انواع الطائرات ايرباص

كتابة waleed mokhtar - تاريخ الكتابة: 5 مارس, 2019 4:09 - آخر تحديث : 9 ديسمبر, 2021 10:12
انواع الطائرات ايرباص

انواع الطائرات ايرباص سنتعرف فى هذا المقال على انواع الطائرات ايرباص وماهى مميزاتها ومواصفاتها كل ذلك فى هذه السطور التالية .

إيرباص

إيرباص ساس (بالإنجليزية: Airbus SAS) هي شركة صناعة الطائرات التابعة لشركة EADS، الشركة الأوروبية للصناعات الجوية. ويقع مقرها في تولوز، فرنسا، وهي ذات نشاط كبير في جميع أنحاء أوروبا، حيث تنتج ما يقرب من نصف طائرات العالم النفاثة.
بدأت إيرباص كإتحاد لشركات تصنيع الطائرات. ثم سمح لها اتحاد الدفاع الأوروبي وشركات الطيران في مطلع القرن بإنشاء شركة مساهمة مبسطة في عام 2001، تعود ملكيتها لإي إيه دي إس (80 ٪) وبي إيه إي سيستمز (20 ٪). ثم باعت شركة “بي إيه إي” حصتها بعد فترة طويلة لشركة “اي ايه دي اس” في يوم 13 أكتوبر عام 2006.
تُوظف إيرباص حوالي 57،000 شخص في ستة عشر موقعا في أربعة بلدان بالاتحاد الأوروبي هم، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، وإسبانيا. يقع مقر التجميع النهائي للإنتاج في تولوز، (فرنسا)، هامبورغ (ألمانيا)، اشبيلية (إسبانيا)، ومنذ عام 2009، تيانجين (الصين).ولدى إيرباص فروع أيضا في كل من الولايات المتحدة، اليابان والصين. أصبحت إيرباص الشركة رقم واحد عالمياً في إنتاج وتسويق الطائرات المجدية تجاريا.

انواع الطائرات ايرباص

إيرباص إيه 310
إيرباص إيه 318
إيرباص إيه 320
إيرباص إيه 330
إيرباص إيه 340
إيرباص ايه 350 أكس دبليو بي
إيرباص إيه 380
إيرباص إيه 300
ما هي أكبر طائرة ركاب في العالم

إيرباص A380

تعدّ إيرباص A380 أكبرُ طائرة ركابٍ صُنعت في فرنسا بسعةِ ثمانمئةٍ وثلاثةٍ وخمسين راكباً في الدرجة الواحدة، أو ستمئةٍ وأربعةٍ وأربعين راكباً في درجةٍ مكوّنةٍ من طابقين، ويمكنها الطيران لمسافة خمسة عشر ألفاً ومئتا كيلومتر أي ما يبلغ ثمانية آلافٍ ومئتان وثمانية أميالٍ بحرية، وتبلغُ كلفةُ هذه الطائرة ثلاثمئة وثمانية عشر مليون دولار، ويبلغ وزنها أكثرَ من خمسمئةٍ وستين كيلوغراماً، وعرض جناحيها تسعةٍ وسبعون متراً وثمانونَ سنتمتراً، وقامت طائرة الإيرباص A380 بأول رحلةٍ تجريبيةً في أبريل من العام ألفين وخمسة منتزعة اللقب من طائرة البويينغ 747-400.

مميزات الإيرباص A380

طائرة الإيرباص A380 تتميزُ بالكثير من المواصفات التي لا توجد في أنواع الطائرات الأخرى؛ إذ تعتبرُ أكثرَ طائرةٍ محافظةٍ على البيئة؛ لأنّها تستهلك كمية وقود أقل مما يقلل من خطر إنباعاثات أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون، ومستوى الضجيج التي تُحدثه أقل مقارنةً بالطائرات الأخرى، كما أنّها رفعت من سقف مستويات الراحة المقدمة للركاب مثل وجود طاولتين كاملتين لكل راكب الأمر الذي يُعطي مساحةً أكبر للمسافر؛ لذا تعتبر تجربة الطيران في الإيرباص A380 تجربةً لا يمكن تكرارها في الطائرات الأخرى، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على أكثرَ التقنيات التكنولوجية تطوراً واضعةً معياراً عالياً في صناعة الطائرات بسبب فعاليتها التشغيلية، والربح، والكفاءة العالية من حيث المحافظة على البيئة.

