اهمية فيتامين b1 في الجسم

اليكم اهمية فيتامين b1 في الجسم وماهي الاطعمة والمشروبات التي تحتوي على فيتامين b1 سوف نقدم اليكم كل ذلك بالتفصيل في هذا المقال.

محتويات المقال

اهمية فيتامين b1 في الجسم

<yoastmark class=

تكمن أهمية فيتامين B1 للجسم من خلال مساهمته في أداء العديد من الوظائف الحيوية، كما أنه يعود على الجسم بفوائد عديدة والتي يمكن أن تشمل ما يلي:

تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة.
المساهمة في عملية تدفق الشوارد إلى داخل وخارج الخلايا العضلية والعصبية، ولهذا فإن فيتامين B1 يلعب دور مهم في تقلص العضلات وتوصيل الإشارات العصبية.
تعزيز ودعم وظائف الدماغ والحفاظ على الذاكرة.
المساهمة في عملية استقلاب البيروفات وهو جزيء مهم للعديد من التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم.
المحافظة على صحة الكبد.
المحافظة على صحة العيون، والشعر، والجلد.
تعزيز ودعم صحة جهاز المناعة في الجسم.
الوقاية من بعض الأمراض، مثل مرض البري بري الذي يتسبب بحدوث اضطرابات في القلب، والأعصاب، والجهاز الهضمي.
المساعدة على منع حدوث مضاعفات في الجهاز العصبي، والمخ، والعضلات، والقلب، والمعدة، والأمعاء.
تحسين المزاج والتقليل من أعراض الاكتئاب.

أعراض نقص فيتامين B1

فقدان الشهية
وهي من أحد الأعراض المبكرة والشائعة لنقص فيتامين “B1” أو الثيامين، ويعتقد العلماء أن الثيامين يلعب دورًا مهمًا في تنظيم عملية الشبع والتحكم في “مركز الشبع” الموجود في الدماغ، ونقص هذه المادة يعطي شعورا دائما بالشبع والامتلاء، حتى عندما تكون المعدة فارغة، ما يؤدي لمشاكل أخرى لاحقة.
التعب
يعتبر العلماء التعب من الأعراض الغامضة إلى يومنا هذا، لوجود العديد من الأسباب التي تساهم بحدوثه، لكنهم أكدوا على أن مادة الثيامين تلعب دورا رئيسيا في ظهوره، خصوصا أن الثيامين يعلب دورا حيويا في تحويل الطعام إلى طاقة، فليس من المستغرب أن الإرهاق ونقص الطاقة من الأعراض الشائعة لتقص الفيتامين.
تقلبات المزاج والهذيان
أكدت الدراسات أن المزاج العصبي هو أحد الأعراض الأولى لنقص الثيامين في الجسم، وقد يحدث في غضون أيام أو أسابيع، وتم توثيق هذه الحالات عند بعض النساء في فترات الرضاعة أو غيرها، حيث يؤدي نقص الفيتامين لحدوث تقلبات مزاجية شديدة.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب نقص الثيامين متلازمة “ويرنيك كورساكوف”، والتي تنطوي على نوعين من تلف الدماغ المرتبط ارتباطًا وثيقًا بنقص الثيامين الناتج عن تعاطي الكحول، وهو شائع أيضا عند المسنين لذلك يعاني البعض من الهذيان.
انخفاض الاستجابة
يؤثر نقص الثيامين على الأعصاب الحركية بشكل مباشر، ويهمل الكثير من الناس هذه الناحية، لتتفاقم المشكلة من دون أن يدرك أو يشعر بها، ما يتسبب بضرر كبير للجهاز العصبي يؤثر على ردود الأفعال والاستجابة الحركية للإنسان.
ولاحظت الدراسات وجود ردود فعل منخفضة أو غائبة للركبة والكاحل، ومع تقدم النقص، تتفاقم هذه المشكلة لتصل إلى عدم القدرة على التنسيق بين العضلات والمشي أحيانا.
الشعور بالوخز
غالبا ما يشعر الأشخاص بالوخز أو ما يوصف بإحساس “وخز الدبابيس” في الأطراف العلوية والسفلية، وهو أحد الأعراض المعروفة باسم “تشوش الحس”.
وتعتمد الأعصاب الطرفية التي تصل إلى ذراعيك وساقيك بشكل كبير على عمل الثيامين، لذلك يسبب النقص الشديد تلف في الأعصاب الطرفية وتشوش الحس، خصوصا في بداية الأعراض.

أين يوجد فيتامين B1

يتوافر فيتامينB1 طبيعيًا في بعض الأغذية، بينما تُدعَم بعض الأغذية الأُخرى به، كما يتوفّر أيضًا على شكل مُكمّل غذائي.
من الأغذية الغنية بفيتامين (B1):

الأطعمة المُدعّمة بفيتامين B1 والمُنتجات المُصنّعة من الحبوب الكاملة كالخبز، والأرز، والمعكرونة، والطحين، فعلى سبيل المثال يحتوي نصف كوب من الأرز الأبيض المُدعّم ذي الحبة الطويلة والمسلوق على 0.1 ميليغرام من فيتامين B1، وتحتوي الشريحة الواحدة من الخبز المُصنّع من الدقيق الكامل على 0.1 ميليغرام من فيتامين B1.
جنين القمح.
سمك السلمون المرقط (Trout) وسمك التونا ذو الزعنفة الزرقاء (Bluefin tuna)، إذ يحتوي 85 غرام من سمك السلمون المطبوخ والمُجفّف حراريًا أو السمك ذي الزعنفة الزرقاء على 0.2 ميليغرام من فيتامين B1.
البقوليات والبازيلاء، فمثلًا يحتوي نصف كوب من الفاصولياء السوداء المسلوقة على 0.4 ميليغرام من فيتامين B1.
المحار، إذ يحتوي 85 غرام من بلح البحر الأزرق (Blue Mussel) المطبوخ على ما يُقارب 0.3 ميليغرام من فيتامينB1.
شرائح اللحم البقري.
البيض.
المكسرات والحبوب، فمثلًا يحتوي 28 غرام من بذور دوار الشمس المُحمّصة على 0.1 ميليغرام من فيتامين B1.
بالإضافة إلى الأغذية السابقة، فإنّه من الممكن الحصول على فيتامين B1 من بعض المكملات متعددة الفيتامينات والمعادن (Multivitamin/ multi mineral supplements)، إذ إنّها تزوّد الجسم عادةً بحوالي 1.5 ميليغرام – وأحيانًا أكثر- من فيتامين (B1).