اهمية المشي لمرضى السكري وهل بالفعل له فوائد صحية لمرضى السكر ام لا كل ذلك سنتعرف عليه في هذا المقال.
محتويات المقال
فوائد المشي لعلاج السكر:
المشي يساهم في السيطرة على مستويات السكر المرتفع.
المشي يقي الأصحاء من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يساهم المشي في زيادة نسبة حرق السعرات الحرارية.
المشي يحافظ على الوزن المثالي لدى مرضى السكري.
يعتبر المشي أفضل وأسهل طريقة للتخلص من الدهون المتراكمة وخسارة الوزن.
المشي ينشط الدورة الدموية ويعزز تخلص الجسم من السموم.
يعتبر المشي وسيلة فعالة في الحفاظ على صحة القلب والشرايين ووقايتهما من الأمراض التي قد تصيب مريض السكري.
تصلب العضلات و المفاصل يعالجه المشي.
دراسة عن فوائد المشي لمرضى السكري:
في دراسة نشرتها مجلة “دايبيتولوجيا” العلمية كشفت أن معدل سكر الدم انخفض بنسبة 22% لدى المرضى الذين يمارسون المشي بعد الوجبات.
الدراسات تشير إلى أن تقلصات العضلات بعد فترة قصيرة من تناول الطعام تساعد على نقل الغلوكوز المهضوم إلى خلايا العضلات من دون الحاجة إلى إفراز الأنسولين.
أقدم لكِ في هذا المقال أفضل التمارين الرياضية لمرضى السكري:
– رياضة المشي:
تعتبر من الرياضيات المفيدة التي تستطيعين البدء بها في برنامجكِ الرياضي, ولزيادة الفائدة من رياضة المشي حاولي أن تمشي في طريق فيه مرتفعات بسيطة فذلك سيؤدي إلى زيادة الجهد المبذول وزيادة سرعة ضربات القلب, وليس هناك أي ضرر من رياضة المشي على عكس بعض أنواع الرياضات الأخرى.
-الهرولة:
قد تسبب الهرولة آلاماً في المفاصل بعد فترة وذلك لأن الجسم يتلقى صدمات متتابعة أثناء الهرولة قد تضر بالمفاصل, لذا يجب أن تكون الهرولة على أطراف الأصابع, والمشي السريع أفضل من الهرولة أو من الممكن الجمع بين المشي السريع والهرولة في وقت واحد, أما رياضة الجري السريع بمسافات طويلة فلا تفضل لمرضى السكري.
-السباحة:
إبدأي بالسباحة لمسافات قصيرة ثم ضاعفي مسافة السباحة تدريجياً, والسباحة تفيد السيدات الحوامل والمرضى الذين يعانون من آلام المفاصل.
– ركوب الدراجة:
من الرياضيات المفيدة وتزداد فائدتها في حال ممارستها في طريق به مرتفعات.
المشي 10 دقائق بعد كل وجبة يساعد مرضى السكري
أثبتت دراسة طبية حديثة أن المشي 10 دقائق بعد كل وجبة من الممكن أن تساعد مرضى السكري من النوع الثاني في تحسين مستويات السكر في الدم.
وذكرت التقارير أن مستوى السكر في الدم لدى المرضى الذين مارسوا الرياضة ثلاث مرات منفصلة في اليوم بعد وجبات الطعام كان أقل ممن مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة متواصلة مرة واحدة في اليوم.
والدراسة التي نشرتها مجلة “دايبيتولوجيا” العلمية كشفت أن معدل سكر الدم انخفض بنسبة 22% لدى المرضى الذين يمارسون المشي بعد الوجبات، بينما انخفض بنسبة % لدى من مارسوا المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم.
يذكر أن التحسن الذي طرأ على مستوى السكر في الدم لوحظ بشكل خاص بعد تناول الوجبات المسائية.
الدراسات تشير إلى أن تقلصات العضلات بعد فترة قصيرة من تناول الطعام تساعد على نقل الغلوكوز المهضوم إلى خلايا العضلات من دون الحاجة إلى إفراز الأنسولين.
المختصون يشيرون إلى أن ممارسة الرياضة على نحو دوري من قبل الأشخاص الأصحاء يساعد في خفض فرص إصابتهم بمرض السكري. كما أن الأشخاص الذين يمشون 30 دقيقة في اليوم خمس مرات في الأسبوع تنخفض لديهم نسبة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 26%.
كيف تؤثر الحركة على مرضى السكري من النوع الثاني؟
يقول باحثون في #أستراليا إن المصابين بالنوع الثاني من #السكري الذين يجلسون طوال اليوم دون ممارسة أي #نشاط يتكون لديهم مزيج أكثر خطراً من الدهون في #الدم مقارنة مع من يتحركون أو يمارسون تمرينات دورية خلال اليوم.
وقالت الدكتورة ميجان إس. جريس كبيرة الباحثين في الدراسة من معهد بيكر للقلب والسكري وجامعة موناش في ملبورن “أوضحنا من قبل أن قطع فترات الجلوس الطويلة بنشاط خفيف بعد الوجبات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري مثل ارتفاع معدلات السكر في الدم وارتفاع الضغط”.
وأوضحت #أبحاث_سابقة أيضا أن المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم معدلات متقلبة من الدهون في #الدم تساهم في الإصابة بالتهابات ومقاومة #الإنسولين، وأن #ممارسة_التمرينات قد تحسن من تلك المعدلات.
وقالت جريس عبر البريد الإلكتروني “ما وجدناه مثيراً للاهتمام في هذه #الدراسة أن قطع فترات الجلوس يقلل أيضاً من معدلات الدهون في مجرى الدم المرتبطة بالنوع الثاني من السكري ومضاعفاته. أظهرت دراستنا أن #التمرينات_الخفيفة أو المشي لها نفس الفوائد في تقليل نسبة الدهون في الدم”.
وفحص الباحثون في الدراسة معدلات الدهون في الدم لدى 21 بالغا أوزانهم تزيد عن المعدل المثالي أو يعانون من البدانة، ومصابين بالنوع الثاني من السكري في 3 ظروف مختلفة، وهي الجلوس طوال اليوم عدا الذهاب لدورة المياه، وقطع فترات الجلوس بمشي خفيف لمدة 3 دقائق كل نصف ساعة، وقطع فترات الجلوس بممارسة تمرينات لمدة 3 دقائق كل نصف ساعة.
ووفقاً لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية “كلينيكال إندوكرنولوجي آند ميتابوليزم” فإن الجلوس المستمر خاصة بعد تناول وجبات رفع معدلات الدهون في الدم لديهم يتسبب في الالتهابات.
أما ممارسة المشي الخفيف أو التمرينات فقد غير كلاهما الأرقام إلى معدل أقل تسبباً في الالتهابات وبقدرات أكبر على مقاومته، كما حسنت ممارسة التمرينات الخفيفة من القدرة على حرق الدهون.
وتعتبر دكتورة جريس أن أفضل نصيحة هي “قفوا.. وقللوا من الجلوس.. تحركوا أكثر خاصة بعد الوجبات”.