أكبر طائرة شحن في العالم

بوزنٍ يبلغ ستمئة ألفِ كيلوغرامٍ وبطولِ جناحين يساوي ثمانيةٍ وثمانين متراً تقريباً تعتبر طائرة أنتوف Antonov-225 أكبرَ طائرةً في العالم، وقد بنيت هذه الطائرة في ثمانينات القرن الماضي لحمل أول مركبةٍ فضائيةٍ لروسيا، وقد سميّت أيضاً باسم ماريا والذي معناه الحلم باللغة الأوكرانية، وعلى الرغم من أنّها لا تُستخدم لشحن المركبات الفضائية إلَّا أنّها تنقل الكثير من البضائع الهامة، وكانت أطولُ حمولةٍ قامت بشحنها هي شفراتٌ لتوربين لمروحةٍ للرياح يبلغ طول كل واحدةٍ منها اثنين وأربعين متراً وعشرة سنتمترات.

التاريخ

بدأت إيرباص إنداسترى كاتحاد لشركات طيران أوروبية لتنافس شركات أميركية مثل بوينغ، ماكدونال دوغلاس، ولوكهيد.
في حين أن العديد من الطائرات الأوروبية كانت مبتكرة، إلا أن حتى أنجح الطائرات كان إنتاجها ضئيل.في سنة 1991، وصف “جان بيرسون” الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة إيرباص، عددا من العوامل التي تفسر الوضع المهيمن لشركات صناعة الطائرات الأميركية “حيث وضح أن الكتلة البرية للولايات المتحدة جعلت النقل الجوي هو الوسيلة المفضلة للسفر. وقد فوضت اتفاقية أنجلو-أمريكا في سنة 1942 إنتاج طائرات النقل للولايات المتحدة، كما تركت الحرب العالمية الثانية لأميركا صناعة “مربحة، نشطة، وقوية.”
في منتصف الستينات، بدأت المفاوضات المبدئية بشأن النهج التعاوني الأوروبي. حيث تراءى هذا المتطلب لشركات الطائرات الفردية، وفي سنة 1959 أعلن هوكر سايدلي عن نسخة “إيرباص” من الطائرة التجارية ارمسترونغ ويتوورث AW.660، والتي “ستكون قادرة على حمل ما يصل إلى 126 راكبا على مسارات قصيرة جدا بتكلفة تشغيل مباشرة حوالي 2 جنيه استرليني لكل ميل بحري. بالرغم من ذلك فقد كانت شركات صناعة الطائرات الأوروبية مدركة لمخاطر هذا التطور، وبدأت تقبل، جنبا إلى جنب مع حكوماتها، أن التعاون مطلوب لتطوير مثل هذه الطائرة، وللمنافسة مع المصنعين الأكثر قوة بالولايات المتحدة. في معرض باريس الجوي سنة 1965 ناقشت الخطوط الجوية الأوروبية الكبرى بصورة غير رسمية احتياجاتها من طائرات إيرباص “الجديدة” القادرة على نقل 100 راكبا أو أكثر على مدى مسافات قصيرة إلى متوسطة بتكلفة منخفضة. كَون “هوكر سايدلي” في نفس العام (بإيعاز من الحكومة البريطانية) فريقا مع بريكو ونورد لدراسة تصميمات إيرباص. حيث أصبح فريق سايدلي هوكر / بريكو / نورد HBN 100 أساسا لمواصلة المشروع. فبحلول سنة 1966 أصبح الشركاء سود للطيران، ولاحقا ايروسباسيال (فرنسا)، Arbeitsgemeinschaft إيرباص، دويتشه إيرباص (ألمانيا) وهوكر سايدلي (المملكة المتحدة). قُدم طلب للحصول على تمويل إلى الحكومات الثلاث في أكتوبر سنة 1966.



904 Views