امراض نفسية وراثية نقدم لكم متابعينا معلومات هامة حول الامراض النفسية الوراثية من تعريفها الصحيح الى اهم انواعها وطرق علاجها المختلفة.
محتويات المقال
اضطراب وراثي
اضطراب وراثي هو الحالة المرضية الناتجة من خلل أو اضطراب في جين واحد أو أكثر.يمكن لبعض هذه الأمراض الانتقال من جيل إلى اخر ولكن غالبيتها تصيب الفرد أثناء الحياة الجنينية.
أنواع الأمراض الوراثية
تنقسم الأمراض الوراثية إلى ثلاثة أنواع هي:
1- الأمراض الجينية.
2- الأمراض الكروموسومية.
3- الأمراض المركبة.
أولاً: الأمراض الجينية: وفيها يتكون الكروموسوم من عدة مورثات متلاصقة يتحكم كل منها في صفة من صفات الإنسان، وتنتج الأمراض الجينية من خلل في المورثات دون حدوث تغيرات في الكروموسوم ككل، وللأمراض الجينية نوعان:-
أمراض جينية سائدة: وهي التي تنتقل من جيل إلى جيل (من الأب أو الأم إلى الأطفال) ويوجد حوالي 600 مرض يورث بهذه الطريقة، ولهذه الأمراض عدة صفات هي:
– أن المرضى يحملون جينًا واحدًا للمرض.
– أن حامل المرض هو أحد الأبوين، ولا يعاني أعراضًا ظاهرة للمرض.
– يصيب الذكور والإناث بالتساوي، وتتفاوت تلك الأمراض في درجة إظهار الجين المريض، من مريض لآخر.
أمراض جينية متنحية: ويوجد حوالي 500 مرض يورث بالطريق الجينية المتنحية، وتتميز هذه الأمراض بالصفات التالية:
– يحمل المرضى من المورثات المرضية.
– يكون الأبوان طبيعيين لكنهما حاملان للجين المرضي.
– يصيب الذكور والإناث بالتساوي، ويكثر في المناطق التي ينتشر فيها زواج الأقارب.
– توجد في كل حمل احتمالات ولادة (25% طبيعيون – 25% مرضى – 50% حاملون للمرض دون ظهور الأعراض عليهم).
ثانياً: الأمراض الكروموسومية: وهي التي يحدث فيها تغيير في الكروموسومات، وهذه التغييرات التي تحدث في الكروموسومات نوعان:-
تغييرات عددية:
وهي أمراض وراثية تنتج عن التغيير الذي يحدث في عدد الكروموسومات مثل نقص أو زيادة زوج من الكروموسومات كما في حالة (متلازمة داون) down syndrome وهي نوع من حالات الضعف العقلي.
تغييرات هيكيلة:
وهي أمراض وراثية ناتجة عن تغيير في هيكل وشكل الكروموسومات، وتصل نسبة هذه الأمراض إلى 5.6 لكل ألف مولود من الأحياء، مثل مرض بكاء القطة.
ثالثا :الأمراض المركبة: وهي التي تكون نتيجة لأكثر من عامل وراثي وبيئي، وتسمى باسم الأمراض الوراثية ذات الأسباب المتعددة، أي التي تورث طبقًا لطريقة (مندل) المعروفة، ويندرج تحت هذا النوع كثير من الأمراض التي لم يعرف السبب الرئيس لظهورها، أو الأمراض التي تتداخل فيها العوامل الجينية والعوامل البيئية مثل أمراض ثقوب القلب الوراثية.
من المسؤول عن الأمراض النفسية
أكد علماء من جامعة هارفارد الأمريكية أن تركيبة واحدة لمجموعة من المورثات تلعب دورا في حدوث الاضطرابات النفسية المختلفة.
وقامت بهذه الدراسة مجموعة من الباحثين في كلية الطب بجامعة هارفارد، برئاسة فيرنيري أنتيلا، أخصائي النشاط الدماغي.
ودرس الباحثون حوالي 900 ألف جين لدى مرضى يعانون من 25 نوعا من الاضطرابات العصبية، بالإضافة لأشخاص أصحاء لإجراء المقارنة العلمية في النتيجة.
وعانى المرضى الذين شاركوا في الدراسة من أمراض كالتصلب المتعدد ومرض ألزهايمر والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة وغيرها من الأمراض النفسية الأخرى.
واستخدم العلماء بيانات مئات الدراسات الجينية التي درست المتغيرات الوراثية النموذجية لمجموعات معينة من الناس، مثل الذين يعانون من الاكتئاب. وتمت مقارنة نتائج هذه البيانات مع المعلومات الجديدة للمشاركين في التجربة، فوجد العلماء جذورا وراثية مشتركة بين أغلب أصحاب الأمراض النفسية.
