اهداف نشاط خدمة المجتمع وماهو مفهوم خدمة المجتمع كل ذلك سنتعرف عليه في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
خدمة مجتمعية
تشير خدمة المجتمع للخدمات التي يقوم بها شخص أو مؤسسة من أجل صالح المجتمع، تطوعا أو فرضا.
-تطوير وصيانة الأماكن العامة
-مساعدة كبار السن ومتحدي الإعاقة
-توفير فرص عمل من خلال مساندة المشروعات الصغيرة مثلا
-تعليم الأطفال أو محو أمية الكبار مجانا
-تنظيم نشاطات توعوية وثقافية
-تأجير معرض لبيع المشغولات اليدوية وتسويقها بشتى الطرق
العمل الاجتماعي
هو الانضباط الأكاديمي والمهنة التي تهتم بالأفراد والأسر والمجتمعات في محاولة لتعزيز الأداء الاجتماعي والرفاه العام. العمل الاجتماعي هو الطريقة التي يؤدي بها الناس أدوارهم الاجتماعية، والمؤسسات الهيكلية التي يتم توفيرها لدعمهم. يطبق العمل الاجتماعي العلوم الاجتماعية، مثل علم الاجتماع، علم النفس، العلوم السياسية، الصحة العامة، تنمية المجتمع، القانون، الاقتصاد، للمشاركة مع أنظمة العملاء، وإجراء التقييمات، وتطوير التدخلات لحل المشكلات الاجتماعية والشخصية؛ ولإحداث التغيير الاجتماعي. غالبًا ما تنقسم ممارسات العمل الاجتماعي إلى عمل متناهي الصغر، ويشمل العمل مباشرة مع الأفراد أو المجموعات الصغيرة؛ والعمل الكلي، الذي ينطوي على العمل مع المجتمعات، وضمن السياسة الاجتماعية، تشجيع التغيير على نطاق أوسع.
اهداف نشاط خدمة المجتمع
-اهدف وقائية
-أهداف علاجية
-أهداف تنموية
-الخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسى تنمية المجتمعات، وذلك عن طريق البحث عن القوى والعوامل المختلفة، التي تحول دون النمو والتقدم الاجتماعى، مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة، التي تخرج من نطاق قدرة الأفراد الذين يعانون منها والتي تعمل على شقائهم، كما تبحثث عن أسباب العلل في المجتمع لكى تتصدى وتكافح هذه الأسباب وتنتق أنسب الوسائل الفعالة في المجتمع للقضاء عليها أو التقليل من أثارها والاضرار التي تنتج عنها إلى أدنى حد ممكن.
-فلسفة الخدمة الاجتماعية في مفهومها فلسفة اجتماعيه اخلاقيه، وذلك ان جذور فلسفة الخدمة الاجتماعية تتصل وترتبط بالدين والنزعة الإنسانية، فالخدمة الاجتماعية تستمد فلسفتها من الأديان السماويه والحركات الإنسانية والعلوم الاجتماعية والطبيعية والخبرات العلمية للاخصئيين الاجتماعين، لذالك نقول أن فلسفة الخدمة الاجتماعية سبق ظهورها المهنة من قديم الازل.
فوائد العمل التطوعي
1. يتمتع المتطوعون بعمر أطول من غيرهم:
المتطوعون هم أكثر صحة وأكثر سعادة من غير المتطوعين، في الحقيقة، وفي وقت لاحق من الحياة، يصبح العمل التطوعي أكثر فائدة لصحة الإنسان من التمرن وتناول الطعام بشكل جيد.
كما أن كبار السن الذين يتطوعون يبقون نشطين لفترة أطول، وهم يتمتعون بسعادة نفسية عارمة، ويعيشون لفترة أطول كذلك.
2. يساعد التطوع على إنشاء علاقات قوية:
من أهم مزايا العمل التطوعي: التأثير في المجتمع، فالتطوع يسمح لك بالارتباط بمجتمعك وجعله مكانا أفضل، وحتى المساعدة في أصغر المهام يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا في حياة الناس والحيوانات والمنظمات المحتاجة لمساعدة، وتكريس وقتك كمتطوع يساعدك على تكوين صداقات جديدة، وتوسيع شبكة علاقاتك، وتعزيز مهاراتك الاجتماعية، ذلك أن القيام بنشاط مشترك مع الآخرين من أفضل الطرق لإقامة صداقات جديدة وتعزيز العلاقات القائمة، ووسيلة رائعة للقاء أشخاص جدد، خاصة إن كنت عضوا جديدا في مجتمع جديد عليك، فهو يعزز علاقاتك مع أفراد ذلك المجتمع ويوسع شبكة الدعم الخاصة بك، ويعرفك على أشخاص لديهم مصالح واهتمامات مشتركة.
3. تحسين المهارات الاجتماعية والعلاقات:
في حين يتصف بعض الأشخاص بالخجل ويواجهون صعوبة في لقاء أشخاص جدد، يتيح التطوع لهم الفرصة لممارسة وتطوير مهاراتهم الاجتماعية، لأنهم يجتمعون بانتظام مع مجموعة من الناس ذوي الاهتمامات المشتركة.
4. يقدم التطوع العديد من الفوائد للصحة الجسدية والعقلية:
– يساعد العمل التطوعي على التخلص من آثار الإجهاد والغضب والقلق؛ يمكن أن يكون للتواصل الاجتماعي أثناء مساعدة الآخرين تأثير كبير في تعزيز الراحة النفسية لديك، وقد تبين أيضا أن للعمل مع الحيوانات الأليفة أو غيرها من الحيوانات دور في تحسين المزاج والحد من التوتر والقلق.
– يقيك من الاكتئاب؛ حيث يبقيك العمل التطوعي على تواصل منتظم مع الآخرين ويساعدك على تطوير نظام دعم متين، والذي بدوره يحميك من الاكتئاب.
– يجعلك العمل التطوعي سعيدا، فقد اكتشف الباحثون من خلال قياس الهرمونات ونشاط الدماغ أن مساعدة الآخرين تسبب سعادة هائلة للشخص الذي يقوم بها.
– يزيد من الثقة بالنفس: فقيامك بفعل الخير للآخرين وللمجتمع، يمنحك إحساسا طبيعيا بالإنجاز، ودورك كمتطوع يمكن أيضا أن يعطيك شعورا بالفخر والانتماء.
– يمنح شعورا بالهدف، حيث بإمكان الأشخاص، وخاصة كبار السن الذين تقاعدوا أو فقدوا أزواجهم، العثور على معنى جديد في حياتهم من خلال مساعدة الآخرين، ويمكن للتطوع أن يقلل من تفكيرك بهمومك، ويضفي الحماس على حياتك.
– يساعد على الحفاظ على الصحة الجيدة، فقد وجدت الدراسات أن المتطوعين الأكبر سنا يميلون إلى المشي أكثر، ويجدون الأمر سهلا في التعامل مع المهام اليومية، وبذلك هم أقل عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع، ولديهم مهارات تفكير أفضل، كما أن العمل التطوعي يمكن أن يقلل من أعراض الألم المزمن، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.