انتفاخ الغدد اللمفاوية في الرقبة بدون الم ماهى اهم اسباب انتفاخ الغدد اللمفاوية في الرقبة بدون الم وماهي افضل الطرق لعلاج انتفاخ الغدد اللمفاوية.
محتويات المقال
الغدد الليمفاوية
الغدد الليمفاوية هي جزء هام من الجهاز المناعي، وهي تساعد الجسم على محاربة الجراثيم والمواد الغريبة الأخرى، وتوجد في جميع أنحاء الجسم مثل العنق وتحت الفك والذقن وخلف الأذنين وعلى الجزء الخلفي من الرأس والإبطين وأعلي الفخذ، وعندما تُصاب الغدد بالتضخم يكون ذلك مؤشرا واضحا للإصابة ببعض الأمراض مثل خراج الأسنان، والتهاب الأذن، والتهابات البرد، والحصبة، وبعض الأورام السرطانية، والتهاب اللوزتين، والتهاب اللثة، وهناك بعض الاضطرابات المناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة، وفيروس نقص المناعة البشرية، يمكن أن يؤدي أيضا إلى تضخم الغدد الليمفاوية.
هناك نوعان من العقد اللمفاوية حسب تركزها:
1- عقد سطحية تحت الجلد مباشرة، وتوجد خصوصًا في جانبي الرقبة، وتحت الفك، وفي الإبطين، وفي المنطقة المغبنية حول الأعضاء التناسلية، وهذه يمكن جسها باليد تحت الجلد، وهي لا تُرى ولا تُحس في الحالة العادية إلا عندما تتضخم لسبب ما.
2- عقد عميقة، وتتموضع داخل الصدر بين الرئتين، وفي البطن بمحاذاة العمود الفقري، وفي منطقة الحوض، وهذه لا يمكن جسها باليد، ويحتاج سبرها إلى فحوصات خاصة، مثل الصور الشعاعية والإيكوغرافي والتصوير الطبقي.
ما المقصود بتضخم العقد اللمفاوية؟
تضخم العقد اللمفية (Lymphadenopathy) يشير إلى حالة تورم العقد إلى حجم يفوق حجمها التشريحي السليم، فغالبًا يكون قطر العقدة اللمفاوية السليمة أقل من 1 سم (يكون حجم العقد أكبر بقليل لدى الشباب منه لدى البالغين)، وقد تنجم هذه الضخامة عن عدوى، أو أمراض المناعة الذاتية، أو الخباثة، ولداء ضخامة العقد اللمفاوية أنواع:
-تضخم عقد لمفاوية موضعي: غالبًا يكون بسبب عدوى موضعية في بقعة معينة، مما يؤدي لضخامة العقد اللمفاوية التي ينزح إليها السائل اللمفاوي من المنطقة المصابة بالعدوى.
-تضخم عقد لمفاوية معمم: ويكون هناك تضخم في أكثر من مجموعتين عقديتين، وينجم عن آفات جهازية.
-تضخم عقد لمفاوية عام مستديم: يكون أحيانًا بلا سبب ظاهر، ويستمر فيه التضخم لفترة طويلة.
-تضخم عقد لمفاوية مرتبط باعتلال الجلد: ويكون مع أمراض الجلد.
ما أسباب تضخم العقد اللمفاوية؟
هناك أسباب حميدة لداء تضخم العقد اللمفاوية، وكذلك هناك أسباب خبيثة.
أما الحميدة فنذكر منها:
1- الإنتانات: الفيروسية كداء وحيدات النوى (فيروس إيبشتاين بار) والفيروس المضخم للخلايا والحصبة الألمانية (الحميراء) والإنفلونزا والحلأ والإيدز، أو الجرثومية كداء المقوسات (توكسوبلاسموز) وداء السل اللمفاوي وداء خرمشة القطة والتيفية والعدوى بالجراثيم العقدية والعنقودية، أو الطفليليات كداء الليشمانيا.
2- أمراض مناعية ذاتية: الذئبة الحمامية الجهازية، التهاب المفاصل الرثواني، التهاب الجلد والعضلات.
3- أدواء خزن الشحوم: داء غوشر، وداء نيمان-بيك.
4- أمراض أخرى: الساركوئيد، داء المصل، الارتكاسات الدوائية.
أما فيما يتعلق بالأسباب الخبيثة لداء العقد اللمفاوية فهي كثيرة ومنها:
1- السرطانات اللمفاوية: داء هودجكين، لمفوما لاهودجكين.
2- سرطانات الدم: الابيضاضات.
3- السرطانات الأخرى: نوروبلاستوما، رابدوميوساركوما.
اسباب تورم الغدد اللمفاوية
العقدة اللمفاوية هي مجموعة صغيرة أو مستديرة أو على شكل حبة من الخلايا تغطيها كبسولة من النسيج الضام، والخلايا هي مزيج من الخلايا الليمفاوية التي تنتج جزيئات البروتين التي تلتقط الغزاة، مثل الفيروسات والبلاعم، التي تحطم المواد التي تم التقاطها، وتقوم الخلايا اللمفاوية والبلاعم بتصفية سائلك اللمفاوي أثناء انتقاله عبر جسمك وحمايتك من خلال تدمير الغزاة، وتوجد العقد اللمفاوية في مجموعات، وكل مجموعة تستنزف منطقة معينة من الجسم، وقد تكون أكثر عرضة لتلاحظ تورما في مناطق معينة، مثل الغدد الليمفاوية في رقبتك وتحت ذقنك وفي الإبطين وفي الفخذ، وموقع الغدد الليمفاوية تورم قد تساعد في تحديد السبب الكامن وراء، والسبب الأكثر شيوعا للغدد الليمفاوية المتورمة هو العدوى، وخاصة العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد الشائعة، وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى لتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة ما يلي :
1- الالتهابات الشائعة .
2- بكتيريا الحلق .
3- الحصبة .
4- التهابات الأذن .
5- إصابة (خراج) الأسنان .
6- عدد كريات الدم البيضاء .
7- التهابات الجلد أو الجرح ، مثل التهاب النسيج الخلوي .
8- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) – الفيروس الذي يسبب الإيدز .
والالتهابات غير المألوفة :
1- مرض السل .
2- بعض الأمراض المنقولة جنسيا ، مثل مرض الزهري .
3- داء المقوسات، وهي عدوى طفيلية ناتجة عن ملامسة براز قط مصاب أو تناول لحم غير مطهو جيدا .
4- حمى الخدش من قط عدوى بكتيرية ناتجة عن خدش قط .
5- اضطرابات الجهاز المناعي .
6- مرض الذئبة، وهو مرض التهاب مزمن يمكن أن يستهدف المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والقلب والرئتين .
7- التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض التهابي مزمن يستهدف الأنسجة التي تصطف المفاصل (الغشاء الزليلي) .
8- السرطان.
9- سرطان الغدد الليمفاوية، وهو سرطان ينشأ في الجهاز اللمفاوي .
10- سرطان الدم، وسرطان الأنسجة المكونة للدم في الجسم ، بما في ذلك نخاع العظام والجهاز اللمفاوي .
11- تشمل الأسباب المحتملة الأخرى والنادرة بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للنوبات الفينيتوين (Dilantin) والأدوية الوقائية للملاريا .
علاجات منزلية لعلاج تورم الغدد الليمفاوية
1- الكمادات الدافئة
تساعد درجة الحرارة الساخنة على تحسين الدورة الدموية وهذا بدوره يقلل من التورم وكذلك الألم، فعند الشعور بتضخم قم بعمل
كمادات من الماء الدافئ لمدة 5 : 10 دقائق.
2- التدليك
يساعد التدليك على تحفيز الغدد الليمفاوية لمساعدتها على القيام بدورها بشكل طبيعي، وهذا يساعد على تهدئة التورم ، فضلا عن دوره في التقليل من تراكم الشوائب في العقد، فقم بتدليك الغدد بلطف باستخدام أصابعك لمدة 5 دقائق حتي يزول التورم.
3- المياة المالحة
الغرغرة بالمياة المالحة تحدّ من تورم والتهاب الغدد الليمفاوية في الرقبة التي تسببها عدوي الحلق، فقم بمزج ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ وقم بعمل غرغرة في الحلق لبضع مرات يوميا حين زوال الأعراض.
4- الثوم
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في الحد من
تورم الغدد الليمفاوية، فهو يُعد بمثابة مُطهر قوي للحلق، فقم بتناول فص أو اثنين من الثوم يوميا كل صباح على الريق.
5- خل التفاح
خل التفاح من العلاجات المنزلية الفعالة التي تستخدم في حالات تضخم الغدد الليمفاوية، فهو يساعد في الحفاظ على مستوى الرقم الهيدروجيني في الجسم بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا التي تساعد على محاربة أي عدوى قد تسبب تضخم في الغدد الليمفاوية.
6- العسل
يساعد في علاج تضخم الغدد الليمفاوية، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات التي تساعد في تخفيف الألم والتورم، بالإضافة إلى خواصه المضادة للبكتيريا التي تساعد على محاربة العدوى.
7- زيت الخروع
يستخدم زيت الخروع كمسكن طبيعي للآلام، كما يحسن تدفق الغدد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم، وتسريع إزالة السموم، وبالتالي يساعد هذا على خفض خطر الإصابة بتضخم الغدد الليمفاوية، فقم بفرك المنطقة المنتفخة بلطف بزيت الخروع لمدة 5 دقائق.