واتضح أن الفصام واضطراب الوسواس القهري وفقدان الشهية لها نفس الجذر من المورثات الجينية، لكن الاضطرابات العصبية لها أسباب فردية خاصة وشيفرات وراثية لا تتطابق مع الاضطرابات النفسية.
وأوضح رئيس الفريق البحثي أن الظروف المختلفة والأسباب الاجتماعية الحياتية ليست السبب الوحيد في ظهور الاضطرابات النفسية بل إن الأسباب البيولوجية (الاستعداد الوراثي) تلعب دورا كبيرا في ظهور هذه الأمراض.
انتقال المرض النفسي من الآباء إلى الأطفال
انتقال المرض النفسي من الآباء إلى الأطفال ليس حتميا؛ حيث للجينات دور كبير في الحالة الصحية والنفسية للإنسان، لكن لظروف المعيشة والوضع الأسري دور كبير أيضا، فكيف يمكننا إنقاذ أطفالنا من هذا الخطر؟ وكم تبلغ نسبة نجاح ذلك؟ هذا ما ستجيب عنه هذه المقالة المترجمة وأكثر.
رغم أن أبناء المرضى النفسيين أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الصحة النفسية بدرجة كبيرة؛ فإننا لا نبذل إلا القليل من الجهد لمنع ذلك، قد تشجع المسئولية الأبوية الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية على مواصلة العلاج، لكن خدمات الصحة النفسية في كثير من الدول هي -في الواقع- خدمات رد فعل، بمعنى أنها مجهودات تقتصر على مجالين، إما التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من أزمة حالية، وإما معالجة الاضطرابات المشخصة مسبقا، ورغم أهمية هذين المنهجين؛ فإن هذه الأنظمة تفتقر إلى جهد حقيقي لانتهاز فرص الوقاية والتدخل المبكر.
تعيش مجموعة ضخمة من الأطفال تحت خطر الإصابة بمشاكل في الصحة النفسية، فالأطفال الذين يعاني أحد أبويهم من مرض نفسي، تزداد احتمالية إصابتهم بالمرض النفسي إلى ضعفي أو ثلاثة أضعاف مثيلتها لدى سائر أقرانهم، لكننا لا نبذل أي جهد -أو لعله جهدا ضئيلا- إلا عقب عرض الحالات على الأطباء، أو جذبها انتباه إحدى السلطات المعنية بحماية الطفل.
أقولها بوضوح إن إصابة هؤلاء الأطفال بالأمراض النفسية ليس أمرا حتميا، فثلث الأطفال الذين يعاني أبواهم من الاضطرابات النفسية، لا يعانون من أي مشاكل عاطفية أو سلوكية، في حين يعاني ثلث آخر من بعض المشكلات العابرة، أما الثلث الأخير يعاني من مشكلات تكيف حقيقية وطويلة الأمد.
وعلى الرغم من الدور الهام الذي تلعبه الجينات في نقل الاضطرابات النفسية من الآباء إلى الأبناء؛ فإن للعوامل البيئية دور خطير أيضا، وقد تؤثر الاضطرابات النفسية بالسلب على دور الآباء التربوي، كما تؤثر على علاقة الأبوين بأطفالهما، وبسبب الانشغال والتغيب العاطفي للآباء سيختلف أثر مرض الأبوين على الأطفال حسب شدة المرض ومعدل تكرار نوباته، وقدر الدعم المتوفر للأسرة سواء بصورة رسمية أو غير رسمية.
ما زال بوسعنا تقديم المزيد من المساعدة إلى هذه الأسر، فتوفير دعم أفضل للأسر المعرضة لهذا الخطر، سيمكننا من الحيلولة دون انتقال المرض النفسي من الآباء إلى الأبناء.
هل الامراض النفسية وراثية ام لا ؟
الأمراض النفسية يصنفها الأطباء على أنها نوعا من الاضطرابات تفسر على أنها نمط سيكولوجي أو النمط السلوكي ينتج عن شعور الفرد ببعض المشاعر التي تضايقه مثل الاكتئاب أو القلق أو عجزه عن قيامه بأمر فينتج الضيق .
وقد تغيرت النظرة الى الأمراض النفسية الآن عما كان يسود قديما فكل نظرة للمرض النفسي تختلف بالتدريج
وكانت الثقافات تختلف في نظرتها للأمرض النفسي عن غيرها حتى أن علاج الامراض النفسية كان ينظر إليه بطريقة مختلفة فى كل مجتمع من المجتمعات ولكن المبشر في الأمر أن النظرة اختلفت نائيا في النظر الى الأمراض النفسية وإن كانت في أغلب المجتمعات على مستوى العالم باتت تنظر ويتم علاجها ويتم تعامل الفرد المصاب لبعض تلك الأمراض النفسية على أنه مرض عادى وليس الفرد المصاب به يعد مجنون أو مختل عقليا مثلما كان يتم النظر إليه قديما بتلك النظرة السيئة .
وفي وقتنا الحالي قم تم تصنيف أو تفسير المرض النفسي على أنه ماهو الا اضطرابات ناتجة فى عصوبات في الدماغ وقد تأتى نتيجة لبعض أنواع التفاعلات في تجارب الفرد أو ناتجة عن عوامل وراثية و للبيئة عوامل في حدوثها .
الأمراض النفسية كثيرة ولديها الكثير من الأعراض التي تتفاوت في شدتها ودرجتها حسب نوع المرض وحسب الحدة التي وصل إليها ،فهناك الاكتئاب والقلق والفصام وغيرها من الأمراض النفسية التي تتسبب في الكثير من المشكلات لصاحبها وتحتاج لسرعة في العلاج ،علاج الأمراض النفسية يكون من خلال زيارة الطبيب المختص للوقوف على الحالة ونوع المرض من أجل وضع خطة علاجية من شأنها علاج الشخص بصورة سريعة ودون أن تترك لديه أي رواسب نفسية تؤثر عليه فيما بعد ،ويكون للأمراض النفسية شق وراثي ،حيث تلعب الوراثة دور كبير في إصابة الشخص ببعض الأمراض النفسية ،قد ورثها عن الآباء أو الأجداد وتظهر لديه في مرحلة معينة من مراحل حياته خاصة مرض الاكتئاب والفصام والقلق ،وربما يشعر الشخص بالمرض النفسي نتيجة لظروف ما شعر بها ومواقف حزينة ومشكلات تعرض لها تسببت له بالألم النفسي يساهم هذا بقوة في إصابة الشخص بالعديد من الأمراض النفسية ،مثل أن يتعرض لمشكلة مالية وضيق كبير أو أن يتعرض لمشكلة مجتمعية كالأنفصال عن الشريك والطلاق ، أو بسبب موت شخص عزيز عليه.
من يصاب بالمرض النفسي ؟
لا نستطيع أن نحدد أن هناك فئة بعينها تصاب بالأمراض النفسية فكل فرد قد يمر بظروف صعبة معرض الى ان يتعرض الى المرض النفسي فهو يأتي نتيجة لبعض الظروف السلبية التي يكون الفرد معرض لها وسواء كانت تلك العوامل خارجية أو عوامل داخلية و لها علاقة بالمرض الوراثي إلا أن في كل الحالات يجب أن يتم علاج الأمراض النفسية وعن الفئات التي تصاب بهذه الأمراض وتعتبر خطورة عليهم ويجب علاجها هم المدمنين
فهم أكثر الفئات التي تكون معرضة الى حالات من الأمراض النفسية ويتم المركز الأمريكي نظاما فعالا فى علاج الإدمان وتليها مرحلة وبرنامج خاص من أجل علاج الأمراض النفسية .
ويعتبر المركز الامريكى هو أفضل مراكز علاج الادمان فهو يتبع طريقة امريكية ناجحة ومتقدمة فى علاج ادمان الترامادول والمخدرات بأفضل الطرق على الاطلاق .
هل المرض النفسى وراثى؟
إن هذا السؤال الذى يخطر على بال كل مريض، وكل قريب لمريض، وكل قادم على الارتباط بأى منهما لهو أولى الأسئلة بالإجابة المحددة الواضحة.
وهو سؤال له حجمه العلمى كذلك، فإن الصراع حوله بين المدارس المختلفة مازال على أشده، فالمدارس التى ترجع أسباب الأمراض النفسية وطبيعتها إلى أصل عضوى تتخذ حقيقة ظهور نفس المرض عند أكثر من فرد فى الأسرة الواحدة، يتخذونها ذريعة للتدليل على أن المرض النفسى عضوى تماماً، فى حين أن المدارس النفسية التحليلية تحاول أن تنفى ذلك تماماً وتعزو ظهور المرض فى الأسرة الواحدة إلى أن المريض يسئ تربية الجيل التالى فيظهر المرض..، وهكذا تمتد الخلافات بلا حل ظاهر.
وفى الحقيقة أن الدراسات المقارنة ترجح الاتجاه الأول بصورة عامة، ولن ينبغى أن يكون هناك توضيح، وتصحيح.
فمثلا يمكن القول إنه لا توجد أسرة، بالبعد العريض، تخلو من وجود مرض نفسى أو عقلى بالمفهوم الشامل – وعلى ذلك، فالناس كلهم عرضة للمرض النفسى.
كذلك، فإنه لا يوجد حتم فى وراثة المرض النفسى إلا فى حالات عضوية نادرة ندرة عظيمة مثل شلل هانتنجتون الرعاش المصاحب بالعته.
إلا أن دراسة التوائم المتماثلة تشير إلى أنه فى حوالى 75% من الحالات النفسية (والعقلية) التى تصيب أحد التوأمين، يصاب الثانى بنفس الحالة، وتقريباً فى نفس السن وربما بنفس الأعراض.