الفيتامين المسؤول عن تشقق الجلد وكذلك فيتامينات للجلد الجاف، كما سنقوم بذكر أسباب جفاف الجلد، وكذلك سنتحدث عن ما هو الفيتامين المسؤول عن لون الجلد، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
الفيتامين المسؤول عن تشقق الجلد
1- فيتامين ج:
يعرف هذا الفيتامين بحمض الإسكوربيك حيث يتميز باحتوائه على مادة الكولاجين التي تساهم في المحافظة على البشرة وحماية الجلد من التشققات، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، بالإضافة إلى قدرته على تجديد خلايا الجلد، علماً أنّه من الممكن الحصول عليه من الفلفل الحلو، أو من الحمضيات، مثل الليمون، أو البطاطا الحلوة.
2- الأحماض الدهنية:
تساهم هذه الأحماض في صنع جدران الخلايا، ويمكن الحصول عليها من الزيوت النباتية، وبعض أنواع الخضار.
3- معدن الزنك:
يعد من العناصر المهمة للبشرة، حيث إنّه يساعد على إنتاج الكولاجين الذي يؤخر ظهور علامات التقدم بالسن، ويسرع عملية التئام الجروح، كما يحمي البشرة من التشققات، ويمكن الحصول عليه من الدجاج، واللحوم، والحبوب، أو المأكولات البحرية كالمحار.
4- فيتامين هـ:
يتميز باحتوائه على مضادات الأكسدة، كما يزيد إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يساهم في علاج علامات التشقق والتمدد، بالإضافة لمنحه البشرة الرطوبة، ومن الممكن الحصول عليه من الكاجو، واللوز، الأفكادو، وزيت الزيتون، وزيت الكانولا، والسبانخ.
5- فيتامين أ:
يتميز باحتوائه على مضادات الأكسدة، ويمكن الحصول عليه من الخس، الطماطم، الجزر، كما يؤدي نقصه إلى جفاف الجلد.
6- فيتامين ب المركب:
يتميز باحتوائه على مضادات الأكسدة، مما يؤخر ظهور علامات التقدم بالسن، ويمكن الحصول عليه من التفاح، والتين، والبرتقال، والحبوب غير المقشرة، والخوخ المجفف.
7- فيتامين ب3:
يتميز باحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من علامات التقدم بالسن، كما تحافظ على صحة خلاياها، ويمكن الحصول عليه من المشمش، والموز، الحلبة.
8- فيتامين ب2:
يتميز باحتوائه على مضادات الأكسدة، ويمكن الحصول عليه من الطماطم، والخيار، والبلح، والعنب.
9- فيتامين ب 12:
يتميز هذا الفيتامين باحتوائه على مضادات الأكسدة، ويمكن الحصول عليه من الأسماك والكبد، لذا يسبب نقصه تشقق الجلد.
فيتامينات للجلد الجاف
1- فيتامين B6:
قد يكون السبب في جفاف الجلد هو نقص فيتامين B6، حيث يحتاج الجسم إلى كمية صغيرة من هذا الفيتامين تقدر من 1.8 إلى 2 مليجرام في اليوم.
نقص هذا الفيتامين قد يظهر نتيجة ممارسة نشاط بدني مكثف بانتظام، أو العمل في جو بارد، وتزداد الحاجة إليه في فترة الحمل، أو عند الإجهاد المزمن، والإصابة بأمراض الجهاز الهضمي المزمنة.
أكما يوجد بعض من الأطعمة التي تحتوي كل 100 جرام منها على فيتامين B6 ولتعويض نقص هذا الفيتامين يجب تناول الجوز الذي يحتوي 100 جرام منه على 0.8 مليجرام من فيتامين B6 والكبدة وتحتوي على 0.7 ملجم والخميرة التي تحتوي على 0.58 ملجم والحبوب أو الشعير 0.54 ملجم والقمح 0.52 ملجم.
2- فيتامين B7:
أما نقص فيتامين B7 لا يسبب تحول لون الوجه إلى اللون الرمادي، وتصبح الأظافر هشة، وتظهر القشرة في الرأس.
هذا الفيتامين يزود الجسم بالكبريت، الذي يساهم في إنتاج مركب الكولاجين الذي يبطئ عملية الشيخوخة، وقد يكون سبب نقص هذا الفيتامين التهاب المعدة، أو تناول مضادات حيوية تؤثر في الأمعاء، لأن بكتيريا الأمعاء تنتج جزءا من هذا الفيتامين.
ويحتاج الإنسان البالغ إلى 50 ميكروجراما من هذا الفيتامين في اليوم، وهو موجود في كبد البقر والجوز وصفار البيض والفول السوداني.
3- فيتامين A:
يعتبر فيتامين А مهم لمنع ترهل الجلد وشيخوخته المبكرة، وقد تظهر بقع زرقاء تحت العينين وطفح جلدي دقيق في منطقة الفخذين والأرداف والمرفقين في حالة نقص هذا الفيتامين.
ويحتاج البالغون من 700-800 ميكروجرام من هذا الفيتامين في اليوم، ويمكن الحصول عليه عن طريق الغذاء ولكن في حال وجود مشكلات في الكبد أو البنكرياس فإن امتصاصة يكون سيئا ويوجد هذا الفيتامين في الكبدة، حيث تحتوي 100 جرام من كبد البقر على 8300 ميكروجرام، سمك القد على 4400 ميكروجرام، والجزر على 2500 ميكروجرام.
4- فيتامين E:
عادة ما يصف الأطباء فيتامين А مع فيتامين Е، الذي يعتبر مضادا قويا للأكسدة، ومن دونه لا يجري امتصاص فيتامين А، حيث يحمي فيتامين Е، خلايا الدم الحمراء، التي تحمل الأكسجين، ما يساعد على تعزيز “تنفس” الخلايا.
وفيتامين Е مهم جدا للجلد، لأنه يساهم في عمليات إبطاء الشيخوخة، وعلاج حب الشباب، لذلك يضاف إلى غالبية مستحضرات التجميل ويحتاج الجسم إلى 8-12 ميكروجراما من فيتامين Е في اليوم.
ويمكن الحصول على هذه الكمية من زيت عباد الشمس وزيت الذرة التي تحتوي 100 جرام منها على 120 و60 مليجراما على التوالي، كما تحتوي 100 جرام من اللوز والجوزعلى 20-30 مليجراما منه.
أسباب جفاف الجلد
– مرض السكري.
– برودة المناخ والرياح القاسية.
– التقرحات.
– الإصابة ببعض الأمراض الجلدية كالأكزيما.
– الحساسية لبعض أنواع المنظفات.
– أمراض فطرية نتيجة الرطوبة وقلة النظافة.
– سوء التغذية.
– استخدام ماء ساخن جداً عند غسل الجسم.
– نقص فيتامين أ.
– التعرض المفرط لأشعة الشمس.
– استخدام بعض أنواع الأدوية.
ما هو الفيتامين المسؤول عن لون الجلد
1- فيتامين (أ):
يساعد على الحفاظ على الجلد من الترهلات وجفاف الجلد والتجاعيد المصاحبة وتقشير البشرة. وينتج عن نقص فيتامين (أ) ظهور مناطق داكنة وأغمق من اللون الطبيعي للجلد ومنها سمار الكوع والركبة والكاحل. والنقص الحاد في فيتامين (أ) يؤدي إلى الإصابة بالحساسية الشديدة والتي تنتج من التهيج المستمر لجلد وتقشره باستمرار.
2- فيتامين (ب 12):
من الفيتامينات الهامة التي تحافظ على الجسم، ونقصه يؤدي إلى أضرار عديدة تنعكس على الجلد فهو مسؤول عن خلل الميلانين الذي قد يصل إلى الإصابة بالبهاق أو اسمرار وظهور تصبغات على الأطراف، كما إنه يتسبب في الإصابة بالأنيميا والتي ينتج عنها اصفرار لون الجلد والشحوب والشعور بالتعب والإرهاق.
3- فيتامين (ب3):
ينقسم فيتامين ب إلى تركيزات مختلفة التي منها فيتامين (ب3) الذي يعزز إنتاج خلايا صحية للجلد، وهو معروف باسم نياسيناميد. وهو يعمل على عدم ظهور البقع الداكنة التي تصاحب الشيخوخة وتقدم العمر. وقد وجد أن كريمات البشرة الخاصة بالتجميل التي تحتوي على النياسيناميد تحسن من تفتيح لون البشرة وتوحيد درجة اللون في خلال فترة قصيرة من الوقت.
4- فيتامين (ج):
يرتبط مباشرة بكمية الميلانين التي تؤثر على التصبغات التي تنتشر على الجسم والبقع الداكنة فهو يعمل على التقليل من إنتاجه، وبالتالي في حين نقص فيتامين (ج) يبدأ الجلد في التغير والتصبغ في بعض المناطق والتغير عن اللون الطبيعي.
5- فيتامين (هـ):
من أهم ما يميز فيتامين (ه) إنه يحتوي على مضادات أكسدة تساعد على امتصاص أشعة الشمس الضارة (الفوق بنفسجية)، وبذلك فإنه يحمي الجلد من الأثار السلبية الناتجة عن التعرض للشمس المباشرة، والتي من أهما البقع الداكنة وتغير لون الجلد، كما إنه يحافظ على رطوبة الجلد ووقايته من الجفاف.
ويمكن أن يتوفر فيتامين (هـ) في كريمات ترطيب البشرة وواقي الشمس، وكذلك في بعض الأطعمة والمكسرات ويمكن أن يعزز الحصول عليه من خلال الأدوية المكملة الغذائية والتي يفضل أن تكون بوصفات طبية بعد استشارة الطبيب.
6- فيتامين (د):
من الفيتامينات الهامة للجسم ويشكل أساس لصحة الجلد ونضارته فهو يحمي من ظهور حب الشباب، وجفاف وتشقق الجلد، وظهور التجاعيد مبكرًا على البشرة، وزيادة افراز العرق، وشحوب الجلد.