القهوه بعد الأكل بكم ساعة ما سلبياته وما إيجابياته وما هو التوقيت المناسب تناول القهوة بين الأكل ما بين الفوائد والأضرار تقرير كامل عنها.
محتويات المقال
القهوه بعد الاكل بكم ساعة
تقلل القهوة عندما تشرب بعد الأكل، من فرصة الجسم في الاستفادة من العناصر الغذائية التي يحتويها، كما أنها تسبب ضعف في امتصاص الفيتامينات والمعادن في الجسم بشكل عام، واضطراب عملية الهضم بشكل مباشر، واضطراب أحماض المعدة وإنزيمات وتعطيل وظائفها فضعف امتصاص الحديد الذي يسببه شرب القهوة بشكل مباشر بعد الطعام، يمكن أن يسبب الأنيميا مع ظهور اصفرار في الوجه واصفرار للأسنان ونحافة شديدة في الجسم وشرب القهوة بعد تناول الطعام بشكل مباشر، يخفف من المناعة في الجسم والنمو الصحيح للشخص. ينصح في هذا الخصوص وبحال كان الشخص يحب تناول القهوة بعد الطعام، بانتظار ساعتين على الأقل منذ تناول الطعام لشرب القهوة ويفضل شربها من دون أي إضافة للسكر و أثبتت بعض الدراسات أنّ تناول القهوة بعد تناول الطعام مباشرةً يُقلّل من كفاءة امتصاص الحديد والمعادن الأخرى، حيث وجد أنّه يُقلّل من امتصاص الحديد بنسبة 80%، كما أنّه يربط المكملات الغذائيّة ويمنع امتصاصها إضافةً إلى إعاقة امتصاص كلّ من الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، لذلك يُنصح بتناول القهوة بعد ساعة على الأقل من تناول الطعام للتأكد من أنّ الجسم قد امتص المكملات الغذائيّة والمعادن دون أنّ يتم التأثير عليها.
القيمة العذائيّة للقهوة
تحتوي القهوة على بعض العناصر الغذائيّة، فهي لا تُعدّ عالية في القيمة الغذائيّة بحيث تحتوي القهوة السوداء على ما يُقارب 1-2 سعرة حرارية لكل 100 ميللتر، ولكن إضافة المحليات والكريمة إلى القهوة قد تؤثر على القيمة الغذائيّة وترفع مستوى السعرات الحرارية فيها، بحيث أنّ 100 ميللتر من القهوة تحتوي على:[٣] المغذيات الكمية بوتاسيوم 92.0 ميللغراماً. مغنيسيوم 8.0 ميللغرامات. منغنيز 0.05 ميللغرام. الريبوفلافين 0.01 ميللغرام. نياسين 0.7 ميللغرام.
شُرب القهوة مع الأكل
يمكن شرب القهوة كجزء من وجبات الطّعام أو في الوجبات الخفيفة والحلويات، وفي الثّقافات الغربيّة القهوة جزء أساسي من وجبة الفطور التي يُعتقد أنّها تضفي استعدادًا إيجابيًا للأنشطة والعمل، وفي دراسة أُجريت لتأثير شرب القهوة مع وجبة الفطور على الذّاكرة، والانتباه، والحالة المزاجيّة، ووظائف القلب والأوعية الدّموية لم يكن لشرب القهوة أيّ تأثير على الحالة المزاجيّة أو الذّاكرة في الاختبارات، لكنّه أدّى إلى تحسيّن فهم المعلومات أكثر، ومقاومة التّعب الذي نشأ خلال جلسة الاختبار. بالرّغم أنّ القهوة مصدر لمضادّات الأكسدة المفيدة فإنّ استهلاكها بعد الوجبة مباشرةً يقلّل من امتصاص الحديد في الطّعام والمكمّلات الغذائيّة؛ وذلك لأنّ القهوة تشكّل مركّبًا معقّدًا مع الحديد يحول دون امتصاصه، وفي الواقع إنّ شرب القهوة مع الوجبة يمكن أن يقلّل من امتصاص الحديد بنسبة تصل إلى 80%، بالإضافة إلى تقليل امتصاص المعادن الأخرى، مثل: الزّنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، لذلك يُنْصَح بشُرب القهوة بعد ساعتين من تناول الطّعام على الأقلّ؛ وذلك لضمان عدم تأثيرها على امتصاص المعادن. بالإضافة إلى ذلك إنّ شرب القهوة مع الحليب مع الوجبة أو بعدها مباشرةً يُثبط امتصاص الحديد أكثر من شرب القهوة دون حليب؛ وذلك بسبب وجود الكالسيوم في الحليب الذي يتعارض امتصاصه مع امتصاص الحديد، كما وُجِدَ أنّ شرب القهوة في المساء يعُيق النّوم، ويسبّب الأرق، لكن ذلك يختلف باختلاف مدى حساسية الشّخص للكافيين، لذلك شرب القهوة مع العشاء يؤدّي إلى مشكلات واضطرابات في النّوم، وهذا يمكن أن يسبّب عددًا من الآثار الصّحية السّلبية على المدى الطّويل.
شرب القهوة كبديل لوجبة الفطور
القهوة مشروب شائع في جميع أنحاء العالم، وذلك يُعزى إلى الخصائص الحسيّة للقهوة، كالذّوق والرّائحة المرتبطة بالمواد المتطايرة التي تظهر بوضوح أثناء التحميص والغلي، وتساعد القهوة على تحسين نوعيّة الحياة، وتحسين الأداء الفيزيائي والعقليّ، وللقهوة خصائص فسيولوجيّة ونفسيّة تُعزى إلى مركّبات مثل الميثيل زانتين في البلدان الصناعيّة، وتوجد مؤسّسات متخصّصة بإنتاج القهوة بأنواعها، بالإضافة إلى ذلك توجد صناعة مزدهرة في آلات صنع القهوة المناسبة للمنازل والمكاتب، لذا فإنّ القهوة سهلة الإعداد ومتاحة للكثيرين من مختلف الثّقافات والطّبقات الاجتماعية و بالنّسبة للأشخاص الذين يتخطّون وجبة الإفطار ويشربون القهوة بدلًا منها فإنّه من الأفضل تناول الأطعمة قبل شرب فنجان القهوة؛ وذلك لأنّ الكافيين يؤدّي إلى إرسال السكّر في الجسم إلى مجرى الدّم، ممّا يؤدّي بدوره إلى إفراز البنكرياس للأنسولين، وعلى معدة فارغة يمكن أن تسبّب انخفاض السكر في الدم، ممّا يؤدّي إلى زيادة الرّغبة الشّديدة بتناول السكّريات. علاوةً على ذلك فإنّ الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يثبط الشّهية، ويسبب بالبقاء وقتًا أطول دون الشّعور بالجوع، وهذا يزيد الأمر سوءًا، ويؤدّي إلى انخفاض السكّر في الدّم، وزيادة الرّغبة الشّديدة بتناول السكّريات أكثر، لذلك تناول الطّعام يساعد على تعديل استجابة السكّر في الدّم، وعدم الإقبال الشّديد على السكّريات.
القهوة غذاء وظيفي
رَبَطت العديد من الدّراسات استهلاك القهوة بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي، مثل: السّرطان، وأمراض القلب والأوعية الدّموية، ومرض السكري؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة مثل الكافيين، وغيرها من المعادن مثل: البوتاسيوم، والكروم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، بالتالي جرى اعتماد القهوة كغذاء وظيفيّ، ولقد وُجِدَ أنّ استهلاك القهوة أعلى عند الموظّفين في الأعمال المكتبيّة من غيرهم، إذ إنّه يُعتقد أنّها تحسّن أداء العمل. من فوائد القهوة أنّ الكافيين الذي يوجد فيها يُقلّل من النُّعاس الذي يصيب السّائقين في الصّباح الباكر لمدّة 30 دقيقةً تقريبًا بعد عدم النّوم وحوالي ساعتين بعد النّوم غير الكافي؛ لأنّ النّعاس يلعب دورًا رئيسًا في حوادث الطّرق، كما يُعدّ شُرب القهوة من الخطوات التي يتّخذها السّائقون لتجنّب النّوم أثناء القياد