الوقاية من زلال البول نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أسباب زلال البول عند الأطفال ومسببات زلال البول ثم الختام هل يمكن علاج زلال البول بالاعشاب تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
الوقاية من زلال البول
يعتمد علاج زلال البول على إدارة الأسباب التي أدت للإصابة بالحالة، بالإضافة إلى ذلك يمكن اتباع بعض الطرق للتقليل من حدة زلال البول والمساعدة في علاجه، وتعتمد طرق العلاج المنزليّة على النظام الغذائيّ بشكل أساسي والذي يجب أن يتوفر فيه بعض الشروط المهمة، وفيما يأتي أبرزها:
-التقليل من البروتين في النظام الغذائي تشير الدراسات إلى أنّ التقليل من نسبة البروتين في النظام الغذائي قد يبطئ من تلف الكبيبات الكلوية في الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبيبات، مع ذلك فإن التقليل من الوجبات الغذائية الغنية بالبروتين قد يزيد من خطر الإصابة بنقص البروتين في الجسم، لذلك ينصح الأطباء باستخدام أدوية الضغط بدلًا من تقييد كمية البروتين للمساعدة في إبطاء تلف الكلى.
– التقليل من الأملاح يجب تجنّب إضافة كميات زائدة من ملح الطعام على الأطعمة المعدّة في المنزل، كما يجب التقليل أو تجنّب تناول الأطعمة في الخارج بشكل متكرّر أو استهلاك كمية كبيرة من الأطعمة المصنّعة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
– التقليل من الكولسترول يؤدي زيادة الكوليسترول إلى تراكمه على شكل ألواح في الشرايين مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والإصابة بزلال البول، لذلك يجب القيام بفحوصات الدم لمعرفة نسبة الدهون والكوليسترول فيه.
مسببات زلال البول
قد تحدث الإصابة بزلال البول نتيجة تعرّض المريض لمجموعة من العوامل والأسباب، والتي قد تكون بسيطة ومؤقّتة أو قد تدل على وجود مشكلة خطيرة تهدّد صحّة المريض، ومن أهم أسباب زلال البول ما يلي:
-الإصابة بالفشل الكلوي المزمن قد تؤدّي إلى الإصابة بزلال البول.
– قد تتسبّب بعض أمراض المناعة الذّاتيّة؛ كالذّئبة الحكاميّة الجهازيّة، بالإصابة بزلال البول؛ عبر قيام جهاز المناعة والأجسام المضادّة التي ينتجها بمهاجمة وتدمير أنسجة الجسم، ومنها الخلايا الكلويّة وكبيبيات الكلى.
-ترتبط الإصابة بتسمّم الحمل، والتي غالبًا ما تحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل، بتأثير سلبي مؤقّت على الكلى؛ حيث تخرج البروتينات وتؤدّي إلى الإصابة بزلال البول.
-قد ينتج عن الإصابة ببعض أنواع السّرطان حدوث الالتهاب الذي قد يؤثّر على وظائف وعمل الكليتين ويتسبّب في خروج وفقدان البروتينات عبر الكلى.
-الإصابة بالجفاف، نتيجة عدم شرب السّوائل بكميّات كافية أو الإصابة بالإسهال أو التّقيّؤ أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو التّعرّق المفرط، والذي قد يؤدّي إلى الإصابة بزلال البول المؤقّت.
– ارتفاع ضغط دم المريض؛ حيث قد يؤدّي إلى إصابة الأوعية الدّمويّة في الكلى بالضّعف وانخفاض قدرتها على إعادة امتصاص البروتينات وفقدانها عبر البول.
-الإصابة بمرض السّكّري؛ حيث أنّ الارتفاع المزمن لمستوى السّكّر في الدّم قد يتسبّب في تدمير بعض الأنابيب الكلويّة وفقدان البروتينات عبر البول.
-الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى، والتي تعد مسؤولة عن فلترة الدّم في الكلى، وهو ما يؤدّي إلى فقدان البروتينات وخروجها عبر البول.
أسباب زلال البول عند الأطفال
تتسبب الأمراض التي تصيب الكبة الكلوية وتتلفها بحدوث تسريب للبروتين إلى البول، ويعد الألبومين البروتين الأكثر طرحًا في البول، وتنشأ بعض الأعراض في المتلازمة الكلوية عن خسارة بعض البروتينات النوعية، وتتنوع أسباب زلال البول عند الأطفال بين أمراض أولية تبدأ في الكلية، وأخرى جهازية ولكنها قد تصيب الكلية، وهنا بعض التفصيل في ذلك:
-أسباب ثانوية لزلال البول
وهي الأمراض التي تصيب عدة أعضاء ومن ضمنها الكلية، ويكون إنذارها أفضل من الأسباب الأولية بسبب تواجد أعراض أخرى قبل الإصابة الكلوية تساعد على تشخيص المرض، مما يساعد على تجنب الإصابة الكلوية بالعلاج المبكر، ويعد السكري سببًا شائعًا لإصابة الكلية، بسبب حدوث تلف في الأوعية الدموية الدقيقة في العديد من الأعضاء ومن ضمنها الكلية، وفي مرض الذئبة الحمامية والتي تمثل مرضًا مناعيًا ذاتيًا قد تصاب الكلية بعد إصابة المفاصل والجلد، وفي الداء النشواني قد يحدث إصابة للكلية بسبب ترسب بروتين الأميلويد في الكبيبات مما يؤدي لتلفها.
– أسباب أولية لزلال البول
وهي الأسباب التي تنشأ في الكلية، وتُمثل هذه الأمراض أشيع أسباب زلال البول عند الأطفال، ويعد تصلب الكبيبات البؤري القطعي الشكل الأشرس من بين هذه الأمراض ويحدث بسبب عيب وراثي، وقد يتسبب اعتلال الكلية الغشائي في حدوث زلال البول والذي يترافق مع تكون أغشية في الكبيبات، وفي كثير من الاحيان يترافق هذا المرض مع الملاريا أو الذئبة الحمامية الجهازية، والمرض الأخير ضمن هذه المجموعة هو التهاب الكبب قليل التبدلات وسمي بذلك لأنه لا يظهر أي شذوذ في خزعة الكلية، ويحدث فقدان البروتين لسبب غير معروف.
هل يمكن علاج زلال البول بالاعشاب
إذا كنت تعانين من البيلة البروتينية (زلال البول) المؤقتة أو الخفيفة، فمن المحتمل أنك لن تحتاجي إلى أي علاج، لكن إن كانت الحالة ثابتة وشديدة فقد يشمل العلاج: التغييرات الغذائية، أو إنقاص الوزن، أو أدوية ضغط الدم، أو دواء السكري. أو غسيل الكلى، وذلك تبعَا لكل حالة، إذ إن علاج الزلال يعتمد على المشكلة التي سببته، وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى علاج الزلال بالأعشاب مثل:
– استراغالوس
أعشاب تستخدم في علاجات الطب الصيني التقليدي، وتعرف أيضًا باسم القتاد.
– الأعشاب الصينية
مجموعة أعشاب ممزوجة استمدت من الطب الصيني البديل، ويقال إنها نافعة جدًا في علاج الزلال. في كل الأحوال، لا بد من مراجعة الطبيب والمختص قبل استخدام الأعشاب، وذلك لمعرفة ما إذا كان استخدامها مفيدًا وآمنًا أم لا، فعلى الرغم من الإشادة بها لم تُعتمد كعلاج وما زالت الدراسات قائمة، كما أن استخدام الأعشاب الصينية ليس مناسبًا لكبار السن، والحوامل والمرضعات، والأطفال.
-حشيشة الملاك
تستخدم بذورها وأوراقها وثمارها، ويُزعم أنها تفيد في كثير من الحالات، مثل الفطريات وتهدئة المعدة وزلال البول.