انواع التعلم الذاتي متنوعة وترجع كل منها حسب القدرات لكل شخص سوف نقدمها بالتفصيل لكم فى هذا الموضوع المميز.
التعلم الذاتيّ أحد المهارات الأساسية المهمة للتعلم الفعّال المَرجو في مجتمع يهدف إلى المعرفة المستدامة ومواكبة التقدّم، وهو العملية التي يقوم بها المتعلمون لتعليم أنفسهم بأنفسهم، مستخدمين طرقًا معينة تناسبهم لتحقيق أهدافهم.. فهو النشاط الواعي للفرد بأي عمر كان لتحقيق أهداف معينة تعمل على تنمية فكره وشخصيته.
محتويات المقال
مفهومه :
هو الأسلوب الواعي المنظم الذي يقوم به الفرد بالمرور بنفسه على المواقف التعليمية المختلفة ، لاكتساب المعلومات والمهارات ، بحيث ينتقل محور الاهتمام من المعلم إلى المتعلم ، فيصبح المتعلم هو الذي يقرر متى وأين يبدأ ومتى ينتهي ، وأي وسائل يختار ، وهو المسؤول عن تعلمه وعن النتائج والقرارات التي يأخذها ، ويعتبر التعلم الذاتي من أنواع التعليم اللاشكلي ، حيث إن كل ما يبذله الفرد من جهد وقصد بوعي لكي يعلم نفسه بنفسه .
الأسس التربويّة والنفسيّة لبرنامج التعليم الذاتي
-اعتبار كل طالب حالة خاصّة في طريقة تحصيله للعلم.
-يجب مراعاة كافة الفروق الفرديّة في عمليّة التعلّم.
-تحديد السلوك المبدئي والنهائي للمتعلّم بشكلٍ دقيق.
-مراعاة سرعة الطالب الذاتيّة خلال فترة التحصيل العلمي.
-تقسيم المواد التعليميّة إلى خطواتٍ صغيرة.
-التسلسل المنطقي والمُتكامل لكافة الخطوات التعليميّة.
-إجراء التعزيز الفوري إبّان كل خطوة.
-الدعم والإيجابيّة والمشاركة في كل خطوة من خطوات التعلّم.
-حريّة الاختيار للمواد المُراد تعلّمها، إضافةً إلى حريّة الحركة خلال فترة تلقي العلم.
أهميّة التعليم الذاتي
-كان التعليم الذاتي وما زال محطّ اهتمامِ الكثير من علماء التربية وعلم النفس، على اعتبار أنه الوسيلة الأفضل للتعلّم، وذلك لتحقيقه تعليماً يتناسب مع قدرات المتعلّم وسرعته الذاتيّة في استيعاب تلك العلوم وتلقيها، ويرتكز في هذا الأمر على دوافعه الذاتيّة في تحصيل العلوم.
-الدور النشط والإيجابي الذي يحصل عليه المتعلّم خلال فترة تحصيله.
-تمكين هذا النوع من التعليم المتعلّم في عمليّة إتقان العديد من المَهارات الأساسيّة اللازمة لمواصلة تحصيله العلمي بنفسه، والذي سيستمرّ معه مدى الحياة.
-الإعداد الإيجابي للأجيال القادمة عن طريق أبناء طالب العلم من خلال تعويدهم على تحمّل المسؤوليّة من خلال الاعتماد على ذواتهم في التعلّم.
-خلق بيئة خصبة للإبداع من خلال تَدريب التلاميذ على حلّ مشاكلهم التعليميّة بأنفسهم.
تعريف التعلم الذاتي :
هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .
فوائد التعلم الذاتى :
(1) إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم .
(2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .
(3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
(4) إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .
(5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .
(6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
أهداف التعلم الذاتي :
(1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .
(2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه .
(3) المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
(4) بناء مجتمع دائم التعلم .
(5) تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة .
الأسس العلمية التي يعتمد عليها التعلم الذاتي :
أولاً: الأسس الفلسفية الاجتماعية :
( 1 ) – مبدأ المشاركة في الحضارة المعاصرة ، حيث تستلزم هذه المشاركة أن يكون المجتمع متعلماً تعليماً عصرياً ، وأن يتسلح أفراده بالمهارات المتجددة لمشاركة الآخرين بالاعتماد على التعلم الذاتي .
( 2 ) – مبدأ القضاء على التخلف في المجتمع ، حيث بأساليب التعلم الذاتي المتنوعة ، يمكن التصدي للتخلف والقضاء عليه .
( 3 ) – مبدأ التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة ، لأنه يعتبر طريقاً فعالاً في المساهمة في تعليم أفراد المجتمع ، وتعديل الاتجاهات ، مما يؤدي إلى تنمية اقتصادية ، لأن تطور أي بلد يرتبط بكم ونوع المتعلمين المتواجدين فيه .
ثانياً : الأسس السيكولوجية التربوية وهي :
( 1 ) – الاستثارة ، لأن المجتمع المعاصر مشحون بالمثيرات ، وتزداد فعالية هذا الوسط المثير بزيادة نمو الفرد وارتباطه بالمجتمع ، ولذلك يتحتم على الفرد أن يتعلم لسببين :
أ – الرغبة في التوافق الاجتماعي والنفسي ، من خلال تحسين مركزه الاجتماعي وتعديل الأدوار التي يؤديها.
ب – حرية الاختيار ، حيث يترك له حرية اختيار ما يشاء ، لإشباع مثيرات لديه ، وبالمستوى الذي يطمح إليه.
( 2) – الدافعية ، لأنه يعتمد على مبدأ التعزيز لزيادة الدافعية ، ويوفر ما يسمى بالتعزيز الفوري .وكذلك الأنشطة الاستكشافية تعزيز يزيد من دافعية المتعلم لمعرفة تفاصيل جديدة .
( 3) – الاستجابات المتفاعلة ، فهو يتيح فرصة إنشاء استجابات جديدة ، معتمداً فيها المتعلم على خبراته الماضية ، وفي هذه الحالة تعتبر الاستجبة ناسئة من قبل المتعلم نفسه، لأن العلاقة بين الإنسان وبيئته علاقة تفاعلية .
مهارات التعلم الذاتي :
لابد من تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم . ومن هذه المهارات :
1) مهارات المشاركة بالرأي .
2) مهارة التقويم الذاتي .
3) التقدير للتعاون .
4) الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية .
5) الاستعداد للتعلم .
أنماط التعلم الذاتي :
1- التعلم الذاتي المبرمج .
2- التعلم الذاتي بالحاسب الآلي.
3- التعلم الذاتي بالحقائب والرزم التعليمية .
4- برامج الوحدات المصغرة .
5 – برامج التربية الموجهة للفرد .
6- أسلوب التعلم للإتقان .