضغط الدم عن طريق منع الأدرينالين (حاصرات مستقبلات بيتا)، أو تخلص جسمك من الصوديوم والماء (مدرات البول)، أو تقلل الأعراض النفسية (مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان).
كما يمكن أن تؤدي المنبهات المستخدمة في حالات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط والمنبهات غير القانونية، مثل الأمفيتامينات والكوكايين، إلى زيادة خطر الإصابة بضربة الحرارة.
5- أمراض معينة:
قد تجعلك بعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب أو الرئة، عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بضربة الحرارة.
والأمر نفسه إذا كنت تعاني من السِمنة، وكنت قليل الحركة، ولديك تاريخ من الإصابة بضربة حرارة سابقًا.
الوقاية من كورونا
1- ابتعِد مسافة آمنة عن الآخرين (متر واحد على الأقل) حتى إذا لم يبدُ عليهم المرض.
2- ارتدِ كمامة في الأماكن العامة وخصوصًا في الأماكن الداخلية أو عندما لا يكون التباعد الجسدي ممكنًا.
3- حاوِل أن تقصد مساحات مفتوحة فيها تهوية جيدة بدلاً من تلك المغلقة. افتَح نافذة إذا كنت موجودًا في مكان داخلي.
4- اغسِل يديك باستمرار. واستخدِم الماء والصابون أو محلولاً كحوليًا لتعقيم اليدين.
5- خُذ اللقاح عندما يحين دورك لذلك. اتبَع الإرشادات المحلية الخاصة بالتلقيح.
6- احرص على تغطية أنفك وفمك بكوعك أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس.
7- ابقَ في المنزل إذا شعرت بالمرض.
8- اطلب الرعاية الطبية إذا كنت مصابًا بالحمى والسعال وصعوبة في التنفس. اتصِل بمقدم الرعاية الصحية قبل التوجه إليه ليتمكن من توجيهك إلى مرفق الرعاية المناسب. ويساهم ذلك في حمايتك وتجنّب انتشار الفيروسات وغيرها من الأمراض.
9- الكمامات، يمكن أن تساعد الكمامات التي يتم ارتداؤها بالشكل المناسب في منع انتقال الفيروس من الشخص الذي يرتدي الكمامة إلى الآخرين. مع ذلك، فإنّ الكمامات لا تحمي بمفردها من الإصابة بكوفيد-19، إنما يجب أيضًا الالتزام بالتباعد الجسدي ونظافة اليدين. اتّبِع الإرشادات التي تقدمها السلطات الصحية المحلية.