انسداد القناة الدمعية و سنتحدث عن سبب انسداد القناة الدمعية و اعراضةو كيفية تجنب انسداد القناة الدمعية كذالك سنتحدث عن طرق علاج انسداد القناة الدمعية.كل هذه المواضيع تجدوها في مقالنا هذا.
محتويات المقال
ما هو انسداد القناة الدمعية
إذا كان لديك انسداد في القنوات الدمعية، فإن الدموع لا تُصرف بالصورة الطبيعية، ما يجعل العينين دامعتين ومتهيجتين. وتحدث هذه الحالة بسبب انسداد جزئي أو كلي في نظام تصريف الدموع. ويشيع انسداد القنوات الدمعية لدى الأطفال حديثي الولادة. وتتحسن هذه الحالة عادةً دون أي علاج خلال العام الأول من عمر الطفل
سبب انسداد القناة الدمعية
قد يحدث انسداد القنوات الدمعية في أي مرحلة، من الولادة إلى البلوغ. وتشمل أسبابه:
1-انسدادًا خلقيًّا.
يُولَد العديد من الرضَّع بقناة دمعية مسدودة. قد لا يَنمو نظام صرف الدموع بالكامل، أو قد يكون هناك خلل في القناة. غالبًا ما يبقى غشاء رقيق من الأنسجة فوق الفتحة التي تَصُب في الأنف (قناة دمعية أنفية).
2-التغييرات المرتبطة بالعمر.
مع تقدُّمك في العمر، قد تصبح الفتحات الصغيرة التي تصرف الدموع أضيق؛ ممَّا يسبِّب انسدادًا.
3-عدوى أو التهاب.
قد تؤدي العدوى المزمنة أو التهاب عينيك أو نظام تصريف الدموع أو الأنف إلى انسداد القنوات الدمعية.
4-إصابة أو صدمة.
يمكن أن تتسبَّب إصابة وجهك في تلف عظام الوجه أو تندُّب بالقرب من نظام تصريف الدموع؛ ممَّا يُعطِّل التدفق الطبيعي للدموع عبر القنوات الدمعية. حتى الجزيئات الصغيرة من الأوساخ أو خلايا الجلد الحرة الموجودة في القناة الدمعية يمكن أن تسبِّب انسدادًا. 5-الورم.
يمكن أن يتسبب وجود ورم في الأنف أو في أي مكان على طول نظام تصريف الدموع في حدوث انسداد.
6-قطرات العين.
نادرًا ما يؤدي الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية، مثل قطرة العين المستخدمة لعلاج الزرق، إلى حدوث انسداد في القنوات الدمعية.
7-علاجات السرطان.
الانسداد في القنوات الدمعية هو أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي للسرطان.
اعراض انسداد القناة الدمعية
قد تتضمن علامات وأعراض انسداد القناة الدمعية ما يلي:
1-زيادة إفراز الدموع
2-وجود احمرار في الجزء الأبيض للعين
3-العدوى أو الالتهاب المتكرر للعين (العين القرنفلية)
4-تورُّمًا مؤلمًا بالقرب من الركن الداخلي من العين.
5-تورُّم جفون العين.
6-إفراز مخاط أو صديد من الجفون وسطح العين.
7-تَغَيُّم الرؤية
كيفية تجنب انسداد القناة الدمعية
1-اغسل يديك جيدًا وفي العادة.
2-حاول عدم حك عينيك.
3-استبدلي كحل العينين والماسكارا باستمرار.
4- لا تشاركي أدوات التجميل هذه مع آخرين.
5-إذا كنت تضعين عدسات العين، فحافظي على نظافتهم دائمًا بحسب النصائح المكتوبة عن طريق الشركة المصنعة وأخصائي رعاية العين.
طرق علاج انسداد القناة الدمعية
يعتمد علاجك على سبب انسداد القناة الدمعية. وقد يلزم اتباع أكثر من نهج علاجي واحد لتصحيح المشكلة. ففي حال وجود ورم يسبب انسداد القناة الدمعية، فسيركز العلاج على سبب الورم. وقد تُجرى أيضًا جراحة لإزالة الورم، أو قد يوصي طبيبك باتباع علاجات أخرى لتقليص حجمه.
1-أدوية مقاومة العدوى.
في حال شكّ الطبيب في وجود عدوى، فقد يصف مضادًا حيويًا على هيئة قطرة عين أو أقراص.
2-نهج التريث والملاحظة أو التدليك.
غالبًا ما يتحسن الرضّع المولودون بانسداد القناة الدمعية دون علاج. وقد يحدث ذلك تزامنًا مع نضج نظام تصريف الدموع في الأشهُر الأولى من العُمر. وغالبًا ما يبقى غشاء رقيق من الأنسجة فوق الفتحة التي تَصُب في الأنف (القناة الدمعية الأنفية). وفي حال عدم تحسن حالة انسداد القناة الدمعية لدى طفلك، فقد يعلّمك الطبيب أسلوب تدليك خاص للمساعدة في فتح هذا الغشاء.
وإذا كنت قد تعرضت لإصابة في الوجه أدت إلى انسداد القنوات الدمعية، فقد يقترح الطبيب الانتظار بضعة أشهُر لملاحظة ما إذا كانت الحالة تتحسن مع تماثل الإصابة للشفاء أم لا. ومع تقلُّص حجم التورم، قد يزول انسداد قنواتك الدمعية تلقائيًا.
3-التوسيع والفحص والغسل.
يُنفذ هذا الإجراء لحديثي الولادة تحت التخدير العام. حيث يوسع الطبيب الفتحات النقطية باستخدام أداة توسيع خاصة، ويدخِل مسبارًا رفيعًا عبر النقاط وإلى داخل نظام
4-تصريف الدموع.
وفي حالة البالغين الذين لديهم نقاط متضيقة، فقد يوسّع الطبيب النقاط باستخدام مسبار صغير ثم يغسل القناة الدمعية. وهو إجراء بسيط ينفذ دون مبيت في المستشفى، ويقدم ولو راحة مؤقتة على الأقل.
5-تركيب الدعامات أو الأنابيب.
ينفذ هذا الإجراء عادةً تحت التخدير العام. حيث يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا مصنوعًا من السيليكون أو البولي يوريثان عبر النقطة الموجودة في زاوية جفن عينك أو عبر النقطتين معًا. وتُمرّر هذه الأنابيب بعد ذلك عبر نظام تصريف الدموع وصولاً إلى أنفك. وستبقى هناك عروة أنبوبية صغيرة ظاهرة في زاوية العين، وتُترك الأنابيب عمومًا لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا قبل إزالتها. وتشمل المضاعفات المحتملة التعرض للعدوى نتيجة لوجود الأنبوب.
6-التوسيع بقسطرة البالون.
إذا لم تنجح العلاجات الأخرى أو إذا عاد الانسداد، فيمكن استخدام هذا الإجراء. وعادةً ما يكون هذا الإجراء فعالاً مع الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار، ويمكن استخدامه أيضًا مع البالغين المصابين بانسداد جزئي. في هذا الإجراء، يوضع المريض أولاً تحت التخدير العام. وبعد ذلك، يمرر الطبيب عبر انسداد القناة الدمعية من جهة الأنف أنبوبًا (قسطارًا) على رأسه بالون غير منتفخ. ثم ينفخ البالون ويفرغه من الهواء بضع مرات لفتح الانسداد.
2-الجراحة.
يطلق على الجراحة التي يشيع اللجوء إليها لعلاج انسداد القنوات الدمعية مفاغرة كيس الدمع بالأنف. ويفتح هذا الإجراء مسارًا للدموع بحيث تُصرف خارجة من الأنف مرة أخرى. ستخضع لتخدير كلي، أو تخدير موضعي إذا نُفذ هذا الإجراء دون مبيت في المستشفى. وتتفاوت خطوات هذا الإجراء بناءً على الموقع المحدد للانسداد وحجمه، وكذلك وفقًا لخبرة الجرّاح وتفضيلاته.
1-الإجراء الخارجي.
في المفاغرة الخارجية لكيس الدمع بالأنف، يصنع الجراح فتحة في جانب أنفك بالقرب من كيس الغدد الدمعية. وبعد توصيل كيس الغدد الدمعية بتجويف الأنف ووضع دعامة في الممر الجديد، يغلق الجراح فتحة الجلد ببعض الغرز الجراحية.
2-الإجراء التنظيري أو منظار داخل الأنف.
في هذه الطريقة، يستخدم الجراح كاميرا ميكروسكوبية وأدوات أخرى دقيقة تُدخل عبر فتحة الأنف إلى قناة التصريف. ولا تحتاج هذه الطريقة إلى إحداث شق في الجلد، لذا لا تترك ندوبًا. إلا أن معدلات نجاحها ليست عالية كالإجراء الخارجي.
وبعد الجراحة، ستستخدم بخاخًا مزيلاً لاحتقان الأنف وقطرات عين لمنع العدوى وتقليل الالتهاب. وبعد مدة من ستة أسابيع إلى 12 أسبوعًا، ستعود إلى عيادة الطبيب لإزالة أي دعامات كانت مستخدمة لإبقاء القناة الجديدة مفتوحة طوال مرحلة التماثل للشفاء.
