الوقاية من مرض التوحد سوف نتحدث كذلك عن أسباب مرض التوحد وأعراض مرض التوحد وعلاج مرض التوحد كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
الوقاية من مرض التوحد
1-الحد من التعرض للمواد الكيميائية:
هناك مواد كيميائية في جميع أنحاء المنزل، مثل البخاخات أو معطرات الجو، لم يتم التأكيد على أضرارها تماماً، لكن بكل الأحوال لا تستخدمي المنتجات التي لا تعرفين عنها الكثير، مثل المنظفات ذات المكونات المعقدة، خاصة في وقت مبكر من الحمل.
2-الحد من تناول الأسماك الملوثة:
والمقصود هنا، تناول الأم الحامل لميثيل الزئبق، وهو الشكل العضوي الموجود في الأسماك، والذي يكون عادة في الأسماك المفترسة الكبيرة، مثل التونة أو أبو سيف، حيث تحتوي على مستويات عالية من الزئبق؛ قد تحتوي المأكولات البحرية المستزرعة مثل السلمون على مستويات أعلى من المواد الكيميائية الصناعية، مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور.
لذلك يُفضّل تناول الأسماك التي يتم صيدها من البرية أو الأسماك الصغيرة.
3-تجنب التعرض للأمراض:
تأكدي من أن التطعيمات الخاصة بك محدثة؛ حيث تعتبر الحصبة الألمانية، بشكل خاص، إذا أصيبت بها الأم قبل الولادة من مسببات ولادة طفل مصاب بالتوحد.
4-البعد عن الإجهاد قدر الإمكان:
إن ضغوطات الحياة الرئيسية تكون أكثر شيوعاً عند الحوامل اللواتي يتم تشخيص أطفالهن فيما بعد بالتوحد.
5- الإقلاع عن السجائر:
إن الأمهات الحوامل، اللائي يدخن بانتظام خلال فترة الحمل المبكرة يزيد هذا من خطر حمل طفل مصاب بالتوحد بنسبة 40 %، وفقًا لباحثين سويديين.
6-مراقبة مشاكل المناعة الذاتية:
إذا كنت تعانين من مشاكل المناعة الذاتية، استشيري طبيب التوليد للتأكد من أن حالتك تحت السيطرة.
أسباب مرض التوحد
-نقص الأكسجين خلال الولادة يتسبب في التأثير على الطفل، ما يتسبب في الإصابة بالتوحد.
-التعرض إلى الالتهابات الفيروسية.
-قد يصاب الطفل بالتوحد نتيجة العوامل الجينية والتي تتسبب في الاضطراب الوراثي مثل متلازمة x الهش ومتلازمة ريت.
-وجود مضاعفات أثناء حمل الأم والتي تتسبب في إصابة الطفل بالتوحد.
-يصاب الأطفال بمرض التوحد نتيجة الاضطرابات الوراثية.
ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي.
-وجود العامل الوراثي وإصابة أحد أفراد الأسرة بمرض التوحد من قبل.
-ضمور العضلات والذي يعد من الأمراض الوراثية التي تتسبب في الإصابة بمرض التوحد.
أعراض مرض التوحد
-يرفض العناق والإمساك به، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده؛ أي ينسحب إلى عالمه الخاص
-ضعف التواصل البصري، وغياب تعبيرات الوجه
-عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأوقات
-عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل
-يتكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛ وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي
-عدم القدرة على بدء محادثة أو الاستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة للإفصاح عن طلباته أو تسمية الأشياء فحسب
-يكرر الكلمات أو العبارات الحرفية، ولكن لا يفهم كيفية استخدامها
يبدو ألا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة
-لا يعبر عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين
-لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته
-يتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا.
-يضع إجراءات أو طقوسًا معينة، وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير
يعاني من مشكلات في التناسق أو لديه أنماط حركية غريبة، مثل حركات غير متزنة أو السير على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها
-يقوم الطفل بحركات متكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين
-قد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس
-قد ينبهر من تفاصيل شيء ما، مثل العجلات التي تدور في السيارة اللعبة، ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته
-قد يكون حساسًا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس، وعلى الرغم من ذلك لا يبالي للألم أو الحرارة
-لا تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي
-قد ينبهر بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين
-قد تكون لديه تفضيلات معينة من الأطعمة، مثل تناول القليل من الأطعمة فحسب أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين
-لديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير -تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت
علاج مرض التوحد
لم يصل العلماء حتى الآن لعلاج قادر على تحقيق الشفاء من التوحد، غير أن التدخل السلوكي المكثف المبكر، بناءً على التحليل السلوكي التطبيقي، فعال في تحسين اللغة والوظيفة والسلوك لدى الأفراد المصابين بالتوحد.