النخيل الزينة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد النخيل وطريقة زراعة النخيل ثم الختام تلقيح النخيل تابعوا السطور القادمة
محتويات المقال
النخيل الزينة
ينمو النخيل في المناطق الاستوائية والحارة والمعتدلة نسبيًا خاصًة في إفريقيا وآسيا، ومن الجدير بالذكر أن النخيل نبات ذو فلقة واحدة، وتتعدد أنواعه وأصنافه و يتميّز النخيل بساق طويلة وغليظة وقد يصل طولها لثلاثين متراً، وهذه الشجرة من فصيلة الفوفلية، ويكثر زراعتها في العديد من الدول كالعراق، وشبه الجزيرة العربية، والبحرين، والمغرب العربي، ويزين هذه الشجرة أوراق ريشية ذات حجم كبير وتسرّ الناظرين بالإضافة إلى ذلك فإن زراعته تكون بهدف جني العديد من الفوائد كتزيين الحدائق المنزلية وحدائق المؤسسات الرسمية والحدائق العامة أو تقسيم الشوارع والطرقات بسبب سيقانه وجذوره القوية المقاومة للصدمات لتؤدي دور الحاجر أمام المركبات ونخيل الزينة (الكناري) هي شجرة زينة عالية القيمة يتم استهدافها غالبًا عن طريق الآفات الجحورية، مثل سوسة النخيل الحمراء وخنافس وحيد القرن، والتي تحفر في الجذع أو السعف وتتلف الشجرة من الداخل ويوفر استخدام ®IoTree الكشف المبكر عن نشاط اليرقات، مما يسمح بعلاج الأشجار المصابة فقط ويلغي الحاجة إلى الرش الوقائي، والذي يمكن أن يكون له آثار سلبية على المدى الطويل.
فوائد النخيل
الشجرة:
– تسخدم جذوعه في تحضير بعض مواد البناء.
– تدخل جذوره في عملية توليد الوقود، وتصنيع السماد. يدخل السعف في صناعة -بعض لوازم النساء، مثل الشنط، وأدوات الزينة.
-يعتبر من أشجار الزينة التي تعج بها شوارع بعض المدن.
– تستخدم أوراقه في بناء سقوف بعض المنازل.
– يدخل في صناعة الكراسي، والأوراق.
الثمرة:
– تزيد القدرة والرغبة الجنسية، فهي غنية بمعدن البورون وفيتامين أ. تقوي الكبد. -تخفف التهابات الجلد ونزيفه، وتزيد نعومته ونضارته.
-تطرد الديدان وتقضي عليها.
– تخفف التهابات القولون وتعالج تهيجه.
-تخفف حموضة المعدة وتعالجها، فهي تحتوي على الكلور والبوتاسيوم والصوديوم. تخفف آلام الصداع، والشعور بالغثيان، والدوار.
– تحافظ على الكولسترول ضمن مستوياته الطبيعية، فهي تحتوي على مادة البكتين المسؤولة عن تنظيم مستويات الكولسترول.
-تقي من الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة.
-تقي من الإصابة بالبواسير، فهي تساعد على التخلص من الإمساك المزمن المسبب لها، نتيجة احتوائها على السكريات سريعة الهضم والألياف.
-تحمي الأسنان، وتقي من تسوسها، فهي تحتوي على مادة الفلور المسؤولة عن صحة اللثة وسلامتها.
-تخلص الجسم من سمومه، وتقي من تراكمها فيه، فهي تحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم التي تساعد على إدرار البول.
-تقي من الإصابة بمرض فقر الدم، وتعالجه فهي تحتوي على الحديد والنحاس المسؤولان عن بناء وتكوين الهيموغلبين في الدم.
-تعالج مشاكل التسمم الغذائي. تسهل عملية الولادة وتخفف آلامه.
طريقة زراعة النخيل
تعرف أشجار النخيل بأنها معالم للمناطق الطبيعية في الأقاليم الاستوائية، كما أنها توفر ظلالًا كبيرةً وغطاءً لما حولها، وتعرف بأنها مقاومة للأعاصير والرياح، كما يحبّذ الكثير من الناس تواجد أشجار النخيل في حدائق منازلهم، لما تعطيه من منظر جميل ولما توفره من فوائد متعددة كالثمار التي تنتجها، وتشمل طريقة زراعة النخيل الخطوات الآتية:
*اختيار النوع المفضل لزراعة النخيل:
فتختلف أنواع النخيل في أحجامها؛ فمنها أشجار عملاقة ومنها أشجار صغيرة نسبيًا، وبعض هذه الأنواع تتطلب كمية معينة من أشعة الشمس وكمية محددة من البرد، لذلك تقسم أشجار النخيل إلى قسمين حسب التفاوت في درجات الحرارة التي يتطلبها كل نوع وهي؛ نخيل الطقس الدافئ ونخيل الطقس البارد.
اختيار موقع مناسب لزراعة النخيل:
نظرًا لحجم أشجار النخيل الكبير ووزنها الثقيل، فقد تستدعي الحاجة إلى معدات ثقيلة في عملية زراعة النخيل لذلك من المستحسن اختيار أرض قليلة الانحدار لتسهيل هذه العملية.
-حفر حفرة تناسب الكرة الجذرية للشجرة:
إذ إن الحفرة يجب أن تكون أوسع بمقدار ست بوصات من كل الجوانب وأعمق بمقدار ست بوصات من أسفل الشجرة، كما يجب التأكد من أن الحفرة ذات تصريف جيد للمياه.
-انتزاع غطاء الجذور:
إذ يجب القيام بهذه العملية بحذر وتجنب تسرب التربة من الكرة الجذرية، للحفاظ على الجذور الرقيقة من الموت فهي المسؤولة عن تغذية الشجرة وامتصاص الماء. زراعة النخيل -في الحفرة المخصصة لها:
ويجب أن تكون كرة الجذر أعمق بإنش واحد أو اثنين من مستوى سطح الأرض.
-التأكد من استقامة الشجرة:
إذ إن ساق الشجرة قد لا يكون مستقيمًا عند شرائها ثم ردم الحفرة بالتراب حيث يجب أن تغطي التربة تاج الجذر لضمان ثبات الشجرة، كما يجب سقاية الشجرة والتأكد من امتصاص الماء جيدًا من قبل التربة.
– بناء حاجز للتربة:
بحيث يكون حول منطقة الحفر ليساعد في الاحتفاظ بالمياه حول الشجرة المزروعة.
–ري الشجرة جيدًا:
حيث يجب التأكد من امتصاص التربة والجذر لها عن طريق الحاجز حول الحفرة.
-تأجيل تسميد النخيل:
إذ إن طريقة زراعة النخيل الصحيحة تمنع تسميد أشجار النخيل مباشرة بعد الحفر بل يجب الانتظار من ستة إلى ثمانية أسابيع، لضمان ازدهارها.
تلقيح النخيل
لشجر النخيل نوعان وهما النخيل الذكري والنخيل الأنثوي، وكل من هذين النوعين ينتج العراجين، ويجب أن تنقل العراجين الذكرية إلى العراجين الأنثوية، لإتمام عملية التلقيح، بعد حدوث انشقاق الإغريض الذي يحتوي على العراجين الأنثوية، ونموها لكي تطرح ثمار من البلح الأخضر، والذي يتمّ تحوله إلى اللون الأصفر أو الأحمر، ويبقى معلقاً بما يسمّى بالشماريخ لحين نضجه وقطفه.