المشاكل الصحية المتعلقة بسوء التغذية مجهولة لدى البعض، و من خلال هذا المقال نوضحها.
محتويات المقال
المشاكل الصحية المتعلقة بسوء التغذية
- مشاكل في النمو والتطور العقلي والذهني، وكذلك ضعف نظام المناعة والتعرّض بدرجة كبيرة إلى الأمراض المنتشرة في المناطق الأقل حظًّا: التهاب الرئة والإسهال والملاريا والحصبة والإيدز.
- يوجد الحديد في الأطعمة مثل اللحوم الحمراء، وبعض أنواع السمك والفواكه المجففة، وبعض أنواع الحبوب والخضروات ذات اللون الأخضر الداكن.
- نقص اليود، والذي يؤدي إلى تلف في الدماغ لا رجعة فيه، والذي قد يؤدي بدوره إلى التخلف العقلي لدى الأطفال. ونقص اليود في الجسم قد يسبب كذلك تضخم الغدة الدرقية وبعض حالات قصور الغدة الدرقية الأخرى.
- يوجد اليود بشكل رئيسي في الملح والطحالب والأسماك وثمار البحر، ولكن أيضًا في بعض أنواع الخضروات، مثل الفاصوليا الخضراء.
- نقص الفيتامين “أ” A ، والذي قد يسبب العمى أو الوفاة لدى الأطفال. ويوجد الفيتامين A (الريتينول) في الأطعمة من أصل حيواني، والتي منها الكبد والأسماك الدهنية وزيت كبد الحوت. وأما الفيتامين A (الكاروتينات) فيوجد كذلك في الأطعمة من أصل نباتي، مثل الجزر والسبانخ والبروكلي والبرتقال والمانغا.
تشخيص سوء التغذية
هنالك عدة أساليب لتشخيص المرضى الذين يعانون من سوء التغذية و تتمثل باستخدام أداة الفحص الشامل لسوء التغذية. يتم الاعتماد على هذا الاختبار لتشخيص المرضى البالغين خاصةً الكبار في السن، الذين يعانون من سوء التغذية أو أكثر عرضة للإصابة بالمرض، يتضمن الاختبار الشامل التالية:
- الخطوة الأولى: قياس طول و وزن المريض و حساب مؤشر كتلة الجسم. و إعطاء درجة تقييم.
- الخطوة الثانية: تسجيل نسبة انخفاض الوزن غير المبرر و تقييم الدرجة. على سبيل المثال انخفاض 5-10 % من الوزن غير المبرر، يمثل رقم 1. لكن انخفاض أكثر من 10% يمثل الدرجة 2.
- الخطوة الثالثة: تحديد وجود أي اضطراب عقلي أو مشكلة بدنية. و تحديد القيمة أيضاً. على سبيل المثال، إذا كان الشخص مريض و لا يتناول الطعام منذ أكثر من 5 أيام، إعطاء الدرجة 3.
- الخطوة الرابعة: أضف الدرجات من الخطوات 1 و 2 و 3 للحصول على درجة المخاطر الكلية.
- الخطوة الخامسة: استخدام المرجع الخاص لتحديد خطة الرعاية المناسبة.
أسباب سوء التغذية
- انخفاض تناول الطعام : قد يحدث هذا بسبب أعراض المرض، على سبيل المثال، عسر البلع ، عندما يكون من الصعب البلع، أو ارتداء أطقم الأسنان سيئة قد تسهم فى مشاكل البلع أو الهضم.
- مشاكل الصحة العقلية : يمكن أن تؤدي حالات مثل الاكتئاب والخرف والفصام وفقدان الشهية العصبي والشره المرضي إلى سوء التغذية.
- المشاكل الاجتماعية : لا يمكن لبعض الناس مغادرة المنزل لشراء الطعام أو يجدون صعوبة جسدية في إعداد وجبات الطعام، هؤلاء الذين يعيشون وحدهم ومعزولون أكثر عرضة للخطر.
- اضطرابات الجهاز الهضمي وظروف المعدة : إذا كان الجسم لا يمتص العناصر الغذائية بكفاءة، فإن اتباع نظام غذائي صحي قد لا يمنع سوء التغذية، ولكن قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي إلى إزالة جزء من الأمعاء الدقيقة لتمكينهم من امتصاص العناصر الغذائية.
الوقاية من سوء التغذية
- تناول الفواكه والخضراوات؛ وذلك لاحتوائها على كمّيات عالية من الفيتامينات الضرورية للجسم.
- تناول الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدّهون، والحدّ من تناول الدّهون المشبعة، والسّكريات، والمشروبات الكحولية، والملح.
- تناول وجبات صحية خفيفة يعدّ من أفضل الطرق للحصول على مزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، وهذا مفيد بصورة خاصّة لكبار السّن.
- إضافة المكمّلات الغذائية إلى النظام الغذائي، والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
- ممارسة التّمارين الرّياضية بصورة مستمرّة ولو لفترات بسيطة؛ وذلك لما لها من دور في فتح الشّهية لدى المصابين بسوء التغذية.
- تناول المزيد من النّشويات، التي توجد في الخبز، والمعكرونة، والبطاطا، وغيرها من الأطعمة النّشوية.
- شرب المشروبات التي تحتوي على المزيد من السعرات الحرارية.
- وضع خطة للأنشطة الاجتماعية، كالذهاب في نزهة؛ وذلك للتشجيع على تناول الطّعام.
مظاهر سوء التغذية
- فقر دم.
- ألم في العظام والمفاصل.
- البكاء المفرط والقلق.
- الجلد الجاف ، علامات التمدد ، والشقوق ، والشعر الجاف.
- ضعف العضلات.
- انتفاخ البطن والساقين.
- ضيق في التنفس.
- طنين الأذن.
- تورم اللسان.
- تقرحات في مناطق زوايا الفم.
- ضعف الرؤية في الليل أو في المناطق المظلمة ، ولكن هذا المظهر نادر الحدوث ، أو يرتبط ببعض الحالات.