امراض الجهاز الهيكلي التهاب العظام

كتابة ali alnaimi - تاريخ الكتابة: 14 يونيو, 2019 1:08
امراض الجهاز الهيكلي التهاب العظام

امراض الجهاز الهيكلي التهاب العظام نقدم لكم متابعينا في هذا الموضوع المهم اهم امراض الجهاز الهيكلي التهاب العظام وماهو تعريفها الصحيح واهم اعرض امراض الجهاز الهيكلي.

أمراض العظام

أمراض العظام (بالإنجليزية: Bone disease) هو مصطلح يشير إلى جميع الاضطرابات التي تصيب العظام، ولكن لأن مصطلح طب العظام غالبا ما يستخدم للإشارة إلى الجراحة، ولهذا فإن استخدام هذا المصطلح يمكن أن يسبب بعض الارتباك. وهناك مصطلح أشمل هو علم العظام وهو مصطلح يشير إلى كل ما يختص بالعظام من حيث تشكلها الدقيق وتكونها ووظائفها وأمراضها وخواصها المادية وغيرها.

الجهاز العضلي الهيكلي

في الإنسان يعرف أيضًا باسم النظام الحركي وكان يُعرف سابقًا باسم نظام النشاط هو مجموعة من الأعضاء التي تعطي البشر القدرة على التحرك باستخدام أجهزتهم العضلية والهيكلية. يعطي الجهاز العضلي الهيكلي هيئة الإنسان ويعطي للجسم دعم واستقرار وحركة.
يتكون الجهاز من عظام الهيكل العظمي، العضلات، الغضاريف، الأوتار والأربطة والمفاصل، والأنسجة الضامة الأخرى التي تدعم وتربط أنسجة الجسم وأعضائه معًا.
تشمل الوظائف الأساسية للنظام العضلي الهيكلي دعم الجسم، إتاحة الحركة، وحماية الأعضاء الحيوية.الجزء العظمي من النظام يعمل بمثابة نظام التخزين الرئيسي للكالسيوم والفوسفور ويحتوي على العناصر الأساسية للنظام المُكوِّن للدم.
يصف هذا النظام كيف ترتبط العظام وألياف العضلات ببعضها عن طريق الأنسجة الضامة مثل الأوتار والأربطة. تعطي العظام الاستقرار للجسم. والعضلات تحافظ على إبقاء العظام في مكانها وأيضًا تلعب دورًا في حركتها. للسماح بالحركة، ترتبط العظام المختلفة عن طريق المفاصل. الغضروف يمنع الاحتكاك المباشر بين نهايات العظام وبعضها البعض، تنقبض العضلات لتحريك العظام المتصلة بالمفاصل.
هناك أمراض واضطرابات قد تؤثر سلبًا على وظيفة وفعالية النظام. وقد يكون من الصعب تشخيص هذه الأمراض نظرًا للعلاقة الوثيقة بين الجهاز العضلي الهيكلي والأنظمة الداخلية للجسم. عادة ما يتم التعامل مع الإصابات المعقدة التي تصيب الجهاز العضلي الهيكلي من قِبل طبيب فيزيائي (متخصص في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل) أو جراح العظام.

اختلال الجهاز العضلي الهيكلي

اضطرابات العظام مثل: الكسور، هشاشة العظام، الكساح، لين العظام، مرض باجيت، الحداب، البزخ انحناء العمود الفقري، الجنف، التهاب العظام وأورام العظام السرطانية أو غير السرطانية.
أمراض المفاصل: التهابات المفاصل هي الأكثر شيوعًا وتشمل العديد من الأنواع مثل؛ التهاب المفاصل العظمي، التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس. اضطرابات المفاصل سبب رئيسي للعجز، ولكن العلاج على المدى الطويل قد تحسن كثيرًا خلال السنوات الـ 25 الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى توافر المفاصل الاصطناعية الآمنة.
اضطرابات العضلات: التشنجات، الصعر، إصابات الإجهاد المتكررة، ومنها ما يرتبط باضطرابات الجهاز المناعي مثل ألم العضلات الروماتيزمي ومرض ضمور العضلات.
الجهاز العضلي الهيكلي عرضة للإصابة من الضغوط والتوترات المفروضة عليه خلال الأنشطة الروتينية واليومية. الشفاء من الإصابات الطفيفة عادةً سريع وكامل، ولكن تلك الكبرى تتطلب علاج تخصصي لتجنب الضرر الدائم.

أمراض العظام الأكثر شيوعًا

أمراض العظام هي عبارة عن إصابات أو أمراض تؤدي إلى حدوث تشوهات في الهيكل العظمي للإنسان، ويوجد العديد من الأمراض الشائعة التي تصيب العظام كالتهاب العظام وهشاشة العظام وسرطان العظام ولين العظام، وسيتم التحدث عن هذه الأمراض وتوضيحها:
التهاب العظام
التهاب العظام هو أحد أنواع أمراض العظام الشائعة، وعظام الساق والذراعين هي الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب، كما أن فقرات العمود الفقري قد تصاب بالالتهاب أيضًا، وقد تظهر على المصاب أعراض كالحمى والقشعريرة أو ألم وتورم ودفء واحمرار في المنطقة المصابة، ولكن عند تعرض الأطفال للإصابة ستظهر عليهم علامات الخمول، وسبب الإصابة بهذا الالتهاب هو انتقال البكتيريا من الأنسجة المجاورة أو من الدم إلى العظام أو تعرض الشخص لكسر شديد أو بسبب الجروح العميقة.
هشاشة العظام
هشاشة العظام أيضًا تعتبر نوع من أنواع أمراض العظام الشائعة، وهذا المرض يصيب العظام عند حدوث ضعف تدريجي فيها، وعند الإصابة بهذا المرض تتكون مسامات في العظام تؤدي إلى إضعافها بالتالي تزيد خطورة الإصابة بالكسور، وغالبًا ما يضعف عظم الإنسان بعد بلوغه سن ال35، كما أن الأطفال والكبار بالسن هم الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، ولا يوجد أعراض محددة للإصابة بهذا المرض، وقد لا يعرف الشخص أنه مصاب بهذا المرض إلا عند تعرضه لكسر في العظام بسبب السقوط أو التعرض لحادث.
سرطان العظام
عند تكون ورم أو كتلة من الأنسجة غير الطبيعية في العظم يحدث سرطان العظم، وعندما يكون الورم خبيثًا فإنه ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهذا النوع من أنواع أمراض العظام لا يحدث كثيرًا، وعند الإصابة بسرطان العظام ستظهر أعراض على المريض كحدوث آلام وتورم في العظام المصابة أو وجود كتلة صلبة في العظام أو الشعور بالتعب والإرهاق، وسبب الإصابة بسرطان العظام غير مكتشف بعد، لكن يعتقد الأطباء أن هناك عوامل تسهم في الإصابة به كحدوث نمو غير طبيعي في النسيج العظمي أو بسبب العلاج الإشعاعي.
لين العظام
مرض لين العظام هو نوع أخر شائع من أنواع أمراض العظام، ويسبب هذا المرض ضعف في الهيكل العظمي نتيجة حدوث مشاكل في تكوين العظام، وقد تظهر أعراض عند الإصابة بلين العظام كتعرض العظام لكسور وهذا العرض هو الأكثر شيوعًا أو حدوث ضعف في العضلات أو حدوث آلام في العظام، ويعتبر نقص فيتامين د هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بهذا المرض.

أهم أمراض الجهاز الهيكلي

هشاشة العظام
يتمثل مرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) بنقصان كثافة العظم بشكلٍ غير طبيعي، ممّا يجعل العظم ضعيفاً، ورقيقاً، وأكثر عُرضة للكسر، ويتطور هذا المرض على فترة زمنية طويلة، حيث غالباً ما يتم تشخيصه بالصدفة في حال وقوع المُصاب وحدوث كسر في العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، خصوصاً في سن انقطاع الطمث.
كسور العظام
تنكسر العظام في حال تعرّضها لقوّة كبيرة تفوق قدرة تحمّلها، وتتراوح شدّة الكسر حسب القوّة المؤثرة في العظام، ويمكن تصنيف أنواع الكسور إلى ما يأتي:
-الكسر المستقر: تكون فيه الأطراف المكسورة من العظمة متقاربة إلى حد كبير.
– الكسر المفتوح: وهو الكسر الذي تترتب عليه إصابة وخرق للجلد، وقد تظهر العظمة المكسورة من مكان الإصابة في بعض الحالات.
– الكسر المُستعرِض: في هذا النوع من الكسور يكون حد الكسر بين العظمتين أُفقياً.
– الكسر المائل: على عكس سابقه يكون حد الكسر مائلاً.
– الكسر المُفتّت: يتهشّم فيه العظم المكسور إلى ثلاثة قطع أو أكثر.
انحراف العمود الفقري جانبيا
يحدث انحراف العمود الفقري جانبيّاً (بالإنجليزية: Scoliosis) عادةً أثناء مرحلة النمو وقبل البلوغ، وغالباً ما تكون حالات الانحراف خفيفة، لكنّها قد تُسبّب تشوهات في العمود الفقري إذا استمرت مع النمو، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤثّر هذه المشكلة في قدرة المصاب على التنفّس؛ وذلك نتيجة قُصر وصغر حجرة القفص الصدري الناتج عن اختلال طول العمود الفقري، وتجدر الإشارة إلى أنّ السبب الرئيسي لانحراف العمود الفقري غير معروف، إلّا أنّه قد يرتبط ببعض المشاكل الصحية؛ مثل الشلل الدماغي (بالإنجليزية: Cerebral palsy).
تلين العظام
يتمثل تليّن العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia) بعدم حصول العظام على المعادن الضرورية التي تمدّه بالقوة والصلابة، مما يجعله أكثر عُرضة للكسر، ويختلف هذا المرض عن هشاشة العظام بأنّه يمنع تصلّب العظم، بينما هشاشة العظام تُضعف العظم الصلب، وتكمن أسباب هذا المرض إمّا بنقص فيتامين د في الدم، وإمّا بصعوبة امتصاصه من الجسم، وتُعد النساء الحوامل الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض.
القعس
يُقصد بالقعس (بالإنجليزية: Lordosis) بأنّه زيادة في انحناء وتقوّس الظهر عن الحد الطبيعي، مما يُسبّب الضغط على الحبل الشوكي، والألم أسفل الظهر، مع تأثّر القدرة على الحركة في بعض الحالات الشديدة، وغالباً ما يتم علاج هذه المشكلة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والخضوع للعلاج الفيزيائي

أعراض التهاب جهاز الهيكل العظمي

يتم تحديد التشخيص لدى الأطفال عن طريق الفحص السريري، المعطيات التي تدل على وجود التهاب في فحوص الدم، وفحوص تصوير مناسبة: كالتصوير بالأشعة السينية، فحص الأمواج فوق الصوتية (US)، والتصوير باستخدام المسح بالأشعة (Bone scan).
إن أعراض العداوى الناجمة عن العمليات الجراحية والتي تظهر في مرحلة مبكرة، تشمل: الحُمَّى، الاحمرار، الألم، ولاحقًا إفرازات تحتوي على الجرثومة، المسببة للعدوى.
يصاحب تكاثر العوامل العَدْوائية في الالتهاب غير العَدْوائي عادة إفراز سموم من الجرثومة، وتدمير الأنسجة التي تتكاثر بها الجرثومة، وبالتالي يؤدي ذلك لظهور أعراض الالتهاب التقليدية: ارتفاع الحرارة (الموضعي و/أو المَجْموعِي)، الألم، التورُّم، الاحمرار (بسبب توسع الأوعية الدموية في المنطقة المصابة بالعدوى)، وتقييد حركة العضو /الطرف/المَفْصِل المصاب.

علاج التهاب جهاز الهيكل العظمي

علاج الأطفال: بعد أن يتم تشخيص الالتهاب في العظام، يتم تجريب العلاج بواسطة المضادات الحيوية التي يتم إعطاؤها عن طريق الوريد، لفترة زمنية قصيرة تتراوح بين 24 – 48 ساعة. وإذا لم يطرأ تحسن ملحوظ، يتم القيام بنزْح وتنظيف المنطقة المصابة بالعدوى، عن طريق إجراء عملية جراحية، ومن ثم يُسْتكمل العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد لعدة أسابيع.
علاج العدوى الناجمة عن عملية جراحية: هو في المقام الأول عن طريق نَزْحِ المنطقة المصابة بالعدوى، وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة لنوع الجراثيم المسببة للعدوى. عندما يخترق الالتهاب العظم، يطلق عليه اسم الْتِهاب العَظْمِ والنخاع العظمي (النِّقْي) (Osteomyelitis)، يزداد الوضع تعقيدًا لأن إمدادات الدم إلى العظام منخفضة نسبيًّا، وبالتالي تكون قدرة المضادات الحيوية على الوصول والتغلغل، لكل زاوية في المنطقة المصابة بالعدوى محدودة. وقد تم رصد حالات لمرضى أصيبوا بالتهاب خامد بالعظم لمدة سنين (عدة مرات)، وفجأة ينشط الالتهاب نتيجةً لسبب موضعي ككدمة، أو نقص في المناعة، بل وأحيانًا من دون سبب واضح لتفاقم الالتهاب.
علاج العدوى في المفاصل الاصطناعية: تعد المفاصل الاصطناعية، فراغات مغلقة تحتوي على أجسام غريبة، وبالتالي فإن قدرة المضادات الحيوية على الوصول إلى العوامل المُلوِّثة تكون محدودة، ولذلك فإن علاج هذه الحالات يكون بإجراء عملية جراحية على مرحلتين. يتم في المرحلة الأولى، إخراج الطعم الاصطناعي، ومن ثم يتم حقن مضادات حيوية إلى داخل حيز المَفْصِل بشكل موضعي وعام. فقط بعد مضي 10-15 أسبوعًا من إتمام المرحلة الأولى، وبعد أن يتم إجراء كل الفحوص اللازمة لاستبعاد وجود عدوى نشطة، يتم إجراء المرحلة الثانية من العملية الجراحية، والتي تتخلل زرع مَفْصِل اصطناعي مرة أخرى. أيضًا في هذه الطريقة، تكون نسبة العدوى مرتفعة وتصل إلى 10%-30%  مقابل 0%-3% في عملية استبدال المرفق الأولية.



842 Views