الفرق بين عسل السدر والعسل العادي فوائد عسل السدر الكشميري اضرار عسل السدر كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
الفرق بين عسل السدر والعسل العادي
عسل السدر
– يتميز عسل السدر الاصلي برائحة السدر على خلاف العسل المغشوش الذي لا يوجد له رائحة.
– يتصف بلونه الغامق الذي لا يتغير مع كافة درجات الحرارة.
– يتصف بأنّه لا يتجمد إذا تم وضعه في الفريزر.
– يحافظ على قوامه إذا وُضع في الثلاجة، ولا يتكتل أو تتكون حبيبات السكر في قوامه.
– يحتفظ بجودته وتركيبه الكيميائي عند تخزينه بعلب زجاجية محكمة الإغلاق إلى عشر سنوات.
– يعتبر ذا تركيز ولون غامق، نتيجة لتغذية النحل على شجرة السدر على عكس الأنواع الأخرى ذات الألوان الفاتحة، كما يميل إلى الاحمرار عند تخزينه لفترة طويلة.
– يتميز بطعم حلو لذيذ وغير لاذع.
– يتميز عسل السدر الجبلي عن الأنواع الأخرى بأن النحل يتغذى على أزهار الأعشاب الجبليّة التي تنمو وحدها في الجبال والبراري.
العسل العادي
اللون:
يعتقد الكثير من الناس أنّ العسل فاتح اللون من أجود أنواع العسل، ولكن ذلك ليس دليلاً كافياً على جودته، فقد تكون جودة العسل غامق اللون أعلى من الفاتح، ويتأثر لون العسل بعوامل عديدة، ومنها ظروف التخزين؛ حيث إنّ تخزينه لفترات طويلة عند درجات حرارة مرتفعة يجعل لونه غامقاً، إضافةً إلى أن تخزينه في علب من الحديد يؤدّي إلى جعل لونه داكناً؛ وذلك لتفاعل الأحماض المتواجدة بالعسل مع الحديد.
الصفاء:
يعتقد الكثيرون أنّ صَفاء لون العسل دليل على جودته العالية، وهذا الاعتقاد غير دقيق، فالعسل الأصلي لا يكون صافياً كلياً عند النظر إليه مقابل الضوء، فهو يحتوي على حبيبات دقيقة عالقة من الصّعب فَصلها بالترشيح.
الرائحة:
بإمكان خبراء العسل مَعرفة مصدر الزهرة التي أُخذ منها عند شم رائحته؛ كعسل البرسيم، أو عسل السدر، ويصعب معرفة ذلك عندما يكون العسل مأخوذاً من زهور مختلفة، والعسل الأصلي تكون رائحته زكية، وخالية من رائحة السكر المحروق، فوجود هذه الرائحة دليل على تعرض العسل للتسخين خلال عملية تحضيره، إضافةً إلى خلوّه من رائحة التخمر، فوجودها يعني ارتفاع محتوى العسل من الرطوبة.
الطعم:
إن ازدياد حلاوة طعم العسل دليل على جودته، فذلك يعني ارتفاعاً في نسبة الفرتكوز عن الجلوكوز، والعسل الأصلي شهي المذاق، وشديد الحلاوة، وناعم الملمس، ولا يلذع اللسان عند تناوله
أفضل منتجات عسل السدر والعسل العادي
تتعدد منتجات عسل النحل بمختلف أنواعه، ولكن منها فوائد مميزة، لذا فمن الموصى به أن تستهلك العسل بالترافق مع منتجاته المختلفة لتتمتع بفوائد العسل لأقصى درجة ممكنة، وتتمثل أفضل أنواع منتجات العسل التي يوصى بأن تجربها الأنواع التالية:
– عُكبر النحل.
– حبوب اللقاح.
– غذاء ملكات النحل.
– شمع العسل.
– الغذاء الملكي المخلوط مع الطلح.
– مزيج عسل السدر مع عسل الطلح.
الفوائد الصحية للعسل
يُساهم في التخلص من ارتفاع الكوليسترول
فتبعًا لما أوضحته الدراسات فإن استهلاكه يوميًا بالتزامن مع تناول أغذية ثرية بالمُغذيات ومُعدة بطريقة صحية يقوم بدور فعال في القضاء على مشكلة ارتفاع الكوليسترول بالدم.
وتتمثل أفضل وصفة لاستهلاكه للتمتع بهذه الفائدة في استهلاك 30 جرام من عسل السدر أو العسل العادي كبديل للسكر في أي الوصفات الصحية كوصفات السموثي والعصائر الطازجة.
يدعم القدرة على التخلص من اضطرابات الجهاز التنفسي
وذلك لأنه يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، ولهذا فإن يدخل في تصنيع العديد من أنواع علاجات اضطرابات الجهاز التنفسي الشائعة كالبرد، كما يدخل ضمن المكونات الأساسية لإعداد عدد مهول من وصفات الطب البديل لعلاج اضطرابات الممرات التنفسية.
ويوصي المختصين باستهلاك العسل لعلاج هذا النوع من الاضطرابات بعد مزجه بمكون أو أكثر من المكونات الطبيعية الغنية بمضادة الأكسدة المتمتعة برائحة عطرية مثل: الفواكه الحمضية والأعشاب العطرية، ويُمكن استهلاك هذه المكونات بتناولها كديتوكس أو سموثي.
يساعد في التخلص من الأنيميا
إذ يُعد العسل من أفضل أنواع المُحليات الطبيعية التي تدعم القدرة على مكافحة الأنيميا، وتساعد في تقليل شدة عواقبها الصحية مثل: ضعف الشهية، وضعف المناعة، وكثرة الشعور بالإجهاد، وانخفاض القدرة على التركيز، وقلة جودة النوم.
وتتمثل أبرز طرق الاستفادة منه في استهلاكه ضمن وصفات أطعمة ومشروبات ثرية بكلًا من الحديد وفيتامين ج، مثل: سموثي الشمندر والبنجر، وكوكتيل الموز بالفرولة، وسلطة الفواكه.
يُحسن صحة الجهاز الدوري
نظرًا لتعدد فوائده الصحية التي تنعكس بالإيجاب على مدى قدرة القلب والأوعية الدموية، وتتمثل أهم هذه الأدوار فيما يلي:
– مكافحة فقر الدم.
– المساهمة في تثبيط مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
– المساعدة في زيادة مستوى الكوليسترول النافع بالدم.
– المساهمة في خفض مخاطر الإصابة بالنمط الـ 2 من مرض السكري.
– المساعدة في تثبيط مستوى الدهون الثلاثية بالدم.
– المساهمة في تقوية المناعة.
وبإمكانك الاستفادة من مختلف هذه الفوائد باستهلاك عسل السدر أو العسل العادي أو أي من منتجاتهم بمعدل صحي مع الحرص على اتباع العادات الغذائية الصحية وممارسة الأنشطة البدنية بقدر معتدل بما يتوافق مع وضعك الصحي العام.
عسل السدر الكشميري
يأتي العسل الكشميري من الهند, وباكستان, وخاصة من أشجار السدر البرية في جبال كشمير لذلك سمي بهذا الاسم نسبة لمنطقة استخراجه، ويتميز العسل الكشميري بأن طعمه قريب من طعم الكراميل, وله مذاق حلو جدا, كما يتمتع بالعديد من الفوائد ومنها:
– تناول كوب من الماء الدافئ المضاف له ملعقتان كبيرتان من العسل الكشميري , يساعد علي النوم واسترخاء العضلات, والقضاء على الأرق.
– احتواء العسل الكشميري على أجسام مضادة تعمل عمل المضادات الحيوية في قتل البكتيريا والفيروسات، وهو ما يدعم قدرة الجهاز المناعي في الجسم على مقاومة الأمراض.
– عسل السدر الكشميري غني بمضادات الأكسدة ، التي تقي من الإصابة بالأورام السرطانية، من خلال القضاء على الشوائب والجذور الحرة التي تشجع على الانقسام العشوائي في الخلايا, وما ينتج عنها من أمراض كثيرة من ضمها السرطان، وشيخوخة الجلد, وظهور التجاعيد.
– استخدام العسل الكشميري في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل القوباء، والأكزيما والصدفية، ويكون استعماله إما بتناوله مباشرة من أجل تقوية الجسم من الداخل لمقاومة هذه الأمراض، أو تطبيقه على مناطق الإصابة، كما يمكن خلطه مع مواد أخرى تزيد من خصائصه العلاجية.
– امتلاك خصائص تساعد على خفض نسبة الحموضة بالدم, والمحافظة على قلويته.
– زيادة القدرات العقلية مثل الاستيعاب, وسرعة الحفظ واسترجاع المعلومة لذلك ينصح بتناوله أثناء فترة المذاكرة, والامتحانات أو فترات العمل المضغوطة.
– تزويد الجسم بمستويات من الطاقة تعوضه عن تلك المبذولة في النشاطات اليومية، وينصح بإعطائه للأطفال في مرحلة النمو، وللرياضيين الذين يعتمدون على رياضات عنيفة, وقاسية تستهلك مخزون الجسم من الطاقة.
– تقوية عضلات المثانة ويقي من تضخم غدة البروستاتا.
– تطهير الحلق وترطيبه في حالات الإصابة بالسعال الجاف.
– له القدرة على معالجة التهاب المفاصل, والروماتيزم.
– يدعم العظام والأسنان, ويحافظ على قساوتها, وصحتها لما يحتويه من عنصر الكالسيوم